حزب الرسالة يرحب بالارادة الملكية السامية ويدعم انطلاقتها لبناء مرحلة الانجاز الاصلاحي الحقيقي

المدينة نيوز - في ضوء المتغيرات التي شهدتها الساحه الاردنية في المرحلة المنصرمة ،واستقراء لما اوحت به الارادة الملكية السامية من التكليف بتشكيل حكومة جديدة ، وفي ضوء ما بينه الدكتور عون الخصاونه المكلف بتشكيل الحكومة من راي واضح اثناء لقاءاته التي تمت خلال اليومين الماضيين ،فان حزب الرسالة الاردني قد تدارس كل الأبعاد والمضامين التي تضمنتها الارادة الملكية السامية ووقف على ما تضمنه كتاب التكليف السامي للرئيس المكلف ،وناقش محاور الرؤية الاصلاحية الشاملة لبناء الغد الاردني القائم على الحرية والوحدة والحياه الافضل ،والمستندة الى قواعد العدل والمساواه والنزاهه والشفافيه وسيادة القانون والمساءلة والمشاركه الفاعلة ،وازاء مستحقات المرحلة فإنه يعلن ترحيبه وتأييده لما قضت به الارادة الملكيه السامية من اجراءات اصلاحية جادة والتي تأتي كلها في عين الاصلاح الحقيقي الذي ابتدرته القيادة الهاشمية الحكيمه منذ فجرها الأول واعلنت ثورتها الاصلاحيه فيه على الظلم والفساد والعبودية .
ان حزب الرسالة الاردني ،وهو يقف الى جانب هذا الاصلاح منذ البداية ،ومن موقعه الوطني الثابت الملتزم بالمبادئ والمرتكزات الوطنية العليا ،فإنه يدعو الجميع الى المشاركة في الاصلاح، فالمواطنة الصالحة تقتضي الاخلاص للوطن في القول والعمل ، والاعتراف بالفضل لاهله، والتأييد لقادة الانجاز الذين يحملون مسؤولية الأمة بكل امانة وشرف ،وهو يرى ان الحكومة التي تم تكليف الدكتور الخصاونة بتشكيلها هي حكومة الاصلاح المرتقب ،وهي ذاتها الخطوة العملية التي نأمل ان تحقق الاصلاح والتغيير المنشودين نحو مجتمع العدالة والحداثه .
ان حزب الرسالة الاردني وهو يؤكد دعمه لما قضته الارادة الملكيه من توجه اصلاحي هادف رسم معالم طريقه حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ،ليضع كل قدراته وامكاناته وكوادره وهيئاته وتنظيماته في خدمة الارادة السامية، والتعاون التام لتحقيق الاصلاح المستهدف ،ويدعو ابناء الشعب الاردني بكل فصائله واطيافه وتنظيماته السياسية والنقابية والحزبية وتجمعاته الشبابيه ومؤسسات مجتمعه المدني، الى دعم الجهود المخلصه التي يستهدفها الاصلاح ،والتعاون الصادق في سبيل انجاز ذلك ،والابتعاد عن افساد الراي وبعث عوامل الفرقة والفصل غير المبرر بين قوى الاصلاح ،فالاردن ينتظر من الجميع الجهود التي تبنى الحاضر وتصون المستقبل.
ان ما جسدته العزيمة الهاشمية الصادقه ،نحو تحقيق الاصلاح بابعاده المختلفة تؤكد حتمية الثقة التي تصون الاصلاح، دون ابطاء او تأخير ،وهي مسؤولية تضعنا جميعاً امام المحاسبة والمساءله، وتنقلنا من مربع المطالبة بالاصلاح الى مربع الانجاز، الذي يمثل الانطلاقه الجديدة لما نرسمه لغدنا الاردني المشرق الذي ينعم بالامن والاستقرار على الدوام ،فليحفظ الله الوطن ويصون قيادته الهاشمية الملهمة.