وزير الداخلية يؤكد ضرورة تضافر الجهود المبذولة لدعم المسيرة التنموية

المدينة نيوز - أكد وزير الداخلية محمد الرعود ضرورة تضافر الجهود المبذولة لدعم المسيرة التنموية بالتركيز على نتائج المشروعات التي يلمس المواطن نتائجها.
وقال خلال لقائه اليوم القائمين على برنامج شركاء الأعلام لصحة الأسرة المعمول به في جامعة جونز هوبكنز _ كلية بلو مبيرغ _ التابع لمركز برامج الاتصال الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إن وزارة الداخلية ومن خلال مديرية التنمية المحلية فيها تقدم جميع أوجه الدعم للمؤسسات التنموية المحلية والدولية حتى يجني المواطن ثمار تلك الجهود التنموية التي تهدف في نهاية المطاف إلى رفع مستوى معيشته.
واشار الى أن التخطيط السليم وتحديد الأولويات وتوفير الدعم المالي للمشروعات من أساسيات النجاح لأي مشروع تنموي مع الاستمرار في الأشراف المباشر من قبل الجهات المختصة.
من جهته، قال مدير مديرية التنمية المحلية في وزارة الداخلية المحافظ الدكتور رائد العدوان أن البرنامج والوزارة قاما بتنفيذ برنامج تدريبي وطني يهدف إلى تعزيز قدرات المحافظين وبناء قدرات الحكام الإداريين وموظفي التنمية المحلية في كسب التأييد وبناء التحالفات والتخطيط الإستراتيجي للتنمية من خلال الإطلاع على مهام العاملين في مجال التنمية في الوزارة وتحديد المهارات التنموية اللازمة لتنفيذ هذه المهام إضافة إلى إعداد المادة التدريبية وتطوير آليات التنفيذ وتنفيذ الدورات التدريبية على مستوى إقليم مناطق الشمال والوسط والجنوب.
وعن البرامج المستقبلة المنوي تنفيذها في العام2012 قال العدوان إن العمل سيستمر على تنفيذ مشروع أربد الصحي في عامة الثاني, إضافة إلى بناء أداة التخطيط الاستراتيجي (تنمية) كما سيقوم البرنامج والمديرية بعقد ست جلسات تدريبية حول مو ضوعات تنموية مختلفة, وتنفيذ برنامج كسب التأييد والبيئة المساندة للفرصة السكانية ومبادرة (التخطيط الاستراتيجي مع رجال الدين المسيحي) لاطلاعهم على تجربة البرنامج في مشروع صحة الأسرة إضافة إلى الكثير من النشاطات الهادفة إلى بناء القدرات.
من جهتها قدمت نائب مدير برنامج شركاء الإعلام لصحة الأسرة رولا الدجاني عرضاً رقمياً عن أداة (تنمية) التي اعتمدت من وزارة الداخلية كوسيلة لتنظيم تدفق المعلومات الخاصة بالمشاريع التنموية والسكان بهدف تكوين قاعدة معلومات لمتخذي القرار على المستوى المحلي وصولاً للمستوى الوطني.
وقالت الدجاني أن الفئات المستهدفة بأداة (تنمية) هي المؤسسات الحكومية والمجتمعات المحلية والمجلسين التنفيذي والاستشاري وموظفي وحدات التنمية المحلية.
وكان برنامج شركاء الإعلام لصحة الأسرة وبالتعاون مع مديرية التنمية المحلية في وزارة الداخلية قاما بنقل قصة نجاح حملة (حياتي أحلى) من محافظة الزرقاء إلى محافظة اربد نظراً لتوفر عدد من الجمعيات الأهلية العاملة والناشطة في المحافظة إضافة إلى وجود برامج صحية أخرى تعمل على تنمية قدرات القطاع الصحي العام والخاص, تحت اسم مشروع اربد الصحي.
--(بترا)