بوتفليقة يستقبل معوقا ترك رضيعه على باب الرئاسة ليأسه من الفقر
تم نشره الخميس 10 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 07:40 مساءً

المدينة نيوز- لم يجد أحد المواطنين الجزائريين المعوقين من وسيلة للتعبير عن مأساته الاجتماعية التي تجاوز حلها خمس سنوات والمتمثلة في عدم الحصول على وظيفة أو سكن سوى أن يترك رضيعه الذى لم يتجاوز عمرة شهرا أمام مقر الرئاسة الجزائرية بالعاصمة، إلا أن المواطن فوجئ بأحد موظفي الرئاسة يطلبه هاتفيا لإبلاغه بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيقابله شخصا لحل جميع مشاكله.
تفاصيل الواقعة -التي تعد ربما الأولى من نوعها منذ أن تولى الرئيس بوتفليقه الحكم فى عام 99 - يرويها المواطن "سليمان قادة " لصحيفة " الشروق " الجزائرية الصادرة صباح الأربعاء فيقول أنه فوجئ بأجهزة رئاسة الجمهورية تطلبه هاتفيا لتبلغه بتحديد موعد مع بوتفليقه الأربعاء الماضي بمقر الرئاسة بعد اعتصامه أمام مقر الرئاسة لمدة شهر، وانتهى بترك رضيعه الذي لم يتجاوز الشهر أمام باب رئاسة الجمهورية تعبيرا عن مأساة اجتماعية رغم إعاقته التى تبلغ 80 %.
وأضاف سليمان قادة من ولاية سيدى بلعباس الواقعة غرب البلاد أن مقابلة بوتفليقه توجت بإصدار تعليمات صارمة للجهات المعنية بضرورة التكفل السريع بحاجاته، ومنها أن يستفيد قريبا بمحل و سكن إلى جانب تعليمات إلى مديرية النشاط الاجتماعي بولاية سيدي بلعباس للتكفل بالجانب الاجتماعي، باعتباره معوقا ومقبلا على عملية جراحية معقدة.
وأوضح أنه أقدم على ترك رضيعه بعد أن ضاقت به جميع السبل حيث يعيش برفقة زوجته وأبنائه الستة في خيمة منذ خمس سنوات بعد أن طرد من سكنه بقرار قضائي، مشيرا إلى أن إعاقته لم تثني من عزيمته في مواجهة بيروقراطية المسئولين، وعلى كل المستويات حيث تعرض في كثير من الأحيان للاهانة والاستهزاء.(أ ش أ)
تفاصيل الواقعة -التي تعد ربما الأولى من نوعها منذ أن تولى الرئيس بوتفليقه الحكم فى عام 99 - يرويها المواطن "سليمان قادة " لصحيفة " الشروق " الجزائرية الصادرة صباح الأربعاء فيقول أنه فوجئ بأجهزة رئاسة الجمهورية تطلبه هاتفيا لتبلغه بتحديد موعد مع بوتفليقه الأربعاء الماضي بمقر الرئاسة بعد اعتصامه أمام مقر الرئاسة لمدة شهر، وانتهى بترك رضيعه الذي لم يتجاوز الشهر أمام باب رئاسة الجمهورية تعبيرا عن مأساة اجتماعية رغم إعاقته التى تبلغ 80 %.
وأضاف سليمان قادة من ولاية سيدى بلعباس الواقعة غرب البلاد أن مقابلة بوتفليقه توجت بإصدار تعليمات صارمة للجهات المعنية بضرورة التكفل السريع بحاجاته، ومنها أن يستفيد قريبا بمحل و سكن إلى جانب تعليمات إلى مديرية النشاط الاجتماعي بولاية سيدي بلعباس للتكفل بالجانب الاجتماعي، باعتباره معوقا ومقبلا على عملية جراحية معقدة.
وأوضح أنه أقدم على ترك رضيعه بعد أن ضاقت به جميع السبل حيث يعيش برفقة زوجته وأبنائه الستة في خيمة منذ خمس سنوات بعد أن طرد من سكنه بقرار قضائي، مشيرا إلى أن إعاقته لم تثني من عزيمته في مواجهة بيروقراطية المسئولين، وعلى كل المستويات حيث تعرض في كثير من الأحيان للاهانة والاستهزاء.(أ ش أ)