لقاء حواري حول تطلعات وقضايا الشباب والمجتمع المحلي في القويرة
تم نشره الثلاثاء 18 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 10:09 مساءً

المدينة نيوز - تطبيقاً لرؤيتها في التواصل والتشبيك مع كافة مؤسسات المجتمع المحلي والشباب ومجتمعاتهم،
تواصل هيئة شباب كلنا الأردن تنظيم البرامج الحوارية التي تضع فيها مطالب الشباب والمجتمعات المحلية بين يدي أصحاب القرار مباشرة بعيداً عن لغة التقارير والتوصيات، وفي هذا الإطار،
عقدت هيئة شباب كلنا الأردن / فريق عمل القويرة جلسة حوارية حول "قضايا وتحديات الشباب والمجتمع المحلي في لواء القويرة " في قاعة مركز شباب القويرة بحضور أكثر من 50 مشاركاً.
ورحب ضابط ارتباط فريق عمل القويرة ، عودة النجادات بالمشاركين في بداية الجلسة، وشكرهم على دعمهم وتلبيتهم للدعوة لما فيه مصلحة الشباب والمجتمع المحلي.
وأكد مدير مديرية شؤون الاقليم ، جمال أبو السمن ، أن الشباب هم نواة المجتمع، وهم الطاقة التي تصنع التغيير، ومن خلالهم ينظر إلى آمال وطموحات الشعوب ، وعرض دور وانجازات مديرية شؤون الاقليم في المنطقة وخطة الاقليم التي تسعى الى تحديث المخططات التنظيمية وأنعاش المنطقة من حيث المشاريع والفرص التنموية والبنى التحتيه وأكد على ضرورة التواصل الشباب والمجتمع المحلي مع المديرية وتقديم مختلف الافكار والمقترحات التي تخدم المنطقة .
وقال مدير مديرية تنمية المجتمع المحلي ، رائد العسيلي، أن هذا اللقاء الحواري هو تنفيذ لتوجهات جلالة الملك في التواصل المباشر مع احتياجات ومطالب المواطنيين والشباب، وأشار إلى دور المنطقة الخاصة في خدمة المجتمع المحلي وتعزيز دور الشباب وخلق فرص عمل جديدة من خلال جذب الاستثمارات وتهيئة مناخات وبيئة جاذبة ومنافسة، والوصول إلى جميع مناطق العقبة، مع التركيز على المناطق الأقل حظاً.
ودعا العسيلي إلى ضرورة دعم القطاعات الشبابية والنسائية، وتوفير المنح الدراسية المناسبة لشباب المنطقة، وضرورة تعزيز أدوار المؤسسات والجمعيات الخيرية والتعاونية لخدمة المجتمع المحلي، وحث الشباب على التغيير والابتعاد عن ثقافة العيب، وضرورة التوجه الفردي للمشاريع الخاصة والصغيرة .
واستعرض المشاركين واقع الشباب في اللواء، في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة، مع غياب المشاريع الكبرى التي تستقطب الشباب، واعتماد بعض المشاريع على عمالة من خارج المنطقة، وانعدام المؤسسات التي تدعم المشاريع الصغيرة ، وضرورة توفير مركز مهني يساهم في حل مشكلة البطالة، والتوسع في تقديم المنح للطلاب الجامعيين، وإنشاء نادٍ رياضي ثقافي في المنطقة، وخلق فرص جديدة لمشاريع كبرى تعزز دور الشباب بعد تأهيلهم وتطويرهم في شتى المجالات.