إسرائيل ترسل رسائل لدول الخليج تطالبها بزيادة إنتاج النفط
تم نشره الخميس 22nd كانون الأوّل / ديسمبر 2011 04:27 مساءً

المدينة نيوز - ذكرت صحيفة إسرائيلية الأربعاء، أن إسرائيل بعثت برسائل إلى دول في الخليج تطالب فيها بزيادة إنتاج النفط من أجل منع رفع أسعاره في حال فرض حظر على إيران، فيما احتجت إسرائيل أمام الإدارة الأمريكية على تصريحات مسؤولين أمريكيين ضد هجوم محتمل ضد إيران.
وقالت صحيفة (معاريف) إن إسرائيل طلبت من دول في الخليج زيادة إنتاج النفط فيها، وإن الهدف من تمرير الرسائل إلى هذه الدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل هو الدفع باتجاه فرض حظر على صناعة النفط الإيرانية وبنكها المركزي من دون التسبب بارتفاع أسعار النفط في العالم.
ووفقا للصحيفة فإن الولايات المتحدة تسعى أيضاً لإقناع دول في الخليج بينها السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة بزيادة إنتاج النفط، وتجري أيضاً محاولات لإقناع ليبيا والعراق بزيادة إنتاج النفط.
إلى ذلك، نقلت (معاريف) عن مسؤولين سياسيين في الحكومة الإسرائيلية قولهم إنه خلال الأسابيع الأخيرة نقلت إسرائيل إحتجاجات إلى البيت الأبيض حول تصريحات مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية الذين عبروا فيها عن رفضهم لهجوم محتمل ضد إيران.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن في نهاية الأسبوع الماضي هي التي حسمت الموقف الأميركي وأدت إلى حدوث تغيير في الموقف الأميركي ضد إيران.
وقال باراك خلال زيارة لقاعدة عسكرية إسرائيلية الثلاثاء إن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل بحزم بكل ما يتعلق بأمنها أكثر من أي وقت مضى، والآن ما زال الوقت للدبلوماسية" في إشارة إلى الموضوع النووي الإيراني. ( يو بي اي )
وقالت صحيفة (معاريف) إن إسرائيل طلبت من دول في الخليج زيادة إنتاج النفط فيها، وإن الهدف من تمرير الرسائل إلى هذه الدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل هو الدفع باتجاه فرض حظر على صناعة النفط الإيرانية وبنكها المركزي من دون التسبب بارتفاع أسعار النفط في العالم.
ووفقا للصحيفة فإن الولايات المتحدة تسعى أيضاً لإقناع دول في الخليج بينها السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة بزيادة إنتاج النفط، وتجري أيضاً محاولات لإقناع ليبيا والعراق بزيادة إنتاج النفط.
إلى ذلك، نقلت (معاريف) عن مسؤولين سياسيين في الحكومة الإسرائيلية قولهم إنه خلال الأسابيع الأخيرة نقلت إسرائيل إحتجاجات إلى البيت الأبيض حول تصريحات مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية الذين عبروا فيها عن رفضهم لهجوم محتمل ضد إيران.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن في نهاية الأسبوع الماضي هي التي حسمت الموقف الأميركي وأدت إلى حدوث تغيير في الموقف الأميركي ضد إيران.
وقال باراك خلال زيارة لقاعدة عسكرية إسرائيلية الثلاثاء إن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل بحزم بكل ما يتعلق بأمنها أكثر من أي وقت مضى، والآن ما زال الوقت للدبلوماسية" في إشارة إلى الموضوع النووي الإيراني. ( يو بي اي )