المعارضة السورية تشيد بالجيش السوري الحر و ترفض المبادرة العراقية ( نص البيان )

المدينة نيوز - وصل المدينة نيوز نسخة من بيان المعارضة السورية مجتمعة ، ترفض فيه المبادرة العراقية لحل الأزمة وتاليا نصه :
إن تصاعد النشاط السياسي للحكومة العراقية في الأونة الأخيرة مثير جدآ للجدل وهي ليست سوى مبادرة عقيمة لحماية النظام الأستبداي وأهدافها القضاء على الثورة السورية. ومن هنا نخاطب كافة أطراف المعارضة السورية الوطنية الواعية وندعوها للرفض بشكل قاطع لأي أتصال أو حوار مع الطرف العراقي.
إن هذه المحاولات لا تحمل في طياتها نيات صافية وهي تتعامل بأوامر وتوصيات من إيران وتريد الحفاظ على اركان نظام حاشية الأسد الحاكمة.
إن أستمرار العنف والقتل المستمر يوميآ ضد المدنيين العزل من قبل أجهزة القمع الحاكمة في سوريا والصمت القاتل لبعض
الأطياف وفي أماكن عديدة من سوريا وحركة الشلل السياسية على مستوى الجامعة العربية وعلى المستوى العالمي لعدم القيام بالدعم اللازم والضروري لحماية الثورة الشعبية القائمة تفرض علينا هذه الحالة الأليمة بأن ننضم الى بعضنا تحت راية المجلس الوطني السوري [الذي وسع المقاعد بشكل غنائم على أطرافه] وتقوية موقفه ومساره السياسي من أجل نجاح الثورة السورية وحتى لم تعطينا اللجنة القائمة بتوزيع مقاعد المجلس الوطني السوري ولو مقعدآ واحدآ لنوصلهم صوتنا من خلال المشاركة الفعالة في النشاط السياسي والدبلوماسي على المستوى الخارجي.
من المفروض من المجتمع العربي والدولي أن يقوموا وبصوت أقوى ليس فقط الأستنكار الشديد لعمليات القتل الإجرامية من قبل أجهزة النظام الحاكم في سوريا من خلال تنظيماته المسلحة التي تريد كبت الأصوات العالية والمنادية بالحرية وبناء نظام ديمقراطي تعددي حديث في سوريا بل تقديم الدعم الملموس على أرض الواقع وفرض تحديد مناطق حماية أمنة وعازلة من قوات وسيطرة النظام الحاكم.
وكما أعلنا مرارآ وتكرارآ بأن دور جامعة الدول العربية أنتهى وهي أصبحت الأن ألة عرقلة أمام تدويل القضية عالميا وتحويلها الى مجلس الأمن الدولي للتدخل العسكري الفوري في سوريا من أجل وقف حمام الدم اليومي في معظم المدن السورية. ونقول بأن دور جامعة الدول الدول العربية كان منذ البداية ضعيفآ وليس بالشكل المطلوب من أجل حماية الثورة ومساعدته الى النصرعلى الأستبداد وأجهزته القمعية.
لذا نقول وبكل الأسف وبوضوح بأن موقف بعض الدول العربية التي كانت متحمسة سابقآ تراجع ومن خلالها دور الجامعة العربية قد أنتهى منذ فترة طويلة عندما أعطت النظام مهلة بعد مهلة من أجل القضاء على الثورة السورية ومنحته المزيد من الوقت وهو يقتل أكثر بطشآ وقساوة عما كان عليه من أجل القضاء على حركة الثورة الشعبية السورية الحرة.
وهنا نتوجه بالنداء إلى كافة الدول العالمية في كافة القارات والشعوب المحبة للسلام بأن تدعم الحركة الثورية الشعبية في سوريا وأن تساند أطراف المعارضة الفاعلة ودعم الجيش السوري الحر لحماية المدنيين العزل في أماكنهم ونطلب تدويل المسألة السورية عالميا من قبل الأمم المتحدة ونطلب بالتدخل العسكري الفوري من قبل الأمم المتحدة أوالدول الكبرى بدون قرار من مجلس الأمن في حال أستعمال الفيتو الروسي والصيني بهذا الشأن من أجل وقف القتل المتزايد والذي أخذ شكل الإبادة الجماعية في بعض المواقع والمدن السورية.
إنه حق للشعب السوري بأن يكافح بكل مافي أيديه من قوة وحتى حمل السلاح من أجل إعادة الحرية للشعب السوري بعد أن حرم عن حقه الشرعي من الحرية المدنية والسياسية وحرم من العزة والكرامة الإنسانية منذ أكثر من أربعين عامآ تحت حكم أستبدادي الى هذا اليوم الذي لايرحم لا الأطفال ولا الشيوخ ولا النساء ويحرق الأخضر واليابس على الأرض.
ونتوجه بخطابنا هذا الى الحكومة العراقة بأن تكف عن هذه المؤامرة ولا نريد منهم التدخل في الشأن السوري وخاصة نطلب منهم عدم مساندة ألة القتل والأستبداد في سورية ونتوجه الى كافة أطراف المعارضة السورية الى عدم المشاركة في الحوار مع أطراف الحكومة العراقية. الشعب السوري الثائر سينتصر رغم الظروف الصعبة
وهنا نطالب كافة الدول في العالم لمساعدة الجيش السوري الحر الذي هوالأن يقوى وسيشكل القوة العسكرية الأساسية التي ستستطيع الدفاع عن حماية الشعب السوري بكافة أطيافه وحماية سوريا أرضآ وشعبآ في المرحلة القادمة. من خلال لقائنا مع قيادة الجيش السوري الحر على الحدود السورية والحديث حول المسائل السياسية ومستقبل سوريا القادم وصلنا الى قناعة تامة بأن ضباط الجيش السوري الحر يشكلون نخبة سياسية واعية جدآ الى جانب شأنهم العسكري. لذا نقول بأننا فخورون بالتعرف واللقاء مع هذه النخبة الوطنية الجريئة والواعية الى مستوى المسؤليات الكبرى. حبذا لو أخذت بعض أطراف المعارضة المتشتتتة والمتصارعة على مقاعد المجلس الوطني السوري لمحة ودرسآ عن أوصاف هذا السلوك الوطني المسؤل من قبل مجموعة الضباط وشخصيات أفراد الجيش السوري الحر إنهم سيشكلون اللبنة الديناميكية السياسة في سوريا الى جانب الشأن العسكري في المستقبل القريب.
ونكررهنا دعوتنا الى المجلس الوطني السوري إلى التوجه إلى المجلس الأمن عن طريق دول صديقة وعدم الأكتفاء بدور جامعة الدول العربية. هذا الدورأصبح مبتورآ ولا يساعد الثورة السورية الى الأخذ في هذه المحنة الأليمة.
النصر قريب جدآ للشعب السوري وعاش كفاح الثورة السورية وعاشت جهود الجيش السوري الحر ونحن فخورون بجهودكم
والسلام لكافة المناضلين السوريين في كل مكان والله معكم
.
المكتب الإعلامي للحركة الديمقراطية السورية
المكتب الإعلامي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا
شخصيات سورية عربية وكردية مستقلة
دكتور توفيق حمدوش عضو قيادي في الأتلاف العلماني الديمقراطي السوري