تونسية تضحي بذهبية العالم لرفضها مبارزة إسرائيلية في النهائي

المدينة نيوز- رفضت اللاعبة التونسية وبطلة إفريقيا في رياضة المبارزة بالسيف عزة بسباس مبارزة منافستها الإسرائيلية ناعومي ميلس، خلال مباراة الدور النهائي لمونديال كاتانيا جنوب ايطاليا للمبارزة .
وفرطت عزة بسباس في التتويج بالميدالية الذهبية، ونيل لقب بطولة العالم، عندما قررت الانسحاب من المباراة بطريقة تجنبها العقوبة من قبل الاتحاد الدولي للمبارزة بالسيف.
وكانت البطلة التونسية في رياضة المبارزة، عزة بسباس -22 عاما- وبعد وصولها للدور النهائي وقفت بلا أية حركة فوق منصة المبارزة أمام اللاعبة الإسرائيلية، كإعلان واضح لمقاطعة الرياضيين الإسرائيليين، وفي الوقت نفسه تجنب أي قرار من قبل الحكام قد يدينها لهذه المقاطعة، ويتسبب لها في عقوبة الشطب في مسابقات أخرى.
وبهذا القرار فرطت عزّة بسباس في إمكانية إحراز الميدالية الذهبية التي آلت للمنافسة الإسرائيلية "ناعومي ميلس".
ووصف رئيس اتحاد الإيطالي للمبارزة ونائب رئيس الاتحاد الدولي، جورجو سكارسي، الواقعة بـ"الإشارة غير اللطيفة"، معبّرا عن آماله في "أن يكون الحادث معزولا ولا يؤدي لتصلب المواقف، الشيء الذي لن يكون مفيدا للرياضة".
وقال جورجو سكارسي ربما تكون عزّة بسباس قد نفذت الأوامر التي تلقتها، ولكنها لم تنفذها بطريقة جيدة، ومن ثم خسرت المباراة وحصدت أسوأ ترتيب، عموما لا يمكن اعتبار مثل هذه التصرفات تحديا جديدا في عالم الرياضة.
وأوضح قائلا: "لا يمكن للاتحاد الدولي فعل الكثير في مثل هذه الحالات؛ لأنّ لوائح الاتحاد الدولي للمبارزة تنصّ على أنّه في حال عدم حضور رياضي للمنصة يستبعد من المباراة.. عزة بسباس لم تنسحب ولكنها وقفت دون حركة كطريقة ذكية، ولكنها غير لطيفة لمقاطعة لاعبة إسرائيلي".
من جانبها اعتبرت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية أن على إسرائيل أن تكتشف الحدود الجديدة في المقاطعة الرياضية.( mbc )