وزير الاشغال يبحث آفاق التعاون المشترك مع مبعوثي البنك الدولي

المدينة نيوز - بحث وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس يحيى الكسبي لدى لقائه في مكتبه الاحد مندوبي البنك الدولي عبد المولى غزالة ومحمد فيجول وابراهيم الدجاني أوجه التعاون مع الوزارة خاصة فيما يتعلق بادارة وتنفيذ مشروع ممر عمان التنموي.

كما تم بحث آفاق التعاون المستقبلي المشترك في مجال صيانة الطرق والسلامة المرورية.

يشار أن البنك الدولي يمول جزءا من ممر عمان التنموي والمرحلة الاولى من طريق عمان الدائري والتي تربط طريق مطار الملكة علياء الدولي مع مدينة الزرقاء/ الحدود السورية بطول40 كيلومترا، كما أنه يشارك في تمويل الجزء الثاني من المشروع بطول13 كيلومترا وبكلفة تنفيذ52 مليون دينار.

ويتابع البنك عملية ادارة المشروع بشكله المتكامل بما يخص تنفيذ الاجزاء الثلاثة والاشراف على هذه العطاءات وكذلك المتابعة الفنية لنوعية العمل الذي يتم تنفيذه من خلال مراقبة تقارير الادارة بخصوص نسب الانجاز ومتابعة الاعمال المنفذة مقارنة مع مواصفات العطاءات حسب الاصول.

وبين الكسبي انه يتم خلال أعمال التنفيذ التركيز على تطبيق خطة الادارة البييئة بما يكفل أقل الاضرار على السكان والمزروعات المجاورة حسب الخطة البيئية المعتمدة من الممول لهذه الغاية.

وبحث الكسبي كذلك الإجراءات اللازمة وخطة العمل المطلوبة لفتح الممر التنموي لحركة السير وذلك للجزئين الثاني والثالث من منطقة الماضونة وحتى الزرقاء بطول 22 كيلومترا وسيتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لافتتاح الطريق بشكل جزئي لهذين الجزئين قبل نهاية العام الحالي على ان يكون الافتتاح الكامل للطريق بانتهاء الجزء الاول الذي يصل الى طريق المطار والمتوقع بنهاية العام المقبل.

واكد الكسبي لمندوبي البنك الدولي اهمية دور الوزارة بالمشروع المستقبلي الذي يتم اعداده والتحضير له من قبل البنك مع دول المنطقة لتسهيل التجارة حيث ان الطرق الرئيسية والثانوية التابعة للوزارة والتي تعتبر مسارات لحركة النقل بين دول المنطقة واعادة تأهيلها وصيانتها ذات اهمية كونها تلعب دوراً مهماً في تسهيل التجارة بين الدول العربية المجاورة مما يؤثر على ضرورة اعادة تأهيل وصيانة هذه الطرق.

كما أكد أن قطاع النقل بالاردن يلعب دوراً مهما في الاقتصاد الوطني لما يحتله الاردن من موقع متوسط في قلب الشرق الاوسط وعلى خطوط الترانزيت بين دول اوروبا من جهة والسعودية والخليج العربي من جهة اخرى مما يعكس اهمية الطرق لكونها العنصر الاساسي لحركة النقل مما ينبثق عن ذلك اهمية صيانة وادامة طرق المملكة الرئيسية التي تعتبر شريانا لحركة الترانزيت بين دول المنطقة ومن اهم هذه الطرق الطريق الواصل بين الحدود السورية شمالاً الى العقبة جنوباً بطول430 كيلومترا مروراً بمدينة المفرق والزرقاء وعمان من خلال الطريق الصحراوي والى العقبة وتعتبر من أكثر الطرق حيوية بالمملكة.

وبين وزير الاشغال ان هذا الطريق ذات أولوية وبحاجة الى صيانة عاجلة تقدر كلفتها بمبلغ120 مليون دينار والواجب تنفيذها من خلال خطة عمل للسنوات الخمس المقبلة وهناك تنسيق متواصل بهذا الخصوص مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي.(بترا)