نجاة خير الله تفجر قنبلة عن التحرش الجنسي في الوسط الفني

وزعمت خير الله أن مخرجين معروفين من ضمن الفنانين الذين تحرشوا بها، وأن أحدهم قام باختطافها بسيارته، وفيما كان آخر يعقد مواعيد معها بمنزله، أمّا الثالث فكان لديه سرير بمكتبه الخاص ويساوم الممثلات على أدوار البطولة.

وأوضحت أن المتحرش الرابع، كان مرتبطا بزميلة لهما "مخرجة"، لكنه رغم ذلك كان يحاول جاهدًا من أجل التقرب منها، فيخرج معها برفقة أصدقاء مشتركين وأثناء تواجدهما في السيارة كان يقوم بمد يده من أجل تحسّسها.

تصريحات نجاة خير الله التي شاركت في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، والسينمائية، منها أعمال خارج المغرب، كمسلسل "كريمة" وفيلم "الوعد"، أحدثت ضجة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وانتقد الكثيرون من رواد السوشال ميديا صمت العاملين في الوسط الفني على ما يقع من ممارسات غير أخلاقية، مطالبين القضاء باعتبار تصريحات خير الله بمثابة دعوى قضائية من أجل التحرّك وضبط الأشخاص الذين اتهمتهم علانية بالتحرش بها.

وجاء من ضمن التعليقات: "هذا ليس وسطا فنيا.. هذا مستنقع فساد، كان عليها أن ترفع دعوى قضائية؛ لأن التساهل مع المتحرشين جريمة في حد داتها"، "هي لديها الجرأة فخرجت وفضحتهم". وقال ثالث: "هناك قضايا تتحرك فيها النيابة بمجرد تدوينة. أظن أن وكيل الملك يجب أن يتحرك من تلقاء نفسه إثر اتهامات بالإتجار في البشر. وجب التحقيق فيه. هل المخرجون والمنتجون.. فوق القانون؟".

تصريحات خير الله التي حظيت بأدوار رئيسية في العديد من أعمالها، مثل مسلسلات وأفلام؛ "بنت بلادي"، و"مينة"، و"حفيد الحاج" و"أحلام مؤجلة" لم تقتصر على قضايا التحرش؛ إذ كشفت عمّا يدفعها وزميلاتها لعمليات التجميل.

وقالت نجاة خير الله إنها خاضت هذه التجربة من خلال نفخ شفتيها وتلقي بعض إبر البوتوكس والفيلر؛ لأنها "ممثلة مجتهدة وتحاول مسايرة ومواكبة ما هو رائج، لكنها توقفت عن ذلك بعد تعرضها للتحرش"، على حد قولها.

وأكدت الفنانة المغربية أن أغلب زميلاتها في الفن يخضعن للتجميل لكي يحافظن على تواجدهن في المجال الفني، على الرغم من أن هذه الأمور تكون مكلفة ماديا.