شخصيات وفعاليات فلسطينية شعبية ورسمية تصف زيارة الملك الى رام الله بالمهمة والتاريخية

المدينة نيوز - لاقت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى الاراضي الفلسطينية امس ترحيبا حارا على المستويين الرسمي والشعبي الفلسطيني.
امين عام حزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي وصف زيارة جلالة الملك بالمهمة للغاية من حيث توقيتها ومضمونها وخصوصا بما حملته من رسائل دعم ومؤازرة للشعب وللقيادة الفلسطينية سواء على صعيد المصالحة الفلسطينية الداخلية وضرورة انجازها او على صعيد التنسيق وتوحيد المواقف تجاه العديد من القضايا المحلية والعربية والاقليمية.
وقال في تصريحات لمراسل (بترا) في رام الله ان الزيارة جاءت ردا على التحريضات الاسرائيلية المتواصلة بحق الاردن بموضوع الوطن البديل وايجاد الحلول على حساب الاردن مستقبلا.
واضاف الصالحي ان هذه الزيارة تسبق جولة جلالة الملك الى اوروبا واميركا والذي بالطبع سيحمل معه الهم الفلسطيني لمراكز قوى هذه الدول المؤثرة من اجل الضغط على اسرائيل، لوقف الاستيطان واستئناف المفاوضات وصولا الى حل الدولتين حسب حدود الرابع من حزيران عام سبعة وستين.
اما الكاتب والمحلل السياسي الدكتور احمد رفيق عوض، فاعتبر الزيارة مهمة جدا في لحظة مهمة جدا ايضا.
ووصف الزيارة بالتاريخية من حيث رسائل الدعم ورفع معنويات القيادة والشعب الفلسطيي المحبط من انسداد الافق السياسي مع اسرائيل نتيجة تعنت حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية.
واكد عوض ان الزيارة تحمل في طياتها تاكيدا على استمرار الدعم المتواصل الذي تقدمه الاردن ملكا وحكومة وشعبا للشعب الفلسطيني على كل الاصعدة وفي مختلف المجالات. اما وزير شؤون الدولة في الحكومة الفلسطينية ماهر غنيم فيرى ان الزيارة التاريخية لجلالة الملك الى رام الله تاكيد على الحق الفلسطيني بضرورة ان يكون للشعب الفلسطيني دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام سبعة وستين وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا القادة العرب الى ان يحذوا حذو جلالته في زيارة الاراضي الفلسطينية ودعم القيادة الفلسطينية، معربا عن شكره لجلالة الملك والاردن باسمه وباسم جميع الفلسطينيين لهذه الزيارة الكريمة.
واكد ان زيارة ضيف فلسطين الكبير هي مفخرة واعتزاز لكل الفلسطينيين، مثمنا المكارم الملكية تجاه الشعب الفلسطيني لاسيما ما يتعلق بحماية المسجد الاقصى، ودور الهاشميين في رعايته وحمايته.
وقال غنيم ان هذه اللفتة والزيارة ليست غريبة عن جلالة الملك الذي يحمل القضية الفلسطينية في قلبه وترحاله الى كل المحافل الدولية لمساعدة الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة.(بترا)