اقتحام الغوطة للمرة الثانية.. والمجازر متواصلة في حمص

المدينة نيوز- افادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل أربعة أشخاص السبت، اثنان منهم في حمص، فيما قُتل آخر بمحافظة إدلب شمال سوريا، وآخر توفي متأثراً بجراحه في محافظة درعا برصاص الأمن السوري. وشهد حي القصور بحمص حملة مداهمات واعتقالات منذ ساعات الصباح الباكر.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السلطات السورية سلّمت جثمان قتيل إلى ذويه في مدينة القصير بمحافظة حمص، التي كان قد اعتُقل فيها وهو جريح قبل أيام.
في هذه الأثناء، ذكرت الهيئة العامة للثورة أن مناطق عدة بريف دمشق تشهد اليوم حملة عسكرية، بحثاً عن جنود انشقوا عن الجيش السوري وأعلنوا انضمامهم للثوار.
ففي مدينة الزبداني يستمر انقطاع الكهرباء ووسائل الاتصال الأرضية والخليوية والإنترنت عن المدينة منذ أربع وعشرين ساعة، تزامناً مع دخول الجيش منذ صباح الجمعة إلى المدينة، فيما سُمعت أصوات إطلاق نار مكثف في المدينة من القرى المجاورة.
وفي منطقة الغوطة شرق دمشق، اقتحم ما يزيد عن 15 ألف عنصر من الجيش والأمن مدعومين بالشبيحة فجر السبت، بلدات زملكا وسقبا وعربين وحرستا من كافة الجهات، أعقبها حملة مداهمات واعتقالات عشوائية.
وتهدف الحملة العسكرية على تلك المناطق، إلى البحث عن جنود أعلنوا انشقاقهم عن الجيش، لرفضهم أوامر بإطلاق النار على المحتجين السلميين حسب زعمهم.
وكان الجيش السوري شنّ الثلاثاء الماضي حملة عسكرية قوامها 40 ألف جندي على تلك المناطق بحثاُ عن جنود منشقين تمركزوا في تللك المناطق.(العربية)