قتلى في تفجير شمال أفغانستان
تم نشره الإثنين 17 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 10:33 صباحاً

المدينة نيوز- سقط قتيل وأصيب 6 أشخاص بجروح بينهم مسؤول في الاستخبارات الأفغانية في تفجير انتحاري استهدفه شمال البلاد، بعد يوم من إعلان السلطات الأمنية إحباط محاولة تفجير انتحاري شرق البلاد، وتأكيد مصدر في حلف شمال الأطلسي أن حركة طالبان ليست مسؤولة عن قتل الأخ غير الشقيق للرئيس حامد كرازاي.
فقد أكد عبد الستار باريز نائب حاكم ولاية فرياب الواقعة شمال أفغانستان أن طفلا -لا يزيد عمره عن ثلاث سنوات- قتل اليوم الاثنين إثر قيام انتحاري راجل بتفجير نفسه لدى مرور موكب رئيس جهاز المخابرات في الولاية اللواء سيد أحمد سادت الذي كان يقود سيارته بنفسه متوجها إلى مقر عمله في مدينة مينامه عاصمة الولاية.
وكان المتحدث باسم حاكم ولاية بكتيكا الواقعة شرق أفغانستان روح الله سامون قد أعلن الأحد أن السلطات الأمنية قتلت ثلاثة أشخاص يحملون مواد ناسفة مثبتة على صدورهم أمام مكتب رئيس بلدية كرديز، بعد اشتباك دام عشر دقائق بدأه المسلحون بتفجير سيارة محملة بالمتفجرات.
وأوضح أن المسلحين الثلاثة كانوا يخططون لاستخدام مكتب رئيس البلدية كنقطة انطلاق لشن هجمات على مجمع تابع لحاكم الولاية وغيره من المباني الرئيسية في المدينة، لافتا إلى مقتل أحد الموظفين الحكوميين بسبب تعرضه لرصاصة طائشة أثناء الاشتباك.
تفجير بانشير
وجاء هجوم كرديز بعد يوم من استهداف أربعة انتحاريين مجمعا يضم قوات أفغانية وأميركية وفريقا لإعادة الإعمار داخل وادي بانشير، مما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل، وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الحادث.
وتأتي هذه الأحداث في أعقاب تأكيد مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي (الناتو) السبت الماضي أن الرجل الذي قتل الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامد كرزاي قبل ثلاثة أشهر لم يكن من عناصر حركة طالبان ونفذ الهجوم لأسباب شخصية.
وأوضح أن القاتل قائد لقوة حراسة كان يدير نقاط تفتيش في منطقة قندهار ورفعت بشأنه تقارير إلى أحمد والي كرزاي لمزاعم تتعلق بسوء معاملة السكان المحليين.
انتقام
وأضاف المسؤول أن التحقيقات التي أجريت في أعقاب مقتل والي كرزاي في منزله بقندهار في يوليو/تموز الفائت أظهرت أن الموظف الذي قتله كان قد علم أنه سيتعرض لإجراءات تأديبية لسوء السلوك، فقرر القيام بفعلته تجنبا للفضيحة.
وهون المسؤول من شأن مزاعم طالبان بأن الحركة ومتعاطفين معها يقفون وراء هجمات نفذها رجال شرطة أو جنود أفغان ضد القوات الأجنبية، وأسفرت عن مقتل العشرات في السنوات الأخيرة.
وقال المسؤول -الذي كان يتحدث لوكالة رويترز للأنباء- إن السلطات المعنية درست حالات الاختراق المزعومة، وتبين أن معظمها لم يكن على علاقة بحركة طالبان، مشيرا إلى أن بعض من وصفهم بالمتمردين استخدموا فعلا ملابس الشرطة أو الجيش عندما استهدفوا الأفغان أو الأجانب، لكنهم لم يكونوا بالفعل أعضاء في قوات الأمن.(الجزيرة)
فقد أكد عبد الستار باريز نائب حاكم ولاية فرياب الواقعة شمال أفغانستان أن طفلا -لا يزيد عمره عن ثلاث سنوات- قتل اليوم الاثنين إثر قيام انتحاري راجل بتفجير نفسه لدى مرور موكب رئيس جهاز المخابرات في الولاية اللواء سيد أحمد سادت الذي كان يقود سيارته بنفسه متوجها إلى مقر عمله في مدينة مينامه عاصمة الولاية.
وكان المتحدث باسم حاكم ولاية بكتيكا الواقعة شرق أفغانستان روح الله سامون قد أعلن الأحد أن السلطات الأمنية قتلت ثلاثة أشخاص يحملون مواد ناسفة مثبتة على صدورهم أمام مكتب رئيس بلدية كرديز، بعد اشتباك دام عشر دقائق بدأه المسلحون بتفجير سيارة محملة بالمتفجرات.
وأوضح أن المسلحين الثلاثة كانوا يخططون لاستخدام مكتب رئيس البلدية كنقطة انطلاق لشن هجمات على مجمع تابع لحاكم الولاية وغيره من المباني الرئيسية في المدينة، لافتا إلى مقتل أحد الموظفين الحكوميين بسبب تعرضه لرصاصة طائشة أثناء الاشتباك.
تفجير بانشير
وجاء هجوم كرديز بعد يوم من استهداف أربعة انتحاريين مجمعا يضم قوات أفغانية وأميركية وفريقا لإعادة الإعمار داخل وادي بانشير، مما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل، وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الحادث.
وتأتي هذه الأحداث في أعقاب تأكيد مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي (الناتو) السبت الماضي أن الرجل الذي قتل الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامد كرزاي قبل ثلاثة أشهر لم يكن من عناصر حركة طالبان ونفذ الهجوم لأسباب شخصية.
وأوضح أن القاتل قائد لقوة حراسة كان يدير نقاط تفتيش في منطقة قندهار ورفعت بشأنه تقارير إلى أحمد والي كرزاي لمزاعم تتعلق بسوء معاملة السكان المحليين.
انتقام
وأضاف المسؤول أن التحقيقات التي أجريت في أعقاب مقتل والي كرزاي في منزله بقندهار في يوليو/تموز الفائت أظهرت أن الموظف الذي قتله كان قد علم أنه سيتعرض لإجراءات تأديبية لسوء السلوك، فقرر القيام بفعلته تجنبا للفضيحة.
وهون المسؤول من شأن مزاعم طالبان بأن الحركة ومتعاطفين معها يقفون وراء هجمات نفذها رجال شرطة أو جنود أفغان ضد القوات الأجنبية، وأسفرت عن مقتل العشرات في السنوات الأخيرة.
وقال المسؤول -الذي كان يتحدث لوكالة رويترز للأنباء- إن السلطات المعنية درست حالات الاختراق المزعومة، وتبين أن معظمها لم يكن على علاقة بحركة طالبان، مشيرا إلى أن بعض من وصفهم بالمتمردين استخدموا فعلا ملابس الشرطة أو الجيش عندما استهدفوا الأفغان أو الأجانب، لكنهم لم يكونوا بالفعل أعضاء في قوات الأمن.(الجزيرة)