زوجة نزيل بالجويدة تهدد بإلقاء أولادها عند باب الرئاسة

المدينة نيوز - هددت زوجة النزيل في سجن الجويدة رمضان الطوّاب بإلقاء أولادها عند باب رئاسة الوزراء وتركهم هناك، وقالت: "ليتحمل البخيت مسؤوليتهم فأنا عاجزة عن ذلك".
وأكدت أم مالك أن زوجها المحكوم بتهمة "القيام بأعمال إرهابية"، يعيش "وضعاً صحياً سيئاً جداً"، مطالبة بالإفراج عنه.
وقالت أم مالك إن زوجها المحكوم بتهمة "القيام بأعمال إرهابية"، أصيب بجلطتين في القلب، وتم تحويله إلى غرفة العناية الحثيثة بمستشفى البشير قبل شهر ونصف تقريباً. مضيفة: "منذ ذلك الحين وهو يصاب بحالات إغماء وفقدان للذاكرة، إضافة إلى أنه يعاني من اكتئاب نفسي حاد".
وكانت محكمة الدولة حكمت على الطواب (31 عاماً) بالسجن لمدة 15 عاماً، بالإضافة إلى 8 أشخاص آخرين، فيما حُكم العاشر بالأحكام الشاقة المؤبدة، بتهمة "التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية تستهدف مركز تدريب مكافحة الإرهاب، وناقلات الفيول للقوات الأمريكية في العراق، وخطف أبناء ضباط مخابرات".
وشكت زوجة الطواب من مماطلة محكمة التمييز في إصدار حكمها بقضية زوجها الوحيد الذي تأخر تمييزه بحجة التحقق من إصابته بأمراض نفسية.
وقالت إن إدارة سجن الجويدة تعطي زوجها دواءً لمرض القلب "ولكنه يتحسس منه، ما يؤدي إلى إصابته بإسهال حاد"، مؤكدة أنها طالبت مدير السجن بعرضه على الطبيب ومنحه دواءً آخر، إلا أنه يرفض ذلك كما تقول.
وأضافت أم مالك التي تقطن في جبل الأمير حمزة بالزرقاء، أن وزارة التنمية قطعت معونتها الشهرية قبل ثلاثة شهور بحجة عدم توقيع دائرة المخابرات والمحكمة العسكرية على ورقة تثبت أن زوجها في السجن.
وتابعت: "عندي ستة أطفال، أكبرهم عمره 10 سنوات، وأصغرهم سنتان، وأنا وحدي لا أستطيع تحمل مسؤوليتهم.. من حق أولادي أن يعيشوا في كنف أبيهم".
وأكدت أن زوجها مصاب بمرض نفسي منذ عشرة سنوات، مضيفة: "عملوا له تخطيطاً للدماغ سبع مرات في مستشفى الفحيص، وقالوا إن دماغه غير مستقر بسبب حالة اكتئاب شديدة".
وأشارت إلى أنها تزور زوجها هي وأولادها، "ومن شدة المرض لا يتعرف عليّ ولا على أولاده"، متسائلة: "هل ينتظرون أن يموت زوجي حتى يفرجوا عنه؟".
من جانبه، أكد وكيل الطواب، المحامي عزام عبيدات إصابة موكله بجلطة "نتيجة الضغوط النفسية التي يعاني منها".
وطالب عبيدات بإصدار عفو خاص عن الطواب وجميع المحكومين معه، واصفاً الأحكام التي وقعت عليهم بـ"القاسية".
وتساءل: "تم إصدار عفو خاص عن المحكوم في نفس القضية قاسم الطنافسة، فلماذا لم يشمل العفو الآخرين؟".
وكان الجهات المختصة أفرجت عن الطنافسة وسبعة محكومين آخرين من أبناء معان، بموجب عفو خاص أصدره الملك عبدالله الثاني في آب الماضي.(السبيل)