الحبّ... معقّد أحياناً

المدينة نيوز- تبدأ العلاقات العاطفية إجمالاً كحلمٍ مميّز، فيرغب المعنيّون ألّا تتوّج علاقتهما سوى بالزواج لكنّ الحاجات والهموم التي تشغل بالهما قد تبعدهما عن بعضهما أو تساهم في الخلافات الكبيرة التي قد تنشأ بينهما.
قد يكون الحبّ معقّد لهذه الأسباب ولكنّه أجمل شعور يعرفه المرء لا بل قد يكون الفرد هو نفسه من يعقّده من دون أن يعلم.
إليك أبرز الإشارات التي قد تؤكّد أنّكما المسؤولان عن التعقيد في زواجكما.
• لا أحد منكما يتنازل للآخر
حين تختلفان حول وجهة نظر معيّنة، يغضب كلاكما ويرفض أيّ أحد أن يتقبّل أنّه مخطىء وإن تقبّل الأمر يرفض الإعتراف به. بإختصار لا أحد منكما يتنازل للآخر ولعلّ هذا السبب هو من أهمّ الأسباب الذي يزيد من تعقيد الحبّ.
• تلجآن إلى طرف ثالث
حين تتشاجران وتسوء الأمور تشعرين أنّك بحاجة إلى الكلام لأحد لا شأن له في الشجار، فتلجئين إلى أمّك أو أمّه أو أختك أو أيّ طرف ثالث. إنّ ذلك سيزيد الأمور تعقيداً لأنّ التدخّل الخارجي قد يكون هو الأساس في سوء التفاهم الحاصل.
• لا تعترفان بالخطأ الذي إرتكبتماه
إنّ الأخطاء واردة جداً في الحبّ خاصّة في الزواج وعلى أحدكما أن يعترف بالخطأ الذي إرتكبه، لأنّ الإعتراف بالخطأ هو بداية مهمّة للتخلّص من التعقيدات.
• تكذبان على بعضكما
إذا أخفى أحد منكما الأمر على الآخر ستواجهون المشاكل الكبيرة. عليك أن تكوني صريحة مع زوجك إن أردت أن تتحسّن علاقتكما وتحافظا على التميّز.
إنّها أبرز الإرشادات التي قد تُفهمك مصدر التعقيد في الحبّ ويبقى السؤال: "من المسؤول أنتِ أم زوجك؟"
(انترنت)