ارتفاع عجز الميزان التجاري22 بالمئة لنهاية أيلول

المدينة نيوز - ارتفع عجز الميزان التجاري للمملكة لنهاية شهر ايلول من العام الحالي بنسبة6ر21 بالمئة الى5299 مليون دينار مقابل4357 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي2010.

وتشير بيانات دائرة الاحصاءات العامة الى ان العجز في الميزان التجاري، الذي يمثل الفرق بين قيمة المستوردات والصادرات الكلية، ارتفع بسبب زيادة كبيرة في نسبة المستوردات التي ارتفعت19 بالمئة الى5ر9 مليار دينار.

وأظهرت بيانات التجارة الخارجية التي صدرت اليوم الثلاثاء أن نسبة تغطيه الصادرات الكلية للمستوردات بلغت5ر44 بالمئة مقابل8ر45 بالمئة بانخفاض مقداره 3ر1 نقطة مئوية لفتر المقارنة ذاتها.

وبحسب البيانات، فقد بلغت قيمة الصادرات الكلية (الوطنية والمعاد تصديره) لنهاية أيلول من العام الحالي4244 مليون دينار مقابل3678 مليون دينار للفترة ذاتها من 2010 بارتفاع نسبته4ر15 بالمئة وبلغت قيمة الصادرات الوطنية3580 مليون دينار والمعاد تصديره 664 مليون دينار.

وفي جانب المستوردات، ارتفعت قيمتها الى9543 مليون دينار لنهاية أيلول من العام الحالي مقابل8035 مليون دينار للفترة ذاتها من2010 بارتفاع نسبته8ر18 بالمئة.

وعلى صعيد التركيب السلعي لأبرز السلع المصدرة والمستوردة، فقد ارتفعت قيمة الصادرات من الألبسة وتوابعها والبوتاس الخام والخضار والفوسفات الخام، فيما انخفضت قيمة الصادرات من محضرات الصيدلة والأسمدة. أما المستوردات السلعية، فقد سجلت ارتفاعا في مستوردات البترول الخام ومشتقاته والآلات والأدوات الآلية وأجزائها، والحديد ومصنوعاته واللدائن ومصنوعاتها، والآلات والأجهزة الكهربائية وأجزائها، وانخفضت قيمة المستوردات من العربات والدراجات وأجزائها.

وبالنسبة لأبرز الشركاء في التجارة الخارجية، فقد ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية بشكل واضح لدول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها العراق، ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا ومنها الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك الدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند، ودول الإتحاد الأوروبي ومن ضمنها ايطاليا.

أما بالنسبة للتجارة مع دول مجلس التعاون الخليجي، فقد بلغت المستوردات من هذه الدول ما قيمته4ر2742 مليون دينار أو ما نسبته4ر28 بالمئة من قيمة المستوردات أما الصادرات الكلية لهذه الدول، فقد بلغت ما قيمته7ر681 مليون دينار تمثل1ر16 بالمئة من إجمالي الصادرات للفترة لنهاية أيلول من العام الحالي.

واشارت بيانات التجارة الى ارتفاع المستوردات بشكل واضح من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وخاصة من السعودية الذي يمثل النفط معظم المستوردات منها، ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الصين الشعبية، ودول الإتحاد الأوروبي ومن ضمنها ايطاليا.(بترا)