الامير علي يفتتح ندوة امناء سر اتحاد دول ويوعز للجهات الرسمية بتفريغ لاعبي المنتخبات الوطنية والاندية

المدينة نيوز -أكد سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم أن تصدي الفيفا لتنظيم ندوة إقليمية لأمناء سر اتحادات غرب اسيا تشكل دليلا على التعاون بين الفيفا والاتحاد الأسيوي والاتحادات الأهلية الأعضاء بالاتحادين ما يعزز الشراكة ألاستراتيجيه بينهما.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سمو الامير علي بن الحسين خلال افتتاحه أعمال الندوة التي يشرف عليها مكتب تطوير فيفا في عمان لامنا سر الدول المنتسبة لاتحاد غرب اسيا لكرة القدم والذي اقيم في فندق فورسيزن الاحد بمشاركة امناء سر وممثلين عن الدوائر الفنية والإدارية في 13 اتحادا يمثلون الاتحادات الأهلية بمنطقة غرب اسيا من الأعضاء بالاتحاد الدولي.
وتحدث سموه عن برنامج عمله ورؤيته لتطوير كرة القدم في قارة آسيا وقال: من خلال تجربتي مع كرة القدم رئيسا لاتحادي كرة القدم الأردني واتحاد غرب آسيا فقد توصلت لأهمية التنمية في كرة القدم، وتحديدا على المستوى الشعبي وبين شبابنا في منطقة غرب آسيا على اعتبار أن الشباب يمثلون غالبية السكان في المنطقة، التي تضم أكبر تجمع من المواهب التي تشكل اساسا للمستقبل.
وأضاف سموه: بصفتي نائبا لرئيس الفيفا ممثلا لآسيا أكبر القارات وأكثرها تنوعا فإنني اتطلع للعمل عن كثب معكم جميعا لمواصلة تعزيز برامج التطوير في مختلف أنحاء آسيا، وتشجيع تبادل اللقاءات ودعم الاحتراف بهدف رفع مستوى كرة القدم للوصول إلى قمة المستوى مع العام 2022 حيث تستضيف قارتنا نهائيات كأس العالم في قطر.
وأكد سموه التزامه بتحقيق الأهداف التي عرضها خلال حملته الانتخابية لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة اسيا حيث اشار سموه الى أنه يعمل الآن مع فريق عمل لإطلاق مشروع التنمية الآسيوية لكرة القدم وستكون الآلية التي من خلالها سنقوم بتنفيذ الركائز الرئيسية الأربعة لرؤيتي لآسيا: الواعدين وتنمية الشباب وتعزيز كرة القدم النسائية وتمثيل الاتحادات الاهلية الأعضاء إلى جانب حماية وتطوير اللعبة.
وقال سموه إن المشروع هو الأساس لتطوير كرة القدم بحيث يكون الشريك مع فيفا، الاتحاد الآسيوي والاتحادات الأخرى لتكتمل البرامج القائمة وبما يضمن استفادة الاتحادات الاهلية الأعضاء وكذلك الاتحادات الإقليمية في آسيا.
وأضاف سموه: مهمتنا هي تقديم المساعدة الفعالة لتشمل جميع الاتحادات الآسيوية لكرة القدم بطريقة عادلة وشفافة، لافتا الى أن البداية ستكون عبر مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية من خلال حلقة دراسية ستقام اليوم في عمان وهي قضية الحجاب في كرة القدم حيث تم دعوة عدد من خبراء الفيفا والاتحاد الآسيوي والاتحادات الآسيوية الأعضاء لتبادل الأفكار في محاولة لايجاد حل يحترم كل قواعد اللعبة والتقاليد الثقافية وخاصة في منطقتنا.
وقال مسؤول تطوير آسيا في فيفا ديفيد يرخا إن أهمية الندوة تكمن بتعدد نقاشاتها ومحاورها مما يثري العمل لتطوير كرة القدم في قارة اسيا بفضل المهنية العالية للندوة.
وأوضح ممثل الاتحاد الاسيوي انه سيقدم للمشاركين شرحا عن الهيكل التنظيمي للاتحاد الاسيوي من اجل وضع تجربته امام كافة الدول الاعضاء وتبادل الاراء من خلال العلاقات الوثيقة التب تربط كافة اركان كرة القدم معا وقال مدير مكتب تطوير كرة القدم في الفيفا بعمان المهندس نضال الحديد ان الندوة تعالج كافة القضايا المتعلقة بعمل امناء السر والكوادر الفنية والادارية من خلال برامج التطوير التي بدات منذ عام 1999 .
و خاطب سموه الجهات الرسمية لتفريغ لاعبي المنتخبات الوطنية والأندية .
وقال الاتحاد في بيان ان نائب سمو رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد محمد عليان زار المؤسسات العسكرية وسلم خطاب سموه الى كل من رئيس هيئة الأركان المشتركه الفريق الركن مشعل الزبن ومدير الأمن العام الفريق الركن حسين المجالي ومدير عام الدرك اللواء الركن توفيق الطوالبه ومدير عام الدفاع المدني اللواء الركن طلال الكوفحي.
وقال عليان ان المسؤولين عن الدوائر الاربعة اكدوا تجاوبهم وتعاونهم المطلق في مطالب سمو الامير على بن الحسين وخاصة بتفريغ لاعبي المنتخبات الوطنية لانهم يمثلون الوطن كسفراء لكل ابناء الوطن مثلما ابدوا استعدادهم لتوفير كل متطلبات النجاح امام الأندية باعتبارها تشكل العمود الفقري للكرة الاردنية .
وكان سمو الامير علي بن الحسين اكد في خطابه أن الدراسة الشاملة التي تشرف الحكومة على رعايتها تضمنت طلبا بتفريغ هؤلاء اللاعبين المنتسبين بالعمل بالقوات المسلحة والأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني وأمانة عمان الكبرى والمقيدين بسجلات الاتحاد الأردني لكرة القدم ليتسنى لهم المشاركة مع المنتخبات الوطنية وأنديتهم بالتدريبات والمباريات من اجل تعزيز مواهبهم ويعزز من فرص انضمامهم للمنتخبات الوطنية وتواصل الانجازات التي حققها النشامى في المحافل العربية والقارية والدولية مع الاحتفاظ بمكتسباتهم الوظيفية بما يوفر لهم مزيدا من الاستقرار والرخاء الذي ينشده على الدوام جلالة الملك عبدالله الثاني.(بترا)