مسرحية عشيات حلم تعرض على مدرجات جامعة جرش
تم نشره الخميس 13 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 09:36 صباحاً

المدينه نيوز - عرض على مدرج صلاح الدين في جامعة جرش مسرحية «عشيات حلم/ نقوش حورانية» للكاتب مفلح العدوان، وأخرجها فراس المصري، وأداها على المسرح كل من الفنانة سهير عودة وأريج الجبور وأحمد العمري بمشاركة عازف العود والملحن عامر محمد وذلك ضمن احتفالات الجامعة بالطلبة المستجدين، وخرجت المسرحية عن أساليب الدراما المسرحية التقليدية وإيقاعاتها، فاتكأت، بصورة كبيرة، على تلاوة نصوص شعرية للراحل مصطفى وهبي التل (عرار)، مستحضرةً روحه والقيم النبيلة التي بشر بها في قصائده؛ كالحرية، والعدالة، والمحبة، ووحدة الأمة، وغيرها مما فاض بها شعره الذي تشابك مع هموم الوطن والإنسان، في مرحلة مفصلية من تاريخ الأردن والأمة العربية، امتدت من بداية عشرينيات القرن الماضي حتى نهاية أربعينياته، وشهدت تلك الفترة ولادة الدولة، ومواجهة الاستعمار والمخططات الصهيونية.
وحاكى النص أجواء قصائد عرار في تمرده وصوره الفنية المتعددة، مستلهمةً مفردات الحياة الشعبية الأردنية، ورموز الحضارات القديمة التي مرت على الأردن؛ كميشع ومسلته الشهيره، وملوك الأنباط والبتراء، وجرش، وعفرا، وعمان، وغيرها من المواقع والمدن الأردنية.
وأبدعت الفنانتان سهير عودة وأريج الجبور في تجسيد دور فتاتين غجريتين تستجديان روح عرار، وما نادى فيه من قيم وتطلعات، وانتصاره للحرية والعدالة، والتمرد على التقاليد البالية من ودارت أحداث المسرحية في أجواء خرابيش قبائل الغجر والتي ويفخر عرار بالانتماء إلى طقوسها وحالاتها، واشتمل العرض على رموز مشهدية أخذت موقعها في فضاء العمل الذي بقي مرتبطاً بأجواء البيئة الأردنية، الريفية منها والبدوية، فنثر القمح على الأرض إشارةً إلى الحياة المتجددة، والخصب، والأمل الذي يتوالد وينمو باستمرار، وصوت المهباش يشبه صرخة احتجاج على سيادة الصمت والخضوع للظلم. وقد برع المخرج في توظيف الأغاني والألحان الشعبية ليكون العمل متجانساً من كافة النواحي.
وباقتدار أدى الفنان أحمد العمري دور عرار، الذي لم يأت في سياق فعل درامي محدد، لكنه شمل تقديم مجموعة من أشهر قصائد هذا الشاعر الكبير.
وحاكى النص أجواء قصائد عرار في تمرده وصوره الفنية المتعددة، مستلهمةً مفردات الحياة الشعبية الأردنية، ورموز الحضارات القديمة التي مرت على الأردن؛ كميشع ومسلته الشهيره، وملوك الأنباط والبتراء، وجرش، وعفرا، وعمان، وغيرها من المواقع والمدن الأردنية.
وأبدعت الفنانتان سهير عودة وأريج الجبور في تجسيد دور فتاتين غجريتين تستجديان روح عرار، وما نادى فيه من قيم وتطلعات، وانتصاره للحرية والعدالة، والتمرد على التقاليد البالية من ودارت أحداث المسرحية في أجواء خرابيش قبائل الغجر والتي ويفخر عرار بالانتماء إلى طقوسها وحالاتها، واشتمل العرض على رموز مشهدية أخذت موقعها في فضاء العمل الذي بقي مرتبطاً بأجواء البيئة الأردنية، الريفية منها والبدوية، فنثر القمح على الأرض إشارةً إلى الحياة المتجددة، والخصب، والأمل الذي يتوالد وينمو باستمرار، وصوت المهباش يشبه صرخة احتجاج على سيادة الصمت والخضوع للظلم. وقد برع المخرج في توظيف الأغاني والألحان الشعبية ليكون العمل متجانساً من كافة النواحي.
وباقتدار أدى الفنان أحمد العمري دور عرار، الذي لم يأت في سياق فعل درامي محدد، لكنه شمل تقديم مجموعة من أشهر قصائد هذا الشاعر الكبير.