القطاع الدوائي الخاص يتبرع بتجهيز 10 قاعات تدريسية في الأردنية

المدينة نيوز- تبرع القطاع الدوائي الخاص بتجهيز عشر قاعات محاضرات مطورة و صيدلية نموذجية في كلية الصيدلة في الجامعة الأردنية.

وتبرعت نقابة الصيادلة الأردنيين أيضا بإنشاء قاعة متخصصة لمناقشة الرسائل الجامعية.

وقال رئيس الجامعة الدكتور عادل الطويسي الذي افتتح هذه القاعات أن رؤية الجامعة تصبو للوصول إلى أن تكون أول جامعة بحثية بحلول عام 2015، "لذلك ستضع في مقدمة خططها وبرامجها الإصلاحية البحثية دعم البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بالصناعات الوطنية ومنها الصناعات الدوائية التي أثبتت نجاحا على سائر المستويات".

وأشاد بدور الشركات والصناعات الدوائية التي ساهمت في تقدم الخدمات الصحية وتحقيق الأمن الدوائي". وترفد شركات الأدوية بحسب - الطويسي - الاقتصاد الوطني بعوائد تبلغ زهاء (450) مليون دينار سنويا، وتوفر نحو (5500) فرصة عمل مباشر و (6500 ) فرصة عمل في صناعات تكميلية.

وتجاوزت كلفة القاعات العشر النصف مليون دينار، وبتمويل من القطاع الصيدلاني الخاص.

وكشف عميد كلية الصيدلة الدكتور طلال أبوارجيع عن دور جديد لكلية الصيدلة في مراقبة صناعة الدواء باعتبار الجامعات شريكا محايدا في هذه العملية.

وتتوزع القاعات التدريسية في شكل نصف دائري في مبنى الكلية الذي يضم مبنيين تتوسطه نافورة ماء ينعكس من على سطحه ضوء الشمس الداخل إليها من سقف زجاجي في مشهد أثار إعجاب المشاركين في الحفل.

و أشاد نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة بالتعاون" الايجابي" بين القطاعات الطبية والأكاديمية لخدمة المواطن، مبينا أن القاعة المخصصة لمناقشات رسائل الماجستير والتي جاءت بدعم من النقابة تأتي في هذا السياق من التعاون.

وجال الطويسي على القاعات والصيدلية النموذجية في الكلية والتي جاءت بدعم من (فارمسي ون) وتتمحور فكرتها الرئيسية في "نقل سوق العمل إلى الطلاب " لتأهيلهم لمواجهة حاجات هذا السوق، بحسب الدكنور أمجد العريان الرئيس التنفيذي في الشركة الداعمة.

وتعد الصيدلية "الأولى من نوعها"،وتوفر تدريبا لطلبة السنتين الخامسة والسادسة على شكل مساق في نواحي بيع الدواء والتعامل مع الوصفات الطبية وتقديم الاستشارات الطبية كمحاكاة لسوق العمل.

وقال مدير عام الشركة العربية للأدوية إحدى شركات الحكمة الدكتور صلاح المواجدة أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية الشركة في دعم المجتمع المحلي بهدف تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة.

وأشار إلى أن الشركة لم تدخرا جهدا حين تلقيها دعوى للإسهام في دعم مشروع تطوير كلية الصيدلة وقامت بتجهيز قاعة محاضرات على احدث المواصفات العالمية وحملت اسم الحكمة إيمانا منها بضرورة توفير بيئة تعليمية من شانها تعزيز إنتاجية الطلبة.(بترا)