الرئيس السابق لجامعة طهران يشهد على جرائم النظام الإيراني البشعة في السجون الإيرانية

المدينة نيوز - أدلى الدكتور محمد ملكي أول رئيس لجامعة طهران بعد الثورة الإيرانية ضد الملكية ومن السجناء السياسيين في نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران وخلال رسالته المفتوحة إلى السيد أحمد شهيد المقرر الخاص للأمم المتحدة للتحقيق في انتهاك حقوق الإنسان في إيران بشهاداته قائلاً: «إني بصفتي أحدًا من الشهود على جرائم النظام الإيراني في السجون الإيرانية مستعد لشرح كل ما رأيته من عمليات التعذيب الجسدي والنفسي في السجون الإيرانية خلال الثمانينات.. إني شيخ في الثامن والسبعين من عمره ومريض ولكني مستعد لتكلف أي حكم يصدر علي لأن هدفي في الماضي والحال والمستقبل هو مكافحة الظلم والاضطهاد الذي يمارسه الحكام ورجال السلطة في إيران.. إني أعتمد على الله والشعب فلا أخاف من أية عقوبة وأمنيتي هي أن ألتقي بسيادتك لأشرح الحقائق وكل ما شاهدته طيلة العقود الثلاثة الماضية في إيران والظلم الذي مورس بحق هذا الشعب».
وقال الدكتور محمد ملكي في جانب آخر من رسالته المفتوحة: «إني أدلي بشهادتي على أنه وفي الثمانينات كانوا يعدمون السجناء الشباب والطلاب من النساء والرجال في كل ليلة وبعد تعذيبهم وعلى مجموعات بالعشرة والمائة وهم كانوا يرددون أناشيد عند توجههم إلى مصيرهم الأخير.. إني مستعد لأن أشرح لسيادتك ما شاهدته أنا شخصيًا من الجرائم في سجون نظام ”ولاية الفقيه” الحاكم في إيران ومستعد لدفع أي ثمن ولو بحياتي مقابل ذلك».