الوحدة الشعبية في إربد أقام مهرجاناً تضامناً مع الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني

المدينة نيوز - أقام حزب الوحدة الشعبية في إربد مهرجاناً تضامناً مع الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني وذلك في مقر الحزب. تولّى عرافة المهرجان الناشط حسين درويش وبعد أن رحّب باالحضور والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وجّه التحية للأسرى في السجون الصهيونية كذلك رحّب بالأسير المحرر عام 1986 بركات طه المتواجد بين الحضور. كما هنأ الأسرى وذويهم الذين تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة.
وبدوره تحدث د. عصام الخواجا نائب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية، حيث أشار إلى أن الحركة الأسيرة إستطاعت داخل المعتقلات وغرف العزل أن تقود وتنفذ إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 21 يوماً واستطاعوا أن يفرضوا تنازل العدو الصهيوني، منوهاً في ذات السياق أن الحديث عن هذه التجربة يشمل أيضاً الأسرى العرب والأمميين مؤكداً أن هذا الكيان لا يفهم سوى لغة القوة والصلابة وعدم تقديم التنازلات، كما أشار إلى أن الأسرى إستطاعوا بتجربتهم تقديم دروساً في الصلابة والتصدي، وأنهم حولوا المعتقلات إلى مدارس لبناء الكادر ونجحوا في إصدار النشرات التثقيفية الثورية وحولوها إلى فروع للعمل الوطني، داعياً الإستمرار بالفعل التضامني الدائم وليس الموسمي كذلك الإستمرار بالفعاليات حتى تحرير آخر أسير، معتبراً أن الفعل المستمر يسهم في الضغط على العدو والتخفيف على الأسرى والتسريع في حريتهم.
ومن جانبه إستعرض الأسير المحرر أحمد مخيمر تجربته داخل المعتقلات عام 68 مشيراً إلى أن الحركة الأسيرة كانت تعيش أوضاع صعبة من حيث سوء التغذية والعلاج كذلك الإهانات والإذلال، حيث أنهم قاموا باعتصامات وإضرابات وكان أهمها إضرابهم عن الطعام مدة 40 يوماً والذي أورث جميع الأسرى أمراض مزمنة وسقط على أثرها الشهيد عبد الله العجرمي، واعتبر مخيمر أن تضامن شعبنا وأمتنا أرغمت العدو على الرضوخ والإستجابة لبعض مطالب الأسرى، كما وجّه التحية للأسرى في السجون الصهيوينة وعلى رأسهم القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ووجّه التحية للجندي البطل أحمد الدقامسة مطالباً الحكومة الأردنية بإطلاق سراحه.
كما قدّم الشاعر عصام الأشقر سلسلة من القصائد التي أهداها للأهل في فلسطين المحتلة وللأسرى خلف القضبان.
واختتم المهرجان بوصلة غنائية من أغاني الراحل الشيخ إمام قدمها الفنان الملتزم يوسف النجار وتفاعل معها الحضور.