جامعة الاسراء تنظم المؤتمر الدولي الثاني لحقوق الطفل

المدينة نيوز -  نظمت جامعة الاسراء الخاصة بالتعاون مع المركز الوطني لحقوق الإنسان المؤتمر الدولي الثاني لحقوق الطفل تحت عنوان " نحو بيئة آمنة خالية من العنف.

ودعا رئيس مجلس الأمناء المهندس سعد هايل السرور الى إيجاد مشروع متكامل يحفظ كيان الأسرة ويحمي الأطفال مؤكدا انه ليس من العدل ان يدفع الصغار ثمن مشاكل الكبار، مشيرا الى اهمية المحاسبة الجدية لكل من يخالف البنود القانونية والمتعلقة بالأطفال ويتجاهلها ويرمي بها عرض الحائط.

وشّـدد على ضرورة بلورة إستراتيجية وأساليب مبتكرة تنسجم وتتماشى مع ما يواجه أطفالنا من تحديات ومشاكل لانهم شريحة كبيرة غاية الأهمية في التكوين السكاني للدول.

وقال في عام 1989م أقر زعماء العالم حاجة الأطفال إلى اتفاقية خاصة بهم كما أرادوا أيضا ضمان اعتراف العالم بحقوق الطفل، مشيرا الى ان هذه الاتفاقية تعتبر الصك القانوني الدولي الأول والاشمل الذي يلزم الدول الإطراف من ناحية قانونية باحترام حقوق الطفل .

وأضاف السرور ان الاتفاقية حققت القبول العالمي حيث صدقت غالبية دول العالم عليها بما فيه بلدنا الأردن وبالمقابل ورغم وجود عدد كبير من التشريعات الدولية في مجال حقوق الطفل فان الواقع يشهد العديد من الانتهاكات والتي يجب العمل على تلافيها.

ومن جانبه قال المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالإنابة الدكتور علي الدباس أن نشر ثقافة حقوق الإنسان هي أهم الأهداف التي يسعى المركز الوطني لحقوق الإنسان إلى تحقيقيها مشيرا إلى ان الهدف لا يتأتى إلا بتضافر جهود مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام ومؤسسات التعليم بمستوياته المختلفة وأضاف ان المركز الوطني لحقوق الإنسان وقع مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم في عام 2009 هدفت الى تعزيز التعاون في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان وإدماجها في المناهج والتعليم.

من جانبه بين رئيس جامعة الإسراء بالإنابة الدكتور يوسف الجعافرة ان المبادرة العالمية للدفاع عن حقوق الطفل منذ إطلاقها قبل عدة سنوات تهدف لنشر حقوق الطفل في كافة أنحاء العالم بغض النظر عن العرق والجنس والدين ،والمستوى الاجتماعي او التوجه السياسي.

واشتملت محاور المؤتمر جلسات وأوراق عمل قدمها المختصون والأساتذة والمحامون وأدار الجلسة الثانية في المؤتمر أسـماء خضر أمين عام اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة وشارك الدكتور مؤمن الحديدي استشاري أول في الطب الشرعي حول " الدور الطبي في حماية الأطفال من العنف " ، وشاركت مندوب المفوضية السامية/جنيفا السيدة أسيل شهيل حول "حقوق الطفل ضمن المنظومة الدولية " واستعرض الدكتور حمدي قبيلات من جامعة الإسراء ورقة عمل أعدها رئيس جامعة الإسراء الأستاذ الدكتور نعمان الخطيب بعنوان "المرتبة القانونية للمعاهدات الدولية في النظام القانوني الأردني".

وفي الجلسة الثالثة والتي أدارها الدكتور حسني الشياب شاركت الاستاذه ميساء المصري ورقة حول تطور حقوق الطفل في الأردن ما بين النصوص والتطبيق .

و الدكتور سامي محاسيس رئيس قسم تربية الطفل في وزارة التربية والتعليم في ورقة عمل بعنوان " حقوق الطفل من وجهة نظر الإسلام " في حين قدم الدكتور علي الدباس المفوض العام بالإنابة للمركز الوطني لحقوق الإنسان ورقة عمل بعنوان " وضع الأطفال في نزاع مع القانون بحسب تقارير المركز الوطني لحقوق الإنسان ، كما وقدمت الأستاذة كريستسن فضول /رئيسة وحدة حقوق المرأة والطفل بورقة حول " ظاهرة عمالة الأطفال في الأردن من زاوية حقوق الإنسان .

وفي الجلسة الثالثة والتي أدارها أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية محمد الخصاونه التي اشتملت على البعد النفسي والاجتماعي في مواضيع منها مفهوم العنف وأشكاله قدمها الدكتور محمد الضمور ،الطفل والعنف وتكوين الأعداء قدمها الدكتور محمد دغيم الدغيم من جامعة الكويت .وورقة عمل قدمتها الدكتورة زهرية عبد الحق عميدة كلية العللوم التربوية في جامعة الاسراء حول "واقع استخدام العقاب البدني في المدارس الأساسية الأردنية من وجهة نظر المعلمين والطلبة " وقدمت الدكتورة سهاد عبد الله من جامعة الزرقاء ورقة بعنوان الاثار النفسية للعنف على الأطفال في المدارس كما وقدم الدكتور عامر فاخوري من جامعة الاسراء ورقة عمل بعنوان الاطفال في النزاعات المسلحة :اطفال الحرب الاهلية الرواندية.(بترا)