مناشدة امريكية – اوروبية للرئيس لوقف مهلة 31 ديسمبر
تم نشره السبت 10 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 06:52 مساءً

المدينة نيوز - وجه عدد من الشخصيات الأمريكيه والاوروبية نداء الى الرئيس اوباما طالبوه فيها إلغاء مهلة 31 ديسمبر/ كانون الاول بشأن مخيم أشرف والترحيل القسري للسكان داخل العراق وحذروا من وقوع مذبحة جماعية وكارثة إنسانية وشيكه في اشرف.
وأكدت هذه الشخصيات السياسية والقانونية وكبار القادة العسكريين السابقين في الولايات المتحده وأوروبا في ندائهم انه يجب على الرئيس الأمريكي خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي يوم الثلاثاء 12 ديسمبر/ كانون الأول ان يطلب منه إلغاء المهلة القمعية والترحيل القسري وأن يبدأ التعاون على الفور مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين حول العملية الهادفة الى امكانية اعادة توطين سكان أشرف في دول ثالثة.
وأشار هؤلاء الى المذبحتين اللتين تعرض لهما سكان أشرف خلال السنوات الثلاث الماضية واكدوا ان أي ترحيل للسكان داخل العراق انما هو مخطط مشترك للنظام الإيراني والعراق للإعداد لمذبحة جماعية للسكان.
وقد أعلن عن هذا النداء في اجتماع دولي عقد بدعوة من اللجنة الفرنسية لإيران ديموقراطية (CFID) بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتحدث في الاجتماع كل من السيده مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانيه، واندريه غلوكسمن الكاتب وعضو جمعية الفلاسفه الجدد الفرنسية، واندرو غارد مدير مكتب الرئيس جورج بوش(2001-2006) وبيل ريتشاردسون حاكم ولاية نيومكسيكو، (2003- 2011( والسفير الأمريكي السابق في الامم المتحده، وميتشل ريس رئيس دائرة التخطيط السياسي بوزارة الخارجية (2003-2005)، وألن دوشويتز من ابرز المدافعين عن الحقوق الفرديه وألاشهر المحامين في القضايا الجنائيه في العالم، وجيفري روبرتسون المحامي البريطاني البارز والقاضي السابق بمحكمة الامم المتحده الخاصة بسيراليون، وسيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق، وباتريك كندي عضو الكونغرس الأمريكي (2011-1995) والسناتور انغريد بتانكور مرشحة الرئاسة الكولومبيه، والجنرال ديفيد فيليبس قائد الشرطة العسكرية الأمريكيه (2008-2011)، وجان فرانسوا لوكاره رئيس بلدية المنطقه الاولى بباريس، واود دوتوئن مؤسسة منتدى المرأة للإقتصاد، وسينتيا فلوري الفيلسوفة الغربية المعاصرة.
وفي كلمتها قالت السيده رجوي: ان سكان اعلنوا مرات عديده انهم مستعدون لأي حل باستثناء الحل الذي ينطوي على ابادتهم واستسلامهم، ومثلما فعلوا في الشهور الاخيرة فانهم جاهزون للتعاون الكامل مع الامم المتحده ولا سيما المفوضية العليا للاجئين وبعثة الامم المتحده في العراق (يونامي)، وانهم سيتحملون نفقات قوات حمايتهم، التي توفرها لهم المساعدات والتبرعات من مواطنيهم، انهم يحترمون سيادة العراق ولكن كما قال ممثل الامين العام للامم المتحده في جلسة مجلس الامن في السادس من ديسمبر/ كانون الاول أن السيادة لا يمكن ان تكون بأي حال ذريعة لانتهاكات منهجية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وحقوق اللاجئين، واكدت أن حل لأشرف يجب يأخذ في الاعتبار النقاط التاليه:
1 – المبدأ الأساسي هو حماية ارواح وأمن سكان أشرف، وفي اي خطة ينبغي حمايتهم مع تأكيدات معقوله من جانب الامم المتحده والولايات المتحده والإتحاد الأوروبي، بما في ذلك قوات القبعات الزرقاء للامم المتحده او قوات الإتحاد الأوروبي او توفيره من قبل القوات الامريكيه.
2 – المجاهدون لن يقبلوا أي قوات عراقية مسلحة داخل مخيمهم، خصوصا من اجل امن وهدوء 1000 امرأة تسكن في أشرف، وعلى القوات العراقية ان لا تتدخل اطلاقا في شؤونهن خلال عملية انتقالهن الى دول ثالثة.
3 – طبقا لما ورد في تقرير الامين العام للامم المتحده الى مجلس الامن فان اي حل يجب ان يتم بالاتفاق بين السكان والحكومة العراقية.
4 – ينبغي إلغاء الحصار وجميع الاجراءات والقيود والتهديدات بما فيها الاحكام والمطالبات بالاعتقال والتسليم.
واضافت السيده رجوي إن الولايات المتحده لأسباب متعدده تتحمل المسؤولية إزاء حماية سكان اشرف، ذلك أن الأزمة الراهنة هي نتاج مباشر لحرب العراق، وقد وقعت الولايات المتحده اتفاقية مع سكان أشرف فردا فردا لحمايتهم، وحكومة العراق الحالية جاءت الى السلطة بمساعدة من الولايات المتحده وهي مستمرة في الحكم بمساعدة الولايات المتحده.
وقالت السيدة رجوي مخاطبةً المجتمع الدولي: ان الحفاظ على ارواح سكان أشرف وحقهم في الحياة ليس بالشيء الذي يمكن تجاوزه وتجاهله، فالتقاعس في مواجهة الإرادة الشريرة للملالي والعراقيين التابعين لهم يجب انهاؤه، انهم بحجة السيادة الوطنية يريدون تثبيت حق اقتراف جريمة ضد الإنسانية، ويجب عدم التسليم امام مطالبهم ورغباتهم، ويجب التمسك بالقوانين الدولية ومبدأ "مسؤولية الحماية".
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
10 ديسمبر/ كانون الأول 2011
وأكدت هذه الشخصيات السياسية والقانونية وكبار القادة العسكريين السابقين في الولايات المتحده وأوروبا في ندائهم انه يجب على الرئيس الأمريكي خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي يوم الثلاثاء 12 ديسمبر/ كانون الأول ان يطلب منه إلغاء المهلة القمعية والترحيل القسري وأن يبدأ التعاون على الفور مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين حول العملية الهادفة الى امكانية اعادة توطين سكان أشرف في دول ثالثة.
وأشار هؤلاء الى المذبحتين اللتين تعرض لهما سكان أشرف خلال السنوات الثلاث الماضية واكدوا ان أي ترحيل للسكان داخل العراق انما هو مخطط مشترك للنظام الإيراني والعراق للإعداد لمذبحة جماعية للسكان.
وقد أعلن عن هذا النداء في اجتماع دولي عقد بدعوة من اللجنة الفرنسية لإيران ديموقراطية (CFID) بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتحدث في الاجتماع كل من السيده مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانيه، واندريه غلوكسمن الكاتب وعضو جمعية الفلاسفه الجدد الفرنسية، واندرو غارد مدير مكتب الرئيس جورج بوش(2001-2006) وبيل ريتشاردسون حاكم ولاية نيومكسيكو، (2003- 2011( والسفير الأمريكي السابق في الامم المتحده، وميتشل ريس رئيس دائرة التخطيط السياسي بوزارة الخارجية (2003-2005)، وألن دوشويتز من ابرز المدافعين عن الحقوق الفرديه وألاشهر المحامين في القضايا الجنائيه في العالم، وجيفري روبرتسون المحامي البريطاني البارز والقاضي السابق بمحكمة الامم المتحده الخاصة بسيراليون، وسيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق، وباتريك كندي عضو الكونغرس الأمريكي (2011-1995) والسناتور انغريد بتانكور مرشحة الرئاسة الكولومبيه، والجنرال ديفيد فيليبس قائد الشرطة العسكرية الأمريكيه (2008-2011)، وجان فرانسوا لوكاره رئيس بلدية المنطقه الاولى بباريس، واود دوتوئن مؤسسة منتدى المرأة للإقتصاد، وسينتيا فلوري الفيلسوفة الغربية المعاصرة.
وفي كلمتها قالت السيده رجوي: ان سكان اعلنوا مرات عديده انهم مستعدون لأي حل باستثناء الحل الذي ينطوي على ابادتهم واستسلامهم، ومثلما فعلوا في الشهور الاخيرة فانهم جاهزون للتعاون الكامل مع الامم المتحده ولا سيما المفوضية العليا للاجئين وبعثة الامم المتحده في العراق (يونامي)، وانهم سيتحملون نفقات قوات حمايتهم، التي توفرها لهم المساعدات والتبرعات من مواطنيهم، انهم يحترمون سيادة العراق ولكن كما قال ممثل الامين العام للامم المتحده في جلسة مجلس الامن في السادس من ديسمبر/ كانون الاول أن السيادة لا يمكن ان تكون بأي حال ذريعة لانتهاكات منهجية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وحقوق اللاجئين، واكدت أن حل لأشرف يجب يأخذ في الاعتبار النقاط التاليه:
1 – المبدأ الأساسي هو حماية ارواح وأمن سكان أشرف، وفي اي خطة ينبغي حمايتهم مع تأكيدات معقوله من جانب الامم المتحده والولايات المتحده والإتحاد الأوروبي، بما في ذلك قوات القبعات الزرقاء للامم المتحده او قوات الإتحاد الأوروبي او توفيره من قبل القوات الامريكيه.
2 – المجاهدون لن يقبلوا أي قوات عراقية مسلحة داخل مخيمهم، خصوصا من اجل امن وهدوء 1000 امرأة تسكن في أشرف، وعلى القوات العراقية ان لا تتدخل اطلاقا في شؤونهن خلال عملية انتقالهن الى دول ثالثة.
3 – طبقا لما ورد في تقرير الامين العام للامم المتحده الى مجلس الامن فان اي حل يجب ان يتم بالاتفاق بين السكان والحكومة العراقية.
4 – ينبغي إلغاء الحصار وجميع الاجراءات والقيود والتهديدات بما فيها الاحكام والمطالبات بالاعتقال والتسليم.
واضافت السيده رجوي إن الولايات المتحده لأسباب متعدده تتحمل المسؤولية إزاء حماية سكان اشرف، ذلك أن الأزمة الراهنة هي نتاج مباشر لحرب العراق، وقد وقعت الولايات المتحده اتفاقية مع سكان أشرف فردا فردا لحمايتهم، وحكومة العراق الحالية جاءت الى السلطة بمساعدة من الولايات المتحده وهي مستمرة في الحكم بمساعدة الولايات المتحده.
وقالت السيدة رجوي مخاطبةً المجتمع الدولي: ان الحفاظ على ارواح سكان أشرف وحقهم في الحياة ليس بالشيء الذي يمكن تجاوزه وتجاهله، فالتقاعس في مواجهة الإرادة الشريرة للملالي والعراقيين التابعين لهم يجب انهاؤه، انهم بحجة السيادة الوطنية يريدون تثبيت حق اقتراف جريمة ضد الإنسانية، ويجب عدم التسليم امام مطالبهم ورغباتهم، ويجب التمسك بالقوانين الدولية ومبدأ "مسؤولية الحماية".
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
10 ديسمبر/ كانون الأول 2011