العموش في معان : وجود أكثر من موظف من نفس العائلة الواحدة في الدولة يتنافى مع العرف الوظيفي (صور)
تم نشره الأربعاء 12 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 12:08 مساءً

المدينة نيوز – خاص – عبدالله آل الحصان - : ضمن فعاليات الموسم الثقافي لجامعـة الحسين بن طلال، ألقى معالي الدكتور بسام العموش في مدينة معان محاضرة بعنوان "الإصلاح السياسي وذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور طه الخميس ونائب الرئيس الدكتور محمد النوافلة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية مستعرضاً عمليـة الإصلاح السياسي في الأردن .
وقال العموش بادئاً حديثه بقوله تعالى ﴿أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ َ ٍ﴾ ، حيث بين بأن هناك أناس ينظرون بعين الرضا وبالتالي يسبحون بحمد كل شيء وفي الجانب الآخر يوجد ناس ينظرون في عين الغض فلا يرون إلا السواد .
وبين المحاضر بأن إذا كان هناك خير يجب أن نقول عنه خير وإذا كان العكس فنقول عنه خطأ ولا أجد في الأردن يتحدث عن انقلابات أو تغييرات بل جميع فئات الشعب في مختلف فئاتهم كلهم يتحدثون عن ضرورة الأمن والاستقرار ويتحدثون ايضاً عن ضرورة الإصلاح .
وأوضح أن هناك ميزة في الأردن هي استشراف المشكلات وهي أن أي فوضى في الساحـة الأردنيـة يعني أن إسرائيل ستقضي على الدولة الأردنية والفلسطينيـة في آن واحد وستقضي على حلول دولة فلسطينية والتي ستقوم بتهجير أكثر من مليون مواطن فلسطيني وهي التي ستدب الفوضى في الدولـة الأردنية لهذا استقرارا هذا البلد هو جزء من النظرة الكلية للأمة ومستقبلها وهنا يجب أن ندعم قيام الدولـة الفلسطينية .
وأشار أنه لابد من وجود إصلاحات منها : أولاً أصلاح سياسي فيجب أن لا يكون هناك عدد عبير من الحكومات حيث ان الأردن هي أعلى دولة في العالم فيصل معدل عمر الحكومـة إلى (9) شهور وتنتهي الحكومـة .
ثانياً : إصلاح إداري من خلال وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب ووضع معايير منطقية في آلية التوظيف على سبيل المثال بعض المؤسسات تكون بحاجـة إلـى (50) موظف ولكن نتفاجئ إلى أن عدد موظفيها (250) موظف وليس هذا فقط بل أن هناك أماكن في الدولـة يوجد فيها أكثر من موظف من نفس العائلة الواحدة وهذا يتنافى مع العرف الوظيفي لان القرار يصبح عائلي.
من ناحية أخرى يجب إعادة النظر في هيكلة الدولـة لوجود وظائف ليس لها حاجـة وإعادة النظر فيها، لذلك يوجد أكثر من المؤسسات فصلت وقلن أنها بحاجة إلى خصصه لابد أن يكون هناك اختيار لاقتصاد حر أو اقتصاد شراكـة أو بينهما، بحيث أن الوظائف لا تفصل لهذا الشكل وهناك في الإدارة شيء اسمه تقيم الأداء فالحكومـة تقدم برنامج وزاري فيجب علينا أن نقيم هذا البرنامج ويتسأل العموش لماذا لا يكون هناك مؤسسـة للتقييم من البرلمان أو رئاسة الوزارة أو أساتذة من الجامعات أو من أي جهـة أخرى .
وقال العموش بادئاً حديثه بقوله تعالى ﴿أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ َ ٍ﴾ ، حيث بين بأن هناك أناس ينظرون بعين الرضا وبالتالي يسبحون بحمد كل شيء وفي الجانب الآخر يوجد ناس ينظرون في عين الغض فلا يرون إلا السواد .
وبين المحاضر بأن إذا كان هناك خير يجب أن نقول عنه خير وإذا كان العكس فنقول عنه خطأ ولا أجد في الأردن يتحدث عن انقلابات أو تغييرات بل جميع فئات الشعب في مختلف فئاتهم كلهم يتحدثون عن ضرورة الأمن والاستقرار ويتحدثون ايضاً عن ضرورة الإصلاح .
وأوضح أن هناك ميزة في الأردن هي استشراف المشكلات وهي أن أي فوضى في الساحـة الأردنيـة يعني أن إسرائيل ستقضي على الدولة الأردنية والفلسطينيـة في آن واحد وستقضي على حلول دولة فلسطينية والتي ستقوم بتهجير أكثر من مليون مواطن فلسطيني وهي التي ستدب الفوضى في الدولـة الأردنية لهذا استقرارا هذا البلد هو جزء من النظرة الكلية للأمة ومستقبلها وهنا يجب أن ندعم قيام الدولـة الفلسطينية .
وأشار أنه لابد من وجود إصلاحات منها : أولاً أصلاح سياسي فيجب أن لا يكون هناك عدد عبير من الحكومات حيث ان الأردن هي أعلى دولة في العالم فيصل معدل عمر الحكومـة إلى (9) شهور وتنتهي الحكومـة .
ثانياً : إصلاح إداري من خلال وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب ووضع معايير منطقية في آلية التوظيف على سبيل المثال بعض المؤسسات تكون بحاجـة إلـى (50) موظف ولكن نتفاجئ إلى أن عدد موظفيها (250) موظف وليس هذا فقط بل أن هناك أماكن في الدولـة يوجد فيها أكثر من موظف من نفس العائلة الواحدة وهذا يتنافى مع العرف الوظيفي لان القرار يصبح عائلي.
من ناحية أخرى يجب إعادة النظر في هيكلة الدولـة لوجود وظائف ليس لها حاجـة وإعادة النظر فيها، لذلك يوجد أكثر من المؤسسات فصلت وقلن أنها بحاجة إلى خصصه لابد أن يكون هناك اختيار لاقتصاد حر أو اقتصاد شراكـة أو بينهما، بحيث أن الوظائف لا تفصل لهذا الشكل وهناك في الإدارة شيء اسمه تقيم الأداء فالحكومـة تقدم برنامج وزاري فيجب علينا أن نقيم هذا البرنامج ويتسأل العموش لماذا لا يكون هناك مؤسسـة للتقييم من البرلمان أو رئاسة الوزارة أو أساتذة من الجامعات أو من أي جهـة أخرى .