صابر الرباعي.. ينافس نجوم الغناء اللبناني في ملعبهم!
المدينة نيوز - خاص: ضمن برنامجها الإذاعي "بحث و تحرّي"، اعلن المطرب التونسي صابر الرباعي تفاصيل ألبومه الجديد الذي صدر عن شركة روتانا والذي سيحمل عنوان "صابر 2011".. الألبوم الذي كان مرجحاً أن يصدر بعنوان "عِدّ حبايبك" والذي عاد وارتأى صابر تغييره كي لا يظلم العمل بحسب قوله. وقال الرباعي أنّ الالبوم متنوّع اللهجات يتضمّن اللبناني، المصري، الجزائري و التونسي.. أما على صعيد الأغنيات فإنّ المستمع لن يملّ لأنه سوف يستمع إلى تسع أغنيات متنوعة بين الأغنية الطربية والرومنسية والدراما والأغنية الخفيفة.
والأغنية اللبنانية التي نتوقع لها أن تكون الأغنية الـ hit في الألبوم، كتبها و لحّنها سليم عسّاف ووزّعها الموزّع الموسيقي مارك عبد النور و هي بعنوان "يا عسل"، يقول عنها صابر إنها ستذكرنا بأغنيات قديمة قدّمها مثل "عزّ الحبايب" و"ولا كلمة" و يقول مطلعها: (يا عسل يا لكلّك سحر/ والله مكمّل جمالك..ان شربت من ميّ البحر/ بتحلا الميّ كرمالك).
صابر الذي ينافس نجوم الغناء اللبناني في عُقر دارهم و الذي يُجيد الغناء اللبناني بدرجة جيد جداً قال: "الأصل يبقى الأصل" في إشارة أنه ضيف على الأغنية اللبنانية و لا يريد أن يتعدّى على هذه الضيافة.. و تابع قائلاً: "علاقتي باللبنانيين هي صداقة وبعتزّ كون بلبنان و غنّي اللبناني لأنو انطلاقتي كانت من لبنان"..
و عن مشاركته في أوبريت "بكرا" اعتبر الرباعي أنها إضافة لرصيده الفني و أنها خطوة مميزة قام بها، مشيراً إلى أنه ليس هناك أجمل من اجتماع النجوم على أغنية من أجل عملٍ انساني بحت.. أعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل و قال: "حلو نساهم من موقعنا كفنانين".
في المقابل نفى صابر أن يكون قد تأثر بالاتهامات و الإشاعات التي طالت منتج العمل "كوينسي جونز" فيما خصّ التطبيع مع دولة اسرائيل.. و اعتقد أنّ القيّمين على العمل يتمتعون بالذكاء الكافي لصدّ اتهامات كهذه و إبعاد سوء الفهم الحاصل، و أكّد أنه لا مجال لنا أن نلتقي مع كيانٍ صهيوني و دولةٍ عدوّة في أي مجال من المجالات. هذا و عبّر صابر عن أسفه لانسحاب الماجدة من الأوبريت و اعتبرها خسارة للعمل، فكان يتوقّع أن تكون مشاركتها فعّالة و مميزة كونها هي مَن صاغ الكلمات الرائعة للعمل.
وعن موقفه من تونس التي كانت قاسية مع نجوم الوطن العربي الذين لم يسجّلوا موقفاً داعماً لها في محنتها فغنّوا لمصر ولم يغنوا لتونس فوُضعت أسماءهم على قوائم العار ، قال صابر: "الموضوع اختياري و ليس فرْضاً". و أضاف عاتباً: "التقصير واضح والعتب عتب، كان لازم يفتكروا تونس بكلمة أو بأغنية أو بحضور أو تواجد لأنها كانت بحاجة الى دعمن". و أشار الرباعي أنّ تونس وقفت إلى جانب كلّ من فلسطين ولبنان ومصر والعراق، و أنه شخصياً ألغى كلّ حفلاته يوم اجتاحت الجيوش الاسرائيلية لبنان في حرب تموز من العام 2006.. وانهى صابر هذا الموضوع بالقول:"كنت أتمنى الوقفة بجانبنا لأنو متل ما وقفوا معنا بفرحنا.. كان لازم يساندونا بحزننا"!.
أما عن المصالحة التي أقامها بين الفنانة السورية أصالة نصري و الملحن المصري حلمي بكر بعد قطيعة طويلة وحرب اعلامية قاسية بينهما، علّق قائلاً: "شفت إنو كان لازم نقرّب القلوب و يتصالحوا".. و قال أنه تفاجأ و فرح عندما تمّت الصلحة خلال برنامج "صولا" الذي تقدمه أصالة حين طلب من بكر ان يحّل ضيفاً على الحلقة الخاصة به ومهّد لذلك من خلال اتصال هاتفي غير متوّقع ينهما فكُسر الجليد وعادت المياه الى مجاريها وقال صابر أنه استمتع كثيراً بمشاهدتهما كطفلين يمرحان معاً بعد زعل.
و صرّح صابر أن الديو مع الفنانة وردة الجزائرية تأخر بسبب ظروف انتاجية و أمنية من جهة و بسبب الوعكة التي ألمّت بالفنانة وردة من جهة أخرى. و أعلن صابر أنه سيحيي هذا العمل ريثما يعود إلى مصر و يلتقي بها مجدداً.
و أخيراً كان لا بدّ من الإشارة أنّ شركة روتانا كسبت الرهان هذه السنة و نجحت بالتمسك بصابر الرباعي و لم تضحِّ به وتجعله يفلت من قبضتها بالرغم من أنّ صابر و في سؤال عن علاقته بالشركة قال حرفياً: "علاقتي بالشركة عادية جداً وروتانا اليوم ليست كالسابق فهي تقدّم لي حسب قدرتها و أنا أنتج الباقي على حسابي الخاص" مشيراً إلى أنّ الشركة لن تقوم بانتاج إلا قسم متّفق عليه من الإعلانات و الدعايات المرافقة و الداعمة للألبوم، أما القسم الآخر فسيتحمّل عبأه بمفرده.
