الحكومة الانتقالية الليبية تعزز قوات الامن في طرابلس بعد اشتباكات

المدينة نيوز- عززت الحكومة الليبية الجديدة اجراءات الامن في العاصمة طرابلس السبت بعد نشوب معارك مسلحة مع أنصار للزعيم المخلوع معمر القذافي مما أثار مخاوف من حدوث تمرد ضد الحكام الجدد لليبيا.
وفي الغالب لم يظهر سوى عدة عشرات من المقاتلين المؤيدين للقذافي الجمعة في عدد قليل فقط من أحياء المدينة المعروفة بتعاطفها مع الزعيم المخلوع.
ولكنها كانت أول علامة على المقاومة المسلحة للمجلس الوطني الانتقالي في طرابلس منذ سيطرت عليها قواته وانهت في اب حكم القذافي الذي استمر 42 عاما.
وأقامت قوات المجلس الانتقالي عددا متزايدا من حواجز الطرق في أنحاء العاصمة وجرى تعزيز الامن بشكل خاص في منطقة أبو سليم وهي منطقة سكنية تضم مبان سكنية متهالكة.
وتمركزت داخل المنطقة شاحنات صغيرة مزودة بأسلحة ثقيلة تطلق دفعات من الذخيرة من حين لاخر على البيوت للاعلان عن وجودها في المنطقة بينما فتش جنود من المشاة تابعين للمجلس الانتقالي المباني.
وقال سكان ان القتال اندلع عندما ظهرت مجموعة تضم ما يصل الى 50 مسلحا في منطقة أبو سليم الجمعة وفي منطقة أخرى على الاقل قريبة ورددوا شعارات مؤيدة للقذافي.
وهرع مئات من مقاتلي المجلس الانتقالي على متن شاحنات صغيرة باتجاه منطقة أبو سليم التي تعد مركزا لمؤيدي القذافي وهم يهتفون"الله اكبر". وتبادل الجانبان اطلاق النار من الاسلحة الالية والرشاشات الثقيلة.
وقال عبد الرزاق العريضي المسؤول بالمجلس الوطني الانتقالي خلال مؤتمر صحفي في طرابلس ان اثنين من انصار القذافي ومقاتلا من المجلس الوطني قتلوا في اعمال العنف.(رويترز)