بدء فعاليات مؤتمر دور الشباب في الإصلاح ضمانة الأمن والاستقرار

المدينة نيوز- بدأت في المركز الثقافي الملكي الاحد فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للفكر التنويري بعنوان دور الشباب في الإصلاح ضمانة الأمن والاستقرار بتنظيم من المجلس الاعلى للشباب.
وقال وزير التنمية السياسية موسى المعايطه، الذي افتتح المؤتمر مندوبا عن رئيس الوزراء ان النهج السياسي الأردني أخذ على عاتقه بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، أن يكون الشباب ورعايتهم أحد ثوابت الدولة الأردنية، مؤكدا اهمية دور الشباب العربي في الإصلاح، وتوجيه المساعي المدنية السلمية لبناء مجتمع المعرفة والتنوير والحرية والكرامة والتعددية السياسية والفكرية.
واكد المعايطة دور الشباب العربي في الإصلاح، وتوجيه المساعي المدنية السلمية لبناء مجتمع المعرفة والتنوير والحرية والكرامة والتعددية السياسية والفكرية، مبينا أن النهج السياسي الأردني أخذ على عاتقه بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، أن يكون الشباب ورعايتهم إحد ثوابت الدولة الأردنية.
وقال احد المشاركين الشاب يوسف العتوم خلال افتتاح المؤتمر ان الحالة التي نعيشها في الوقت الحالي من تحركات ودعوات إلى الإصلاح الشمولي، توجب على الشباب أن يكونوا جزءا في هذه الجهود ما دامت تخدم المصلحة العليا.
وفي الجلسة الأولى للمؤتمر التي أدارها المفكر الاسلامي الاردني الدكتور رشاد الكيلاني قدم الدكتور شوقي القاضي من اليمن ورقة عمل بعنوان "الأمن والاستقرار دعامة التنمية والإصلاح في شتى مناحي الحياة"، تناول فيها أهمية الإنجاز كقيمة إنسانية مضافة.
كما قدم الدكتور عبد المحمود الإبراهيم من السودان ورقة عمل حول تعزيز مفاهيم الحوار لدى الشباب، شدّد فيها على أهمية تقبل الآخر ونبذ العصبيات للوصول إلى حوار هادف وبناء، يكون إسهاما وطريقا حضاريا للتواصل والتعارف بين الأمم وأصحاب المذاهب المحتلفة.
وفي الجلسة الثانية التي أدارها أمين عام منتدى الوسطية المهندس مروان الفاعوري، أكد الدكتور أحمد نوفل في ورقة قدمها بعنوان "دور الشباب في الإصلاح السياسي والتأطير للديمقراطية والمشاركة السياسية"، أن الإصلاح ضرورة شرعية وحتمية في جميع مناحي الحياة، وأن الشباب العربي أثبت وعيا كبيرا فيما بات يعرف بالربيع العربي.
كما قدم المفكر الاسلامي الاردني الدكتور هايل الداود ورقة عمل بعنوان "دور الشباب في بناء أحزاب وطنية قادرة على خدمة المصلحة الوطنية العليا".
وشمل اليوم الأول من المؤتمر جلسة حوارية قسّم فيها الشباب المشاركون إلى مجموعات عمل، ناقشت محورين للخروج بتوصيات، هما "دور الشباب في الإصلاح السياسي والانتخابات"، ومحور يتعلق بتمكين الشباب.
وشارك في المؤتمر تسعمئة شاب وشابة يمثلون مراكز الشباب، والأندية والهيئات الشبابية، وطلبة الجامعات، وعدد من الأحزاب الأردنية من ثماني دول عربية واسلامية.
وحضر الافتتاح رئيس المجلس احمد المصاروة وامين عام المجلس الدكتور ساري حمدان وعدد من المسؤولين الرسمين وامناء احزاب اردنية واكاديمين ومفكرين عرب.(بترا)