استكمال المرحلة الثانية من حرفية الطفيلة بمكرمة ملكية

 
المدينة نيوز  – ثمن المواطنون والقطاع المهني والحرفي في محافظة الطفيلة مكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني لاستكمال المرحلة الثانية من مشروع المدينة الحرفية في منطقة المنصورة، الذي جاء بمبادرة ملكية ضمن المشروعات الخدمية المتنوعة الجاري تنفيذها في مناطق عدة من الطفيلة.

وبلغت نسبة الانجاز في المشروع نحو 45 بالمئة بكلفة تصل إلى 740 ألف دينار وبواقع 30 مستودعا تضم حزمة خدمات، وفق التقرير الشهري لوحدة تنمية محافظة الطفيلة.

وبين نائب محافظ الطفيلة رئيس لجنة بلدية الطفيلة الكبرى كامل عطيات ان المشروع احد المشروعات الحيوية والخدمية التي تنفذ حاليا في محافظة الطفيلة لجهة الحفاظ على البيئة من التلوث، وإعطاء مظهر جمالي للوسط التجاري، علاوة على توفير بيئة مهنية مناسبة لأصحاب المحلات الحرفية من ميكانيك ومناجر ومحلات ألمنيوم وحدادة والتي تنتشر حاليا على جانبي الشارع الرئيس.

وأشار إلى ان المشروع يعد استكمالا للمرحلة الثانية من المدينة الحرفية التي أقيمت مرحلتها الأولى قبل عدة سنوات، ليصبح مجموع المحلات نحو 59 محلا إلى جانب إقامة مبنى للإدارة ومصلى مجهز بمتوضأ، وساحات أمامية واسعة وبوفيه، لافتا إلى أن هذا المشروع سيكفل توفير حلول جذرية لمشكلة الأزمات المرورية الكثيفة والمستمرة، التي يشهدها الشارع الرئيسي في الطفيلة.

واعتبر المواطنون أن هذه المكرمة ستسهم في الحد من التلوث الذي تحدثه تجمعات المحلات المهنية على جوانب الطرق والتي لطالما اشتكوا منها سابقا.

وناشدوا بلدية الطفيلة الكبرى والجهات ذات العلاقة بترحيل محلات النجارة والألمنيوم ومغاسل السيارات ومحلات ميكانيك السيارات الصغيرة، والآليات الثقيلة إلى المدينة الحرفية حال انجازها لاستيعاب جزء كبير من المهن التي تشكل بؤرا للتلوث البيئي في وسط المدينة وبين الأحياء السكنية.

وفي الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من ضوضاء آلات القص والنجارة، وتناثر الزيوت الثقيلة ومخلفات الحديد والخشب وقطع الغيار بين التجمعات السكانية، وعلى جانبي الشارع الرئيسي، يؤكد بعض أصحاب المحلات المهنية بالطفيلة ان المدينة الحرفية في مرحلتها الأولى غير ملائمة لممارسة مهنهم الحرفية والميكانيكية .

وتقع المدينة الحرفية في منطقة المنصورة على بعد نحو أربعة كيلومترات عن مركز المدينة بمجموع محلات سيصل عددها إلى 59 محلا في حين بلغت كلفة المرحلة الأولى من المشروع حوالي 205 ألاف دينار.

-- (بترا)