احمد مكي: رفضت ان احمل "البطيخة" فصرت نجما!

المدينة نيوز - أكد الفنان الكوميدي أحمد مكي أنه بالفعل لا يمتلك حسابًا على الـ"فيس بوك"، وأنه يمتلك حسابًا على تويتر فقط، مشيرًا إلى أنه يفضل التواصل مع أصحابه في الشارع وليس على الإنترنت. وكشف مكي عن رفضه عرضًا مغريًّا فور تخرجه للعمل بدولة الإمارات، مؤكدًا إصراره على تحقيق أحلامه الفنية البعيدة كل البعد عن أن يكون موظفًا ينتهي دوامه، فيحمل "البطيخة" ويذهب بجوار أسرته ليشاهد التلفزيون.
وقال مكي، بطل المسلسل الشهير "الكبير قوي"، "أفضل التواجد في الشارع مع أصدقائي القدامى الذين تربيت وسطهم، وبالمناسبة أنا لا أمتلك حسابًا على موقع "فيس بوك"، لكن لدي حسابًا على موقع "تويتر".
وأضاف "لست بعيدًا عن التكنولوجيا، لكنني أفضل تويتر، لأنه لا يجبرني على التواصل مع الناس باستمرار، أما الـ"فيس بوك"، فقد أنشغل عن الرد على رسائل الناس وتعليقاتهم حينها سيتهمونني بالغرور، لذا يجب أن أكون متفرغًا لكي أستطيع أن أتواصل بالشكل السليم مع الجمهور".
ورفض مكي توجيه اتهامات لأعماله بالتفاهة، قائلاً "الحمد لله لم يتهمني أحد من قبل بتقديم أعمال تافهة، لكن من يصفون الأعمال الكوميدية بالتافهة مخطئون، لأن المتعة هدف في حد ذاتها وعلينا أن نحققه، والمتعة الفنية ليست تفاهة".
وكشف مكي عن رفضه عرضًا فور تخرجه للعمل بدولة الإمارات مقابل راتب مغرٍ، قائلاً "عقب تخرجي من معهد السينما عام 2004م عُرض عليَّ الإشراف على محطتين فضائيتين بالكامل مقابل 45 ألف جنيه راتبًا شهرياًّ، وهو رقم لم يكن شاب يحلم به في تلك الفترة، لكني رفضت لتحقيق طموحاتي الفنية".
وأضاف "لن أبيع أحلامي مقابل المال، ولن أقوم بفعل سوى ما أحبه فقط في بلدي، لقد رفضت أن أكون موظفًا مغتربًا أنهي عملي الثالثة عصرًا وأعود وأنا أحمل البطيخ وأجلس باقي اليوم إلى جوار زوجتي وأولادي نتبادل الضحك أمام التلفزيون، ويكون هذا هو وضعي كل يوم".
وعن حلمه يقول مكي "أرغب في تغيير شكل الضحك في مصر، فقد كنت أتابع الأفلام الأجنبية وأحلم باليوم الذي نتخلص فيه من قيودنا وتابوهاتنا ونخرج فيه عن السكة المرسومة لنا".
وأضاف "كنت أحلم بتقديم مسلسل يجمع بين السينما والتلفزيون في آن واحد، حتى تبلورت هذه الفكرة في مسلسل "الكبير أوي" الذي أعتبره هجينًا بين الفيلم والسيت كوم".