الكركيون يستعدون للعيد كل على طريقته

المدينة نيوز - تشهد الأيام التي تسبق حلول عيد الاضحى المبارك ازدحاما شديدا في الأسواق والمحال التجارية التي تبيع السلع المختلفة من ألبسة وحلويات وفواكه ولحوم وخضروات في مدينة الكرك ، ويعكس هذا الازدحام اقبال المواطنين على التسوق لشراء مستلزمات العيد لهم ولاسرهم واطفالهم .
اعتاد الكركيون استقبال العيد بالبهجة والفرح، مصطحبين ابناءهم للتسوق ، فيما الاطفال المرحين تعلو وجوههم البسمة ، يمشون بفرح غامر ، تغص بهم الطرقات ، بعيدا عن الالتزام بقواعد سير المشاة على الأرصفة ، وسط كثافة بشرية تكاد تعيق حركة السير في شوارع مدينة الكرك القديمة . غايتهم في ذلك توفير مسلتزمات العيد .
اما في المنازل والبيوت الكركية تشاهد صورة اخرى حيث تنهمك النسوة في تحضير مختلف أنواع الحلويات لاستقبال الضيوف والأقارب يوم العيد.
وتزدان الأسواق الكركية قبل العيد بألوان وأنواع مختلفة من الملابس للكبار والصغار من الجنسين ،وتضطر محال بيع الملابس والحلويات للابقاء على أبوابها مفتوحة لفترة متأخرة من الليل ، للسماح للعائلات بالتسوق في وقت يستغله التجار والباعة المتجولون لتسويق بضاعتهم المتراكمة على الرفوف منذ بضعة أشهر ، واجراء التنزيلات عليها تشجيعا للزبائن على الشراء باسعار تشجيعية .
تقول أم أحمد أنها تعودت على شراء ملابس أطفالها من أحد المحال التجارية المعروفة لانها تجد فيها أنواعا مختلفة من الملابس وبأسعار مناسبة مقارنة مع المحال الأخرى .
ويقول أبو خالد أنه يخصص في مثل هذه المناسبة ميزانية خاصة لشراء مستلزمات العيد لعائلته لكنه يجد نفسة محرجا في تلبية جميع طلبات أفراد عائلته المكونة من عشرة أفراد .
وفي هذا السياق يقول رئيس غرفة تجارة الكرك صبري الضلاعين أن هناك اقبالا كبيرا من المواطنين على محال بيع الملابس والأحذية موضحا أن التجار يضطرون الى اجراء تنزيلات على الاسعار لجلب أكبر عدد من الزبائن لتصريف بضاعتهم وهي فرصة لتعويض فترة ركود شهدها القطاع التجاري منذ عيد الفطر الماضي .
وفي مشهد اخر من مشاهد صورة العيد ، نرى بعض العائلات الكركية ذات الدخل المتدني تشتري الملابس والأحذية لاطفالها من محال الملابس المستعملة لضيق ذات اليد ، فيما تفضلها الحاجة ( أم علي) على مثيلاتها من المحال التجارية التي تبيع الملابس والأحذية الجديدة. ( بترا )