مظاهرة حاشدة أمام البيت الأبيض احتجاجًا على تواجد المالكي في واشنطن
تم نشره الأربعاء 14 كانون الأوّل / ديسمبر 2011 04:22 مساءً

المدينة نيوز - تزامناً مع زيارة نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي لواشنطن وفي الوقت الذي كان فيه المالكي يجري محادثات مع باراك اوباما نظمت الجالية الإيرانية في الولايات المتحدة مظاهرة واسعة أمام البيت الأبيض أمس الاثنين احتجاجاً على تواجد نوري المالكي في واشنطن اتهمت فيها المالكي بانتهاك حقوق الانسان في مخيم أشرف للاجئين الإيرانيين (شمال شرقي بغداد) داعية إلى الغاء المهلة المحددة لاغلاق المخيم نهاية العام الجاري وضمان دولية لحماية سكان المخيم.
وشاركت في هذه المظاهرة مجموعة من الشخصيات الامريكية والعراقية استنكرت انتهاكات حقوق الإنسان في العراق منها توم ريج أول وزير للأمن القومي الأمريكي والسناتور روبرت توريسلي والحاكم إدوارد رندل الرئيس السابق للحزب الديمقراطي الأمريكي والدكتور ايهم السامرايي وزير الكهرباء العراقي الاسبق.
وألقت شخصيات أمريكية بارزة كلمات أمام المتظاهرين أدانت فيها جرائم المالكي في العراق بحق الشعب العراقي وسكان مخيم أشرف.
وأكدت الشخصيات العراقية المشاركة في هذه التظاهرة بان المالكي غير مرحب به في واشنطن وهو لا يمثل الشعب العراقي لأنه متورط في أعمال طائفية اجرامية ويمثل القوى الظلامية وقوى التخلف في العراق.
وفي رسالة متلفزة حيت السيدة مريم رجوي المتظاهرين قائلة: انكم تعبرون عن صمود وايمان مقاومة شعب قام بانتفاضة عارمة من أجل نيل الحرية وللدفاع عن خيرة أبنائه... ويسأل المشرعون في الكونغرس ومجلس الشيوخ ورجال الحكومة الأمريكية والدول الأخرى الرئيس الأمريكي لماذا استقبل رئيس حكومة صنيعة للملالي في البيت الابيض؟ لماذا أنتم وبهذا اللقاء تباركون سياسة هي الفاعلة لعملية الابادة والقتل والجور وانتهاك حقوق الانسان؟ ولماذا وبهذه السياسة الغير مسؤولة تساندون كارثة انسانية وانتهاكاً لحقوق الانسان في العراق؟ انهم وقبل كل شيء يحتجون للدفاع عن السلام والأمن العالميين اللذين يتعرضان للتهديد من قبل نظام الملالي... لذلك في أي خيار لاعادة التوطين فان حماية أرواح سكان أشرف يجب تأمينها وبضمانات مقبولة من قبل الأمم المتحدة وأمريكا والاتحاد الاوربي منها بواسطة قوات الأمم المتحدة ذات القبعات الزرق وقوات الاتحاد الاوربي. ان النقل القسري يجب أن يدان ويجب أن يتم توفير الفرصة للمشاركة الفاعلة للسكان في المفاوضات. ( وكالات )
وشاركت في هذه المظاهرة مجموعة من الشخصيات الامريكية والعراقية استنكرت انتهاكات حقوق الإنسان في العراق منها توم ريج أول وزير للأمن القومي الأمريكي والسناتور روبرت توريسلي والحاكم إدوارد رندل الرئيس السابق للحزب الديمقراطي الأمريكي والدكتور ايهم السامرايي وزير الكهرباء العراقي الاسبق.
وألقت شخصيات أمريكية بارزة كلمات أمام المتظاهرين أدانت فيها جرائم المالكي في العراق بحق الشعب العراقي وسكان مخيم أشرف.
وأكدت الشخصيات العراقية المشاركة في هذه التظاهرة بان المالكي غير مرحب به في واشنطن وهو لا يمثل الشعب العراقي لأنه متورط في أعمال طائفية اجرامية ويمثل القوى الظلامية وقوى التخلف في العراق.
وفي رسالة متلفزة حيت السيدة مريم رجوي المتظاهرين قائلة: انكم تعبرون عن صمود وايمان مقاومة شعب قام بانتفاضة عارمة من أجل نيل الحرية وللدفاع عن خيرة أبنائه... ويسأل المشرعون في الكونغرس ومجلس الشيوخ ورجال الحكومة الأمريكية والدول الأخرى الرئيس الأمريكي لماذا استقبل رئيس حكومة صنيعة للملالي في البيت الابيض؟ لماذا أنتم وبهذا اللقاء تباركون سياسة هي الفاعلة لعملية الابادة والقتل والجور وانتهاك حقوق الانسان؟ ولماذا وبهذه السياسة الغير مسؤولة تساندون كارثة انسانية وانتهاكاً لحقوق الانسان في العراق؟ انهم وقبل كل شيء يحتجون للدفاع عن السلام والأمن العالميين اللذين يتعرضان للتهديد من قبل نظام الملالي... لذلك في أي خيار لاعادة التوطين فان حماية أرواح سكان أشرف يجب تأمينها وبضمانات مقبولة من قبل الأمم المتحدة وأمريكا والاتحاد الاوربي منها بواسطة قوات الأمم المتحدة ذات القبعات الزرق وقوات الاتحاد الاوربي. ان النقل القسري يجب أن يدان ويجب أن يتم توفير الفرصة للمشاركة الفاعلة للسكان في المفاوضات. ( وكالات )