مختبر للميكانيكا الحيوية وهندسة إعادة التأهيل في الجامعة الهاشمية

المدينة نيوز -أكد رئيس الجامعة الهاشمية بالوكالة الدكتور كمال الدين بني هاني أن مختبر الميكانيكا الحيوية وهندسة إعادة التأهيل في الجامعة يعتبر نقله نوعية في مجال الهندسة الطبية على مستوى الشرق الأوسط باعتباره الأول من نوعه .
وأضاف خلال افتتاحه مقر المختبر في مبنى كلية الهندسة ، ان إنشاء المختبر يأتي ضمن أهداف وتطلعات الجامعة بتحقيق التميز والإبداع في خدمة المجتمع المحلي والعربي .
واعرب عن امله ان يسهم المختبر في رفع مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى والمصابين من خلال تقديم النتائج المخبرية والفحوص الطبية ثلاثية الأبعاد،وإيجاد وسائل فحص وتقييم دقيقة لتمارين الحركة للعلاج الطبيعي والوظيفي للمرضى والرياضيين ، اضافة إلى مساعدة المهندسين في تصميم وتطوير الأطراف الصناعية باستخدام احدث الوسائل العلمية مشيرا إلى أن السوق المحلي والعربي بأمس الحاجة إلى مثل هذه الخدمات الطبية والتكنولوجية التي تفتقدها المنطقة.
وأبدى الدكتور كمال بني هاني استعداد الجامعة لتقديم خبراتها والتعاون مع مختلف المؤسسات والمستشفيات المتخصصة في مجال العلاج الطبيعي والوظيفي بما يعمم الفائدة على جميع مناطق المملكة لتقديم الخدمات العلاجية الحديثة لمختلف المصابين والمرضى ذوي الاحتياجات والإعاقات الحركية وخاصة الأطفال منهم.
عميد كلية الهندسة الدكتور حسن طنطاوي أكد أن المختبر سيقدم الفرصة للطلبة في تخصص الهندسة الطبية الحيوية لتطبيق المفاهيم الهندسية والتكنولوجية في دراسة وفهم وتحليل الانجاز الحركي للإنسان سعيا وراء التوصيف الكمي لمجموعة من المتغيرات القابلة للقياس والتي تساهم في إيجاد وسائل فحص وتقييم دقيقة لدراسة الحركة للمرضى والمصابين.
وأضاف بأن الكلية تسعى لتقديم خدماتها المختلفة من خلال التعاون مع مختلف كليات ومراكز الجامعة لإجراء الدراسات والبحوث العلمية وعقد الدورات التدريبية لرفع كفاءات العاملين والمتخصصين في مجال العلاج الطبيعي والوظيفي بالإضافة إلى الرياضيين والمهتمين في دراسة اللاعبين الرياضيين وتقييمها للوقاية من الإصابات أثناء التمارين الرياضية وممارسة الرياضة ، مما ينعكس ايجابياً على أدائهم وتحسين مستواهم.
وتحدث رئيس قسم الهندسة الطبية بالجامعة الدكتور أسامة البطاينة عن اهتمام القسم بتطوير الخطط الدراسية وتحديثها بما يسهم في رفع مستوى كفاءات الطلبة الخريجين ويمكنهم من المنافسة في سوق العمل المحلي والعربي ، من خلال تقديم كل ما هو جديد وحديث ومتطور في مجال العلوم والمعرفة .
وتابع ان المختبر سيحقق العديد من الأهداف من أبرزها رفع كفاءات الخريجين من طلبة قسم الهندسة الطبية وطلبة كلية العلوم الطبية المساندة والطب وكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بالإضافة إلى ربط الباحثين من مختلف الكليات والأقسام للتعاون في تنمية وتطوير الأبحاث العلمية المتعلقة في مجال الحركة للمرضى والرياضيين وذوي الإعاقات الحركية وغيرهم.
الدكتور لؤي الزعبي المشرف على المختبر تحدث عن تجهيزات المختبر الذي يحتوي على احدث الأنظمة لدراسة وتحليل حركة الإنسان ويضم 12 كاميرا للأشعة تحت الحمراء تقوم بتتبع حركة مجموعة من الأجسام العاكسة للأشعة والتي تكون مثبته على بدلة خاصة يرتديها المريض أو المصاب، حيث يتولى الطلبة أو الباحثون دراستها وتحليلها بواسطة برمجية خاصة توفر إيجاد مجموعة من المتغيرات القابلة للقياس والتي تبين الحالة المرضية وتوفر التقييم المناسب لها لتتم دراستها وتقديم الحلول التكنولوجية والهندسة لدراسة وتحسين الأداء الحركي لذوي الاحتياجات الخاصة ومنع الإصابة عند الرياضيين.(بترا)