أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يصدر بياناً

المدينة نيوز - اصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس بيانين السبت وصل المدينة نيوز نسخة منهما وتالياً نصهما :
بيان رقم 170
احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 170
نظام الملالي يكلف المجلس الأعلى الاسلامي
في العراق بإقامة مهزلة بجوار أشرف
كلف نظام الملالي الحاكم في إيران وبشكل متعجل المجلس الأعلى الإسلامي في العراق لحشد عدد من المرتزقة يوم الجمعة 9 كانون الأول/ ديسمبر الجاري في الجناحين الجنوبي والشرقي لأشرف. ويأتي هذا التحرك رداً من قبل النظام الايراني على الإجماع الدولي الواسع لرفض المهلة الغير شرعية والقمعية بنهاية 31 كانون الأول / ديسمبر2011 لإغلاق أشرف ولاسيما اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء 6 كانون الأول / ديسمبر ودعوة الأمم المتحدة لتأجيل المهلة وجلسة استماع الكونغرس الأمريكي يوم 7 كانون الأول / ديسمبر حول أشرف.
وكلف الحرسي دانايي فر سفير نظام الملالي الحاكم في إيران في العراق ومن قادة قوة القدس الارهابية، شخص عمار الحكيم لإقامة هذه المهزلة.
فهؤلاء المرتزقة يقصدون الايحاء بأن المواطنين العراقيين يريدون اخراج مجاهدي خلق واغلاق أشرف من جانب وينوون من خلال الأعمال الاستفزازية والمواجهة وتمزيق سياج الحماية الدخول الى أشرف من جانب آخر.
ومن أجل التمهيد للتحشد يوم الجمعة، أقام قادة هؤلاء العملاء اجتماعاً تنسيقياً يوم الخميس 8 كانون الأول/ ديسمبر في سفارة نظام الملالي الحاكمين في إيران ببغداد حيث تقرر استخدام عجلات المجلس الأعلى والعجلات والامكانات الحكومية لنقل العملاء المرتزقة.
أبو علي الطويل وابو احمد الخالصي من قادة المجلس الأعلى في محافظة ديالى وغيرهم من عناصر قوة القدس في المحافظة من أمثال جبار المعموري ونافع العيسى كلفوا بحشد عملاء النظام لهذا التجمع وتوظيف الأفراد للمشاركة فيه بتوزيع الأموال عليهم.
بدورها كلفت لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية، القوات العسكرية المنتشرة في أشرف باستخدام جميع امكاناتها من مقراتها وعناصرها للحماية في خدمة هذا التحشد بحيث تعمل مكائن وحدة الهندسة العسكرية التابعة للفرقة الخامسة في الجيش العراقي لتحضير موقع تجمع العملاء منذ أيام.
وكلفت سفارة النظام الايراني ولجنة القمع المراسلين ووسائل الاعلام التابعة لهما بالمشاركة في هذا التحشد حيث تم نصب الجهاز الخاص لبث قناة الفرات إحدى القنوات التي تبث برامجها باللغة العربية للنظام الايراني بجوار أشرف منذ عصر يوم الخميس.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
8 كانون الأول/ ديسمبر 2011
بيان رقم 171
• احتلال مخيم أشرف – بيان رقم 171
• اعتداء عملاء النظام الإيراني على أشرف والخطة المشتركة لسفارة النظام الإيراني ورئاسة الوزراء العراقية
• مواجهة الإجماع الدولي على رفض المهلة الغير قانونية لغلق مخيم أشرف وتمهيد الطريق للهجمات اللاحقة على المخيم
إثر حصول الإجماع الدولي الواسع على رفض المهلة القمعية الغير قانونية لغلق مخيم أشرف بنهاية عام 2011 والنقل القسري لسكانه كان النظام الإيراني قد كلف المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بحشد عدد من مرتزقته اليوم الجمعة 9 كانون الأول ( ديسمبر) 2011 لإقامة تجمع بجوار أشرف دعمًا للمهلة المذكورة.وإذ كان أهالي محافظة ديالى يرفضون المشاركة في التجمعات السابقة ضد أشرف فهذه المرة أوكل الحرسي دانايي فر سفير النظام الإيراني في العراق هذه المهمة إلى عمار الحكيم. إن هذه الزمرة التي أسست من قبل شخص خميني في عام 1982 وإبان الحرب الإيرانية العراقية كانت دومًا طيلة العقود الثلاثة الماضية جزءًا من فيلق حرس النظام الإيراني وقوة «القدس» الإرهابية.
إن العملاء الذين احتشدوا في الساعة الحادية عشرة صباحًا في الجناح الجنوبي لمخيم أشرف كسروا نوافذ بعض من السيارات وألحقوا أضرارًا بأشياء وأدوات أخرى (الصور مرفقة طيًا).
إن تجمع العملاء العدواني أقيم بدعم تام من رئاسة الوزراء العراقية والقوات العراقية، وكانت وحدة الهندسة التابعة للفرقة الخامسة للجيش العراقي قد أعدت وجهزّت الموقع منذ أيام لهذا التجمع. وحضر الموقع خلال تجمع اليوم قائد عمليات ديالى وقائد الفرقة الخامسة وشرطة ديالى وعدد من وحدات الفرقة المذكورة وقوات التدخل السريع التابعة للشرطة وكانوا يساعدون ويساندون العملاء بكل نشاط وفعالية. وكانت وحدات الجيش والشرطة قد انتشرت واصطفت باتجاه مخيم أشرف وألصقت سيارات رش الماء بضغط قوي بسياج المخيم.
وكان العملاء يطلقون هتافات كانوا يطالبون فيها بطرد سكان المخيم واعتقال قادة مجاهدي خلق والاقتصاص منهم. وقالت قناة «العالم» التابعة للنظام الإيراني والناطقة باللغة العربية والتي كانت تقوم بتغطية التجمع ميدانيًا: «إن المواطنين العراقيين يوجهون بتجمعهم هذا رسالة واضحة إلى الحكومة بأن هذه الجماعة لا مكان لها في العراق بنهاية هذا العام وهذا المطلب ينسجم مع قرار الحكومة لطرد المنظمة».
إضافة إلى أفراد المجلس الأعلى كان عناصر قوة «قدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني بمن فيهم جبار المعموري ونافع العيسى أيضًا متمركزين في الجناح الجنوبي لمخيم أشرف هاتفين بشعار «الموت للمنافق» مطالبين باعتقال سكان المخيم والاقتصاص منهم.
وكانت سفارة النظام الإيراني في بغداد قد صرفت أموالاً طائلة لهذا التجمع وكانت تدفع لكل مشارك فيه 15 ألف دينار وأكثر من هذا المبلغ للعملاء الذين نقلوا إلى الموقع تحت غطاء صحفيين. وكان قاسم طويل شقيق علي طويل مسؤول المجلس الأعلى في ديالى يوزع الأموال التي تلقاها من السفارة.
إن تحركات النظام الإيراني والحكومة الصنيعة له في العراق في الأيام الأخيرة تأتي تمهيدًا سافرًا للهجوم على مخيم أشرف وخلق حمام دم آخر في المخيم. فعلى ذلك تلفت المقاومة الإيرانية انتباه الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة إلى مسؤولياتهما حيال ذلك وتطالب بنشر قوات الأمم المتحدة ووضع المراقبين الدائمين التابعين لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في مخيم أشرف.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
9 كانون الأول ( ديسمبر) 2011