اجتماع تنسيقي للدول المضيفة للاجئين الأحد في عمان

المدينة نيوز - ناقش الاجتماع التنسيقي لممثلي الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين الاحد في عمان القضايا التي يعاني منها اللاجئون في علاقتهم مع وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) عشية اجتماع اللجنة الإستشارية الذي سيعقد في البحر الميت الاثنين.
وقال مدير دائرة الشؤون الفلسطينية بالوكالة محمود عقرباوي ان اكثر من خمسة ملايين لاجئ ينتظرون من اجتماعات الاونروا ما يوفر لهم الامان واستمرار الوكالة في تقديم خدماتها وتحسين نوعية هذه الخدمات.
واضاف ان اجتماعات غد تناقش كذلك حقوق الدول المضيفة وهي الاردن والسلطة الفلسطينية وسوريا ولبنان وعبر رئيس دائرة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية زكريا الاغا عن امله في الا ينعكس أي خلاف عربي مهما كان على القضية الفلسطينية وان يحارب الجميع كفريق للمحافظة على الاونروا من أي هجمة لتقليص عملياتها.
كما عبر عن امله في الا يقوم موظفو الاونروا بمهاجمتها مطالبا هؤلاء الموظفين بعدم النظر الى قضاياهم المطلبية من وجهة نظر نقابية بل من وجهة نظر سياسية.
واضاف ان الدول المضيفة للاجئين تتصدى للدول التي توقفت عن تمويل الاونروا او خفضت تمويلها لها لان الضرر يقع على الدول المضيفة التي تقدم للاجئين الفلسطينيين اضعاف ما تقدمه الدول المانحة، مشددا على اهمية عدم توقف الوكالة عن تقديم خدماتها المفروضة عليها وهي اغاثة وتشغيل هؤلاء اللاجئين.
من جانب آخر اتفق العقرباوي مع مدير الهيئة العامة للاجئين العرب الفلسطينيين في سوريا علي مصطفى على اهمية اعادة عقد اجتماعات الدول المانحة للاجئين الفلسطينيين لاهميته ولان وجود هذه الدول في بوتقة عمل الوكالة حافز لها على تقديم مزيد من التمويل لمشاريع الوكالة، حيث قال العقرباوي ان هذا الطلب يجب ان يطرح بقوة على اللجنة الاستشارية لان "شعورنا هو ان هناك تملصا من الدول المانحة".
وردا على طلب ممثل لبنان في الاجتماع هيثم ابراهيم ادراج اولويات الدول المضيفة بالنسبة للاجئين على جدول اعمال اللجنة الاستشارية قال العقرباوي ان جدول الاعمال يعد بالتنسيق المكثف بين الدول المضيفة والاونروا.
اما ممثل مصر بهاء الدسوقي فقد طالب باشراك القطاع الخاص والهيئات الخيرية في تمويل مشاريع الاونروا ولكن رئيس الجانب الاردني العقرباوي قال ان لدى الاردن ملاحظات كثيرة على التمويل الخاص لخطورته وان كان لا يعارض تمويل القطاع الخاص لمشاريع تطويرية اضافية.
وشدد على ان الموازنة العامة للوكالة لا تستطيع الاعتماد على القطاع الخاص خاصة وان هناك التزاما دوليا ببرامج الاونروا الاساسية.
اما ممثلة قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية علياء الغصين فاكدت اهمية الا تكون الدول العربية بديلا للمجتمع الدولي في تمويل الاونروا وان كانت تقوم بتمويل بعض مشروعاتها.(بترا)