جمعية حماية الأسرة و الطفولة تتميز بانشاء وحدة إرشاد الشباب المقبلين على الزواج

المدينة نيوز - قال رئيس جمعية حماية الاسرة والطفولة كاظم الكفيري أنه سعياً للتصدي للازمات المتزايدة التي يقع فيها الشباب الأردني المقبلين على الزواج ، و للحد من المشكلات التي تواجههم قبل و أثناء و بعد الزواج ، و نظراً لارتفاع معدلات الطلاق في المملكة بشكل عام و الطلاق قبل الدخول بشكل خاص ، و إذا عرفنا أن كثيراً من حالات الطلاق هي سبباً مباشراً لسوء اختيار شريك الحياة أو ضعف المهارات التواصلية بين الزوجين أو سوء إدارة الأسرة و الخلافات التي تحدث بين أفرادها ، فقد تميز مركز الإرشاد الاسري في جمعية حماية الاسرة و الطفولة في اربد بانشاء وحدة إرشاد الشباب المقبلين على الزواج ، اذ تعد هذه الوحدة هي الاولى من نوعها في المحافظة ، حيث تعمل بشكل منظم و علمي على إعداد و توعية الشباب المقبلين على الزواج في شتى النواحي التي تهم الاسرة .
و قد بين السيد محمد الحموري ريئس الوحدة ان الهدف الذي تسعى اليه وحدة إرشاد الشباب المقبلين على الزواج هو تهيئة و إعداد الشباب من كلا الجنسين لدخول عالم الأسرة بمفاهيم سليمة حول الزواج و اختيار شريك الحياة و تكوين الأسرة و مواجهة المشكلات و الأزمات التي قد تهدد مستقبل الحياة الأسرية ، كما و تهدف إلى ترسيخ قيم الحياة الزوجية و احترامها ، و أيضا ً تقديم الخدمات الإرشادية المختلفة و نشر الثقافة و الوعي الزواجي بين الفئات المستهدفة ، و إمداد الشباب بالمعلومات الأساسية التي يحتاجون إليها لخوض المستقبل و تفادي الوقوع بالمشكلات . و كذلك بناء الوعي بمفاهيم الأسرة الجديدة و الأعباء المترتبة عليها .
و تستهدف وحدة ارشاد الشباب المقبلين على الزواج الشباب من فئات الخاطبين و الشباب الذين هم في مرحلة البحث عن شريك الحياة و الشباب في مرحلة الاستعداد الغير مهيئين للزواج في الوقت الحاضر ، حيث تمد تلك الفئات كلّ بالمعلومة الخاصة بمرحلته و التي تعينهم على خوض الحياة بسهولة و يسر .
و من أهم القضايا التي تعنى بها الوحدة مواضيع الاختيار الزواجي و التوافق الزواجي بجميع أشكاله ( العمري و الثقافي و المهني و الاقتصادي ) و طرق الاتصال و الحوار بين الزوجين و الإدارة الشاملة لشؤون الأسرة مثل ( إدارة المنزل و النفقات و أوقات الفراغ ... الخ ) و مواضيع الثقافة الجنسية و القضايا القانونية و حقوق المرأة بما يتعلق بالواجبات و المسؤوليات و الحقوق العامة ، و كل ذلك يتم بأسلوب علمي في ورش العمل و الدورات و المحاضرات التثقيفية الدورية التي يقوم عليها المتخصصون في المجالات النفسية و الاجتماعية .