(لو موند): اسرائيل تشعر بالقلق إزاء ضعف الجيش المصري
تم نشره الأربعاء 30 تشرين الثّاني / نوفمبر 2011 04:36 مساءً

المدينة نيوز - لفتت إسرائيل الى أن "أسباب القلق المرتبطة بالوضع في مصر هي في تزايد مستمر. فالهجوم على خط الانابيب التي تزود اسرائيل والاردن بالغاز المصري يعطي صورة واضحة عن عدم الاستقرار في مصر، وعن الغموض الذي يحيط بالعلاقات المصرية – الاسرائيلية".
ورأت اسرائيل، بحسب صحيفة "لو موند" الفرنسية، أن "هذا الهجوم يعزز شكوك القادة الاسرائيليين حول قدرة رئيس المجلس العسكري المصري المشير حسين طنطاوي على السيطرة على الوضع في سيناء". كما يعتقد قادة الجيش الاسرائيلي ان "هذه المنطقة اصبحت "بقعة سوداء" مؤاتية لعمليات التهريب والارهاب، وأفضل دليل هو مقتل الجنديين المصريين على ايدي المهربين البدو بالقرب من الحدود مع اسرائيل يوم 23 تشرين الثاني الحالي".
اما المظاهرة المناهضة لاسرائيل التي نظمها الاخوان المسلمون في القاهرة فهي تعزز اعتقاد القادة الاسرائيليين بأن زمن العلاقات المنسجمة مع مصر قد ولى.
ولفتت "الصحيفة الفرنسية الى أن "الزعماء الاسرائيليون يدركون أنهم يخضعون لتسلسل الاحداث في مصر، واي تعليق قد يشعل الوضع، لذلك يتجنبون التعليقات الرسمية. كما انهم ما يزالون يثقون بالمشير طنطاوي من أجل "تجنب الفوضى العامة". لكن هذه الثقة نسبية، لانهم يشككون بقدرة الجيش على وقف موجة الاخوان المسلمين والسلفيين. ومن ناحية أخرى، فهم يخشون انتصار الاسلاميين في الانتخابات، ما سيؤدي الى تعزيز علاقات "الاخوان المسلمين" مع حركة "حماس"، المنبثقة اصلاً من صفوفهم".(النشرة اللبنانية)
ورأت اسرائيل، بحسب صحيفة "لو موند" الفرنسية، أن "هذا الهجوم يعزز شكوك القادة الاسرائيليين حول قدرة رئيس المجلس العسكري المصري المشير حسين طنطاوي على السيطرة على الوضع في سيناء". كما يعتقد قادة الجيش الاسرائيلي ان "هذه المنطقة اصبحت "بقعة سوداء" مؤاتية لعمليات التهريب والارهاب، وأفضل دليل هو مقتل الجنديين المصريين على ايدي المهربين البدو بالقرب من الحدود مع اسرائيل يوم 23 تشرين الثاني الحالي".
اما المظاهرة المناهضة لاسرائيل التي نظمها الاخوان المسلمون في القاهرة فهي تعزز اعتقاد القادة الاسرائيليين بأن زمن العلاقات المنسجمة مع مصر قد ولى.
ولفتت "الصحيفة الفرنسية الى أن "الزعماء الاسرائيليون يدركون أنهم يخضعون لتسلسل الاحداث في مصر، واي تعليق قد يشعل الوضع، لذلك يتجنبون التعليقات الرسمية. كما انهم ما يزالون يثقون بالمشير طنطاوي من أجل "تجنب الفوضى العامة". لكن هذه الثقة نسبية، لانهم يشككون بقدرة الجيش على وقف موجة الاخوان المسلمين والسلفيين. ومن ناحية أخرى، فهم يخشون انتصار الاسلاميين في الانتخابات، ما سيؤدي الى تعزيز علاقات "الاخوان المسلمين" مع حركة "حماس"، المنبثقة اصلاً من صفوفهم".(النشرة اللبنانية)