دراسة: العنف في قيادة المركبات سمة للذكور والعزاب ويرتفع في إقليم الوسط
تم نشره الأحد 09 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 10:08 صباحاً

المدينه نيوز - كشفت دراسة اعدت مؤخرا حول عنف قائدي المركبات على الطرقات، أن العنصر البشري يتحمل الجزء الأكبر من أسباب الانحراف المروري.
وفصلت نتائج الدراسة التي اعدها استاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة الدكتور ذياب البداينة الخصائص التي تميز سائق المركبة الذي يتسبب بحادث السير.
وذكرت أن السائق تتوافر فيه عدد من الخصائص الشخصية السلبية منها؛ الرعونة، وعدم الاكتراث بالآخرين، أو القيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات، واستعمال الهاتف في أثناء القيادة، وقيادة الغفلة وصرف الانتباه من خلال الحديث أو تناول الطعام أثناء القيادة.
وبينت النتائج أن العنصر البشري غير ملتزم، وضعيف في آليات الضبط الذاتي، فمثلاً تكثر المخالفات التي تؤدي إلى حوادث سير، وخاصة تلك التي تشكل انحرافاً عن القواعد المرورية، كخرق السرعة المعتمدة، والسير عكس الاتجاه وتكرار المخالفات، وخرق الإشارات الضوئية، والدوران ، والتجاوز الخاطئ.
وأظهرت نتائج الدراسة التي شملت (3077) سائقاً موزعة وفقا لنسبة تقريبية لعدد المركبات في كل محافظة، أن حوالي نصف العينة قد توقف في هذه الدراسة لانحرافهم عن قواعد السير، وقد أقر حوالي عُشر العينة وجود صعوبات لهم مع القانون، وأفاد حوالي خُمس العينة قد مارس عنفاً في قيادة المركبة.
واوضحت أن حوادث السير تُعدّ السبب الأول للوفيات والإصابات في الأردن، وبنسب تكاد تكون من الدول العشر الأعلى في العالم؛ لذلك أصبح مستوى السلامة المرورية في الأردن أقل من مستوى السلامة المقبول بها مقارنة مع الدول العالم المتقدم مروريا.
وبينت النتائج أن متوسط العنف على الطرقات كان أكثر عند الذكور منه عند الإناث، وأكثر عند العزاب مقارنة بباقي الفئات الاجتماعية الأخرى، ولدى صغار السن من قادة المركبات مقارنة مع كبار السن، ومتوسط العنف على الطرقات كان الأكثر عند الأقل تعليماً، وعند العاطلين عن العمل، وفي إقليم الوسط، ولدى المكررين في المخالفات المرورية (الانحراف المروري)، وللذين سبق أن تعرضوا لحادث سير، وعند الذين سبق أن تعرضوا لإصابة بحادث سير.
وبينت النتائج أن متوسط الصعوبات مع القانون كان أكثر عند صغار السن من قادة المركبات، وعند الشباب، والذكور، والعزاب، وتزيد عند العاطلين عن العمل، وعند عمال الخدمات، وتزداد بزيادة عدد المخالفات، ومع التعرض لحادث سير ومع التعرض لإصابة في حادث سير. وتقل هذه الصعوبات مع زيادة التعليم.
كما بينت نتائج الدراسة أن دوافع عدم الامتثال كانت مرتفعة في بعد إرضاء الآخرين وخاصة شيوع سلوك عدم الامتثال لدى الأصدقاء والمعارف، وسلوك الاستعراض أمام الآخرين، والمجاراة الاجتماعية للجماعة. وسلوك المتعة في قيادة السيارة والتخلص من الضغوط كانتا السبب وراء عدم الامتثال. وفي بعد الاستفزاز، حيث فقدان السيطرة على الذات.
واوضحت النتائج أن متوسط العنف على الطرقات كان أكثر عند الذكور منه عند الإناث، وأكثر عند العزاب مقارنة بباقي الفئات الاجتماعية الأخرى، ولدى صغار السن من قادة المركبات مقارنة مع كبار السن، ومتوسط العنف على الطرقات كان الأكثر عند الأقل تعليماً، وعند العاطلين عن العمل، وفي إقليم الوسط، ولدى المكررين في المخالفات المرورية (الانحراف المروري)، وللذين سبق أن تعرضوا لحادث سير، وعند الذين سبق أن تعرضوا لإصابة بحادث سير.
وردت الدراسة هذه النتائج إلى البعد الثقافي والتنشئة الاجتماعية في المجتمع ، حيث تميل فئات الشباب عامة للخروج على العرف، وأن سلوك العدوان ليس من السلوكيات الأنثوية في المجتمع ، وإنما يرتبط بالذكورة، ويلاحظ أن عنف الطرقات يزداد عند الفئات الاجتماعية التي ليس لديها استثمارات اجتماعية.
واوصت الدراسة بضرورة توجيه برامج التوعية المرورية إلى الفئات الواقعة تحت الخطورة في سلوك العنف على الطرقات، وفي سلوك عدم الامتثال لقواعد السير وهي، الذكور والشباب، والعزاب، ولدى صغار السن من قادة المركبات، والأقل تعليماً، والعاطلين عن العمل، في إقليم الوسط، ولدى المكررين في المخالفات المرورية ، وللذين سبق أن تعرضوا لحادث سير، وعند الذين سبق أن تعرضوا لإصابة بحادث سير.
يشار إلى أن الدراسة هدفت إلى كشف واقع العنف لدى قائدي المركبات، وعدد المخالفات وحوادث السير في آخر 12 شهراً، والتعرض لحادث سير، والتعليم والعمل والخبرة والإقليم.(الرأي)
وفصلت نتائج الدراسة التي اعدها استاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة الدكتور ذياب البداينة الخصائص التي تميز سائق المركبة الذي يتسبب بحادث السير.
وذكرت أن السائق تتوافر فيه عدد من الخصائص الشخصية السلبية منها؛ الرعونة، وعدم الاكتراث بالآخرين، أو القيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات، واستعمال الهاتف في أثناء القيادة، وقيادة الغفلة وصرف الانتباه من خلال الحديث أو تناول الطعام أثناء القيادة.
وبينت النتائج أن العنصر البشري غير ملتزم، وضعيف في آليات الضبط الذاتي، فمثلاً تكثر المخالفات التي تؤدي إلى حوادث سير، وخاصة تلك التي تشكل انحرافاً عن القواعد المرورية، كخرق السرعة المعتمدة، والسير عكس الاتجاه وتكرار المخالفات، وخرق الإشارات الضوئية، والدوران ، والتجاوز الخاطئ.
وأظهرت نتائج الدراسة التي شملت (3077) سائقاً موزعة وفقا لنسبة تقريبية لعدد المركبات في كل محافظة، أن حوالي نصف العينة قد توقف في هذه الدراسة لانحرافهم عن قواعد السير، وقد أقر حوالي عُشر العينة وجود صعوبات لهم مع القانون، وأفاد حوالي خُمس العينة قد مارس عنفاً في قيادة المركبة.
واوضحت أن حوادث السير تُعدّ السبب الأول للوفيات والإصابات في الأردن، وبنسب تكاد تكون من الدول العشر الأعلى في العالم؛ لذلك أصبح مستوى السلامة المرورية في الأردن أقل من مستوى السلامة المقبول بها مقارنة مع الدول العالم المتقدم مروريا.
وبينت النتائج أن متوسط العنف على الطرقات كان أكثر عند الذكور منه عند الإناث، وأكثر عند العزاب مقارنة بباقي الفئات الاجتماعية الأخرى، ولدى صغار السن من قادة المركبات مقارنة مع كبار السن، ومتوسط العنف على الطرقات كان الأكثر عند الأقل تعليماً، وعند العاطلين عن العمل، وفي إقليم الوسط، ولدى المكررين في المخالفات المرورية (الانحراف المروري)، وللذين سبق أن تعرضوا لحادث سير، وعند الذين سبق أن تعرضوا لإصابة بحادث سير.
وبينت النتائج أن متوسط الصعوبات مع القانون كان أكثر عند صغار السن من قادة المركبات، وعند الشباب، والذكور، والعزاب، وتزيد عند العاطلين عن العمل، وعند عمال الخدمات، وتزداد بزيادة عدد المخالفات، ومع التعرض لحادث سير ومع التعرض لإصابة في حادث سير. وتقل هذه الصعوبات مع زيادة التعليم.
كما بينت نتائج الدراسة أن دوافع عدم الامتثال كانت مرتفعة في بعد إرضاء الآخرين وخاصة شيوع سلوك عدم الامتثال لدى الأصدقاء والمعارف، وسلوك الاستعراض أمام الآخرين، والمجاراة الاجتماعية للجماعة. وسلوك المتعة في قيادة السيارة والتخلص من الضغوط كانتا السبب وراء عدم الامتثال. وفي بعد الاستفزاز، حيث فقدان السيطرة على الذات.
واوضحت النتائج أن متوسط العنف على الطرقات كان أكثر عند الذكور منه عند الإناث، وأكثر عند العزاب مقارنة بباقي الفئات الاجتماعية الأخرى، ولدى صغار السن من قادة المركبات مقارنة مع كبار السن، ومتوسط العنف على الطرقات كان الأكثر عند الأقل تعليماً، وعند العاطلين عن العمل، وفي إقليم الوسط، ولدى المكررين في المخالفات المرورية (الانحراف المروري)، وللذين سبق أن تعرضوا لحادث سير، وعند الذين سبق أن تعرضوا لإصابة بحادث سير.
وردت الدراسة هذه النتائج إلى البعد الثقافي والتنشئة الاجتماعية في المجتمع ، حيث تميل فئات الشباب عامة للخروج على العرف، وأن سلوك العدوان ليس من السلوكيات الأنثوية في المجتمع ، وإنما يرتبط بالذكورة، ويلاحظ أن عنف الطرقات يزداد عند الفئات الاجتماعية التي ليس لديها استثمارات اجتماعية.
واوصت الدراسة بضرورة توجيه برامج التوعية المرورية إلى الفئات الواقعة تحت الخطورة في سلوك العنف على الطرقات، وفي سلوك عدم الامتثال لقواعد السير وهي، الذكور والشباب، والعزاب، ولدى صغار السن من قادة المركبات، والأقل تعليماً، والعاطلين عن العمل، في إقليم الوسط، ولدى المكررين في المخالفات المرورية ، وللذين سبق أن تعرضوا لحادث سير، وعند الذين سبق أن تعرضوا لإصابة بحادث سير.
يشار إلى أن الدراسة هدفت إلى كشف واقع العنف لدى قائدي المركبات، وعدد المخالفات وحوادث السير في آخر 12 شهراً، والتعرض لحادث سير، والتعليم والعمل والخبرة والإقليم.(الرأي)