اختتام اعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للإنتربول

المدينة نيوز - اختتمت الخميس في مدينة هانوي الفيتامينة أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للإنتربول الدولي بمشاركة 142 دولة منها 17 دولة عربية.
وقال رئيس الوفد الاردني مدير الامن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي في بيان صحفي للمكتب الاعلامي في مديرية الامن العام ان الندوة ناقشت على مدى اربعة أيام وبحضور 630 من قادة وضباط أجهزة الشرطة ومسؤولي إنفاذ القانون في الدول المشاركة موضوعات اهمها الاتصال بين أجهزة الشرطة لجعل العالم أكثر أمانا وإقامة شراكات متينة بينها.
كما بحثت بناء القدرات وتعزيز استخدام أدوات الإنتربول لمكافحة الجرائم بما في ذلك الاستغلال الجنسي على الإنترنت للأطفال والقرصنة البحرية والاتجار بالأسلحة النارية وتدقيق اللاجئين من حيث الطلبات القضائية والأمنية.
وعرض الفريق المجالي ضمن حلقة نقاشية استراتيجية مديرية الأمن العام في التعامل مع المسيرات والاعتصامات التي شهدتها المملكة ضمن الحراك الشعبي وما أسماه الأمن الناعم في التعامل، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية أسهمت في حماية الأرواح والممتلكات ومكنت المواطنين من التعبير عن آرائهم في إطار من الحماية الأمنية بهدف توفير اقصى درجات الأمن والنظام والمحافظة على الحريات العامة.
وبين المجالي أن مناطق المملكة كافة شهدت نشاطات وفعاليات مختلفة منذ منتصف كانون الثاني مطلع العام الحالي ما شكل اختبارا حقيقيا لقدرة الأمن العام على أداء واجباته الاعتيادية في مكافحة الجريمة وتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية وصولا الى التوازن في توفير الحماية لجميع المواطنين سواء المشاركين في التظاهرات أو الآمنين في منازلهم وأماكن عملهم.
واستعرض مدير الأمن العام أهم التطورات التي طرأت على أساليب مكافحة الجريمة وآليات التعاون على الصعيدين الدولي من خلال الجمعية العامة للانتربول الدولي والعربي من خلال الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ونتائج هذا التعاون في تحصين الأردن من أشكال الجريمة وتحديدا العابرة للحدود.
وتم خلال الدورة الموافقة على انضمام 3 دول جديدة إلى المنظمة ليصبح عدد الأعضاء 190 عضوا من أصل 193 دولة في العالم.
وسلطت الدورة الضوء على اهمية تنسيق جهود التعاون بين أجهزة الشرطة في العالم وتعزيزها من خلال الانتربول لمكافحة الجرائم عبر الوطنية وضرورة وضع الاستراتيجيات المستدامة التي تعالج التهديدات الأمنية الحالية والمستجدة وخطورة الجرائم المعلوماتية وأهمية وضع استراتيجية لمكافحتها خاصة مع توظيف المجرمين للتقنية الحديثة والانترنت في ارتكاب جرائمهم.
يذكر ان الفريق المجالي تلقى دعوة من الأمانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية للمشاركة في أعمال هذه الدورة والحديث ضمن حلقة نقاشية عن التجربة الأردنية في استخدام الأمن العام في التعامل مع المظاهرات والاعتصامات.(بترا)