جلسة حوارية حول جائزة الملك فيصل العالمية في الجامعة الأردنية

المدينة نيوز - قال الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالله العثيمين إن الجائزة منحت لـ216 عالما من40 دولة عالمية.
وأضاف العثيمين خلال جلسة حوارية نظمتها الجامعة الاردنية اليوم بعنوان (الجوائز الثقافية وأثرها في الثقافة العربية)، إن هذه الجائزة أسسها أبناء وبنات الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود عام1977 تخليدا لذكراه العطرة والإسهام في تقدم البشرية وإثراء الفكر الإنساني.
وبين إن الجائزة منحت في ثلاثة مجالات هي خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية والآداب والدراسات اللغوية ثم أضيفت إليها جائزتان في مجال الطب وفي مجال العلوم.
واشار العثيمين إلى فوز ثلاثة من العلماء الأردنيين في هذه الجائزة هم الأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد في حقل الأدب العربي عام1982 والأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين في حقل الأدب العربي عام2001 والأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت الذي نال الجائزة مطلع العام الحالي في حقل الدراسات الإسلامية.
وعرض العثيمين في حديثه أبرز الإنجازات العلمية والبحثية لنخبة من الفائزين في الجائزة ومنهم ثمان نساء، حيث فازت أربع نساء في الأدب العربي وثلاث نساء في الطب وواحدة في الدراسات الإسلامية.
وأكد العثيمين أن مجلس أمناء الجائزة لا يتدخل إطلاقا في أعمال لجنة اختيار الفائزين في الجائزة وتنفذ إجراءات الترشيح بدقة، مشيرا إلى أن مجلس الجائزة يتلقى الترشيحات من مؤسسات وجامعات علمية عربية وإسلامية وعالمية.
وأشار مدير الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام الدكتور محمد عدنان البخيت إلى أهمية الجائزة ودورها العلمي والثقافي والفكري والحضاري للعالمين العربي والإسلامي.
وقال مدير مكتبة الجامعة الدكتور مهند المبيضين الذي أدار الجلسة الحوارية أن جائزة الملك فيصل العالمية حافظت على مستواها بالرغم من تراجع بعض الجوائز التي تمنحها بعض المؤسسات التي تشوبها بعض الملاحظات.
وأكد المبيضين أن هذه الجائزة لها دور كبير في خدمة الثقافة العربية ودعمها، مشيرا إلى قيمتها الحضارية لأنها أرست معايير علمية وبحثية وتقاليد راسخة الجذور.(بترا)