زوجة القذافي تصفه بالشهيد وحارسه يروي تفاصيل الساعات الاخيرة في حياته

المدينة نيوز- قالت صفية فركاش زوجة الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي انها فخورة بشجاعة زوجها ووصفته بالمجاهد الشهيد .
وقالت فركاش وهي الزوجة الثانية للقذافي ووالدة أبنائه سيف الإسلام ومعتصم بالله، وحنبعل، وعائشة، والساعدي، وسيف العرب، في تصريح لقناة ''الرأي'' قالت أنا فخورة بشجاعة زوجي المجاهد وشجاعة أبنائي الذين واجهوا عدوان 40 بلدا على مدار ستة أشهر كاملة وسيجدون مكانا لهم وسط الشهداء.
طالبت فركاش بفتح تحقيق دولي حول ظروف مقتل القذافي الذي ألقي القبض عليه حيا يرزق من طرف الثوار .
وتتواجد صفية القذافي زوجة برفقة أبنائها عائشة، حنبعل ومحمد بالجزائر منذ شهور فيما هرب ابنها الساعدي باتجاه دولة النيجر شهر ايلول الماضي.
من جهة ثانية روى آمر الحرس الخاص بالقذافي منصور الضو تفاصيل الساعات الأخيرة للقذافي وقال إن العقيد لم يكن خائفا في الساعات الأخيرة التي سبقت مقتله في مدينة سرت وأن ابنه المعتصم هو من كان يقود العمليات ونفى وجود سراديب أو أنفاق أو خنادق في سرت، موضحاً أن القذافي وأنصاره كانوا يقيمون في بيوت عادية في المدينة، وكانوا يبدلون أماكن إقامتهم من وقت لآخر.
وكشف الضو أن الوضع ساء بشكل كبير في الأيام الأخيرة مع حصار وقصف الحي الثاني في سرت، والذي كانت تقيم فيه المجموعة، وهو ما دفع بهم لمحاولة مغادرة الحي باتجاه منطقة جارف.
وشدد الضو على أن العقيد القذافي كان متوتراً بحكم التطورات، لكنه لم يكن أبداً خائفاً، وأنه -حسب قوله- كان لديه عشم كبير في الليبيين لحقن الدماء.
وعن اللحظات التي سبقت مقتل القذافي مباشرة، قال قررنا الخروج بعد أن أصبحت المنطقة غير آمنة، وكانت قوات الثوار تحاصر الحي بالكامل.
وأوضح أنه ''حدثت اشتباكات عنيفة أثناء محاولة الخروج إلى جارف، وبعد التحرك قليلاً طوقنا الثوار مرة أخرى، فاضطررنا للترجل والسير في مجموعات.
وقال إنه كان مع مجموعة تضم القذافي ووزير دفاعه السابق أبوبكر يونس وعدداً محدوداً من المقاتلين، وعجز الضو عن تحديد ما حدث قبل مقتل القذافي مباشرة، لأنه كان مصاباً في ظهره وغائباً عن الوعي.