حرية الفتاة في استقلالها بغرفتها

المدينة نيوز - في بداية المراهقة تشعر الفتاة بأنها قد نضجت وأصبحت راشدة وترغب في الاستقلال والانطلاق بعيداً عن محيط الأسرة ، وهذا أمر مشروع ما دام في إطار المعقول .
ولكن الأسرة في مجتمعنا الشرقي في أغلب الأحيان لا تعترف بنضوج الفتاة مادامت لم تتزوج ولا يسمح لها بالتصرف بأي شي ، فتجد الفتاة أن المتنفس الوحيد أمامها والذي يحفظ لها حداً أدنى من الحرية الشخصية هو الاستقلال بالحجرة .
وتضيق الفتاة بمحاولات الأهل المستمرة لاقتحام عالمها وفي نفس الوقت يشعر الأهل بالقلق عندما يقفل باب الحجرة .
ويُنصح الأهل أن يتفهموا هذه الحاجة النفسية لدى الفتاة لأن الفتاة لا تغلق الباب لأنها تخطئ بالضرورة ، كذلك عليهم أن يتوقفوا عن القلق إزاء التصرفات غير المألوفة التي قد تقوم بها لأنها غالباً ما تمارس هذه التصرفات رغبة منها في اللاوعي ، لاكتشاف ذاتها وإيجاد الهوايات الكامنة داخلها وهي ستقلع عن هذه التصرفات فور توافقها مع نفسها ورغباتها وتطلعاتها في المستقبل القريب .
(انترنت)