قوات الاحتلال تطرد مزارعين من أراضيهم جنوب غرب نابلس

المدينة نيوز- قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت بطرد مزارعي قرية عراق بورين جنوب غرب نابلس من أراضيهم أثناء جنيهم للزيتون.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في الضفة الغربية غسان دغلس، إن مواطني قرية عراق بورين عبروا عن استيائهم من تصرفات قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بطردهم أثناء قطفهم للزيتون رغم التزامهم بمواعيد القطف المقرة من قبل الارتباط العسكري.
وفي سياق آخر، قال دغلس إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت من إجراءاتها في محيط قرى عزموط، وسالم، ودير الحطب شرق المحافظة، ووضعوا حاجزا عسكريا يدقق في هويات الوافدين على تلك القرى، ليمنعوا بذلك الوافدين من المتضامنين الوصول لتلك المناطق ومنعهم بذلك من مساعدة المزارعين لجني محصولهم من الزيتون.
وفي قرية نعلين شارك قرابة مائتي متطوع فلسطيني وأجنبي، أهالي نعلين ولجنة القرية لمقاومة الجدار في قطف محصولهم من الزيتون ضمن فعاليات حملة لستم وحدكم في مواجهة قطعان المستوطنين التي أطلقتها الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان.
وشملت المشاركة امين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي ونشطاء المبادرة، إضافة إلى نشطاء من شباب الحزب الاشتراكي النرويجي ونشطاء ألمان وبريطانيين.
ومواصلة لممارساتها التعسفية ضد المواطنين الفلسطنيين أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المداخل الرئيسية المؤدية إلى بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل.
وقال محمد عوض منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان إن جنود الاحتلال أغلقوا المدخل الرئيسي المؤدي للبلدة، ومنعوا المركبات والمواطنين من الدخول أو الخروج من البلدة، إلى جانب تفتيش المواطنين ومركباتهم.
واستنكر رئيس بلدية بيت أمر، نصري صبارنة، هذه الإجراءات واعتبرها عقابا جماعيا يأتي في سياق النيل من عزيمة المواطنين في بلدة بيت أمر على مواقفهم الرافضة للاستيطان، ودعمهم للحركة الأسيرة ومطالبها.(القطرية)