مؤتمر أداب مؤتة " الأدب منصة للتفاعل الحضاري " ينهي أعماله بتوصيات نوعية
تم نشره الأربعاء 19 تشرين الأوّل / أكتوبر 2011 10:07 صباحاً

المدينة نيوز - أكد عميد كلية الآداب الدكتور ظافر الصرايرة أن مؤتمر الأدب منصة للتفاعل الحضاري كان رسالة علمية مفادها تحقيق التواصل بين العلماء وأهل الاختصاص, ليبرهنوا على قيمة الأدب في حياة الشعوب الحية, والأمم التي تحترم ذاتها الثقافية, وتحافظ على ملامح هويتها من التغيير والتشويه, فالمؤتمر حسب تعبيره كان صورة حية للتأثر والتأثير الايجابي القائم على مقابلة الفكر بالفكر والبرهان بالبرهان, والمنطق بالمنطق, ولهذا فقد حقق وبجهد الجميع, حالة من الوعي والتثقيف والتلاقح المعرفي وهي ثلاثية لا بد منها حتى تحقق المؤتمرات الأدبية ما ترنو إلية من توصيات تخرج من حيز النظرية إلى حيز التطبيق " وفق ما أشار ".
الصرايرة بين أن المؤتمر وبعد اجتماع لجنة صياغة توصياته انبثق عنه جملة من التوصيات أبرزها استمرار عقد هذا المؤتمر وبشكل دوري لما يشكله من إضافة نوعية في مجال الأدب واللغة وتلاقح الحضارات,
و دعوة الجهات المعنية للتوسع في ترجمة الأعمال العلمية والأدبية والتفكير في إنشاء مركز إقليمي للترجمة بهدف اختيار الأعمال العلمية والأدبية وترجمتها وتحصيل الدعم المالي لها من مختلف الأقطار العربية ، والتوسع في تخصيص الجوائز للأعمال المترجمة من العربية أو إليها.
و توسيع دائرة الاتصال مع المؤسسات والجامعات والمراكز العلمية العربية وتبادل الخبرات وعقد الندوات والمؤتمرات العلمية التي تسهم في تعظيم الجوامع المشتركة ، وتعزيز الجهود البحثية في هذه المؤسسات، وتنسيقها لما ينعكس إيجاباً على البحث العلمي في الوطن العربي 0
و تشجيع الطلبة وبخاصة طلبة الدراسات العليا على البحث العلمي الذي يتناول النظريات الحديثة والتلاقح الثقافي بين الثقافات والحضارات واتخاذ محاور المؤتمر ميداناً للبحوث والدراسات المعمقة التي تغني هذا الجانب 0
كما أوصى المؤتمرون الجهات الفاعلة والمسؤولة في الوطن العربي للارتقاء بمستوى العمل البحثي للجامعات والتوأمة بين الجامعات العربية والأوروبية، وبين الجامعات العربية نفسها في سبيل تعزيز الحوار مع الآخر واتخاذه منهجاً في التواصل بين هذه المؤسسات 0
والدعوة إلى الإفادة من معطيات العولمة الايجابية في سبيل تعزيز مفهوم الحضارة الإنسانية المعاصرة ذات الثقافات المتعددة مع المحافظة على الخصوصية والتنوع في إطار الوحدة الإنسانية , و السعي لنشر أبحاث المؤتمر في كتاب وتوزيعه على المؤسسات العلميّة والمختصين في سبيل توثيق هذه المؤتمرات وتعميم الفائدة منها 0
وأكد الصرايرة أن المؤتمر أوصى برفع برقية شكر وتقدير واعتزاز إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني؛ تقديراً لما لمسه المشاركون من رعاية واهتمام، وحسن ضيافة واستقبال، على أرض المملكة الأردنية الهاشمية 0
و رفع شكر وتقدير إلى عطوفة رئيس الجامعة على الجهود الطيبة التي بذلت في الإعداد للمؤتمر، والحرص على إنجاحه؛ وما لقيه ضيوف الجامعة من حفاوة وكرم ضيافة وحسن إستقبال، وتنظيم مناسب للمؤتمر حتى خرج بهذه الحلة التي نفتخر بها جميعاً.
الصرايرة بين أن المؤتمر وبعد اجتماع لجنة صياغة توصياته انبثق عنه جملة من التوصيات أبرزها استمرار عقد هذا المؤتمر وبشكل دوري لما يشكله من إضافة نوعية في مجال الأدب واللغة وتلاقح الحضارات,
و دعوة الجهات المعنية للتوسع في ترجمة الأعمال العلمية والأدبية والتفكير في إنشاء مركز إقليمي للترجمة بهدف اختيار الأعمال العلمية والأدبية وترجمتها وتحصيل الدعم المالي لها من مختلف الأقطار العربية ، والتوسع في تخصيص الجوائز للأعمال المترجمة من العربية أو إليها.
و توسيع دائرة الاتصال مع المؤسسات والجامعات والمراكز العلمية العربية وتبادل الخبرات وعقد الندوات والمؤتمرات العلمية التي تسهم في تعظيم الجوامع المشتركة ، وتعزيز الجهود البحثية في هذه المؤسسات، وتنسيقها لما ينعكس إيجاباً على البحث العلمي في الوطن العربي 0
و تشجيع الطلبة وبخاصة طلبة الدراسات العليا على البحث العلمي الذي يتناول النظريات الحديثة والتلاقح الثقافي بين الثقافات والحضارات واتخاذ محاور المؤتمر ميداناً للبحوث والدراسات المعمقة التي تغني هذا الجانب 0
كما أوصى المؤتمرون الجهات الفاعلة والمسؤولة في الوطن العربي للارتقاء بمستوى العمل البحثي للجامعات والتوأمة بين الجامعات العربية والأوروبية، وبين الجامعات العربية نفسها في سبيل تعزيز الحوار مع الآخر واتخاذه منهجاً في التواصل بين هذه المؤسسات 0
والدعوة إلى الإفادة من معطيات العولمة الايجابية في سبيل تعزيز مفهوم الحضارة الإنسانية المعاصرة ذات الثقافات المتعددة مع المحافظة على الخصوصية والتنوع في إطار الوحدة الإنسانية , و السعي لنشر أبحاث المؤتمر في كتاب وتوزيعه على المؤسسات العلميّة والمختصين في سبيل توثيق هذه المؤتمرات وتعميم الفائدة منها 0
وأكد الصرايرة أن المؤتمر أوصى برفع برقية شكر وتقدير واعتزاز إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني؛ تقديراً لما لمسه المشاركون من رعاية واهتمام، وحسن ضيافة واستقبال، على أرض المملكة الأردنية الهاشمية 0
و رفع شكر وتقدير إلى عطوفة رئيس الجامعة على الجهود الطيبة التي بذلت في الإعداد للمؤتمر، والحرص على إنجاحه؛ وما لقيه ضيوف الجامعة من حفاوة وكرم ضيافة وحسن إستقبال، وتنظيم مناسب للمؤتمر حتى خرج بهذه الحلة التي نفتخر بها جميعاً.