أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تصدر بيانيها رقم 184 و 185

المدينة نيوز - خاص - اصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانها رقم 184 وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه :
احتلال أشرف – 184
حضور قادة الحرس الثوري في اطراف أشرف للاستطلاع والتخطيط لإبادة السكان
النظام الايراني وقوات قدس الارهابية اخذوا يحكمون على أشرف عميلا على الارض
اعترف العميد الحرسي حسين همداني احد قادة الحرس الثوري المجرمين انه ذهب الى الموقع شخصيا للاستطلاع وتمهيد الهجوم على أشرف. وفي مقابلة مع وكالة انباء الحرس تدعى ”فارس” قام بلفق اكاذيب تافهة قائلا «ان المجاهدين اليوم اصبحوا محصورون ووبلا مأوى ومشردين ... انهم مستعدون القيام باي جريمة من اجل الاستمرار ببقائهم... بعضهم الذين ندموا لا يستطيعون الخروج لان الاسلاك الشائكة والخنادق وحقول الغام تمنع خروجهم» كما واعترف يقول «هذا ما شاهدته شخصيا هناك » ( 22 ديسمبر 2011).
ان الاعتراف الصريح لهذا الحرسي يبين بوضوح ان هذا هو نظام الملالي وقوات قدس التي تحرك وتخطط للهجوم وابادة السكان. وفي الاسابيع والاشهر الماضية قام عدد كبير من الضباط والمنتسبين لهذه القوات بالاستطلاع والتجوال في المناطق المحيطة بأشرف.
واستقر في الوقت نفسه ومنذ عدة ايام 400 من عناصر وزارة المخابرات في مجمع معين شمالي أشرف، حيث احتلتها القوات العراقية في هجوم نيسان/أبريل 2011. وبهذا احكم نظام الملالي وقوات قدس الارهابية عمليا سيطرتهما على منطقة أشرف.
كما كانت قادة قوات قدس الارهابية برفقة ضباط استخبارات الجيش العراقي خلال عملية تجسسية استطلعت مختلف مناطق أشرف قبل مجزرة 8 نيسان/أبريل 2011 على متن عجلات ذات شبابيك غير شفافة .
ان جنرال همداني الذي عين بقيادة قوات حرس بطهران تم ادارجه في قائمة العقوبات الاتحاد الاوربي في نيسان/ أبريل الماضي وتم منعه من السفر الى الدول الاوربية وتم تجميد اصوله من قبل الاتحاد الاوربي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
23 كانون الأول / ديسمبر 2011
احتلال أشرف- بيان الرقم 185
بث التشويش الشديد على لاقطات التلفاز في أشرف واخلال كبير في الاتصالات
عززت قوات الحرس وقوات قدس الارهابية منذ يوم الخميس 22 كانون الاول/ ديسمبر برجي الاتصالات اللذين نصبوهما جنوبي أشرف بهدف التجسس والإخلال في اتصالات وبث التشويش. وانتقلت مجموعة الفنيين في قوات الحرس إلى أشرف وهم ملثمون ، لينصبوا اجهزة بث التشويش على البرجين. ان تعزير مقدرة هذه الاجهزة اسفر عن ايجاد خلل كبير في الاتصالات وبث التشويش على اللاقطات التلفزيونيه في أشرف لا سيما على ترددات التلفزيون الوطني الايراني (سيماي آزادي).
ان هذا الاجراء القمعي والاجرامي يتزامن مع تحشد 400 من عناصر وزارة المخابرات في مجمع ”معين” شمالي أشرف وحضور العميد الحرسي همداني المجرم من قادة قوات الحرس بطهران وعدد آخر من ضباط قوات الحرس وقوات قدس في محيط أشرف ومواصلة التعذيب النفسي على السكان، مستخدمين 300 مكبرة الصوت، الامر الذي ينذر بنوايا الفاشية الدينية الحاكمة في ايران والحكومة التابعة لها في العراق لارتكاب المجزرة في أشرف.
وبهذا من الواضح ان القضية الرئيسية في العراق هي بسط نفوذ وسلطة نظام الملالي وليست سيادة دولة العراق المستقلة يجب احترامها من قبل الجميع.
وهكذا يتضح الأمر بان الغاية الرئيسة هي توسيع نطاق الهيمنة والسلطة لنظام الملالي وليست السيادة العراقية المستقلة التي يجب ان يحترمها الجميع.
هذا وتمت المصداقة على قرار نصب ابراج الاتصالات بارتفاع 15 مترا في المجلس الاعلى لأمن نظام الملالي بحضور المدعو قاسم سليماني وتم نصب هما في الضلع الجنوبي لمخيم أشرف بالتعاون الكامل من قبل لجنة قمع أشرف والقوات العراقية منذ 23 من اب/ اغسطس الماضي. وتم إعداد هذين البرجين واجهزة بث التشويش والمعدات الفنية المتعلقة بها من قبل ”شركة افق تمنية صابرين للخدمات الهندسية ” إحدى الشركات التابعة لمؤسسة التعاون للحرس الثوري الإيراني.
وخلال انتفاضة عام 2009 قام نظام الملالي بنصب الاجهزة المماثلة من قبل الشركة نفسها لمواجهة انتفاضة الشعب ليخل الشبكات الفضائية واحداث الاخلال في الاتصالات في طهران العاصمة وعدد من المدن الإيرانية. ان الاشعاع الصادر عن هذه الاجهزة تؤدي إلى مختلف الامراض في الدم والمخ والاعصاب والغدد الموجودة في الجسم الإنساني.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
23 كانون الأول / ديسمبر 2011