وائل جسار: مشتاق لجمهوري الاردني وعيني على "مهرجان جرش"!

المدينة نيوز - رصد: عبر الفنان اللبناني وائل جسار عن سعادته التي لا توصف "حسب تعبيره" لعودته بعد غياب أكثر من سنتين، للقاء جمهوره في الأردن، في الحفل الذي سيححي ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة في فندق الاردن انتركونتنتال، واضاف جسار: أكن لجمهوري الحبيب في الاردن كل المحبة والاحترام، واعتقد ان القلوب شواهد فهم يبادلونني المحبة والاحترام لالتقي معهم في وداع عام واستقبال عام جديد نفرح به ونغني كل ما احبه الناس من القديم والجديد، وأتمنى من الله عز وجل ان يجعل سنة 2012 عام محبة وسلام وختام للألم والدمار والقهر والموت وان تكون سنة خير على الشعب الأردني والعربي والعالم ونهاية للربيع العربي والبعد عن النفور ويعم السلام بالتكاتف والمحبة.
جسار رد في حواره مع "صحيفة الدستور الاردنية" على اتهامه بالتقصير في الغناء باللهجة اللبنانية، أكد وائل: اتهمت بأني مقصر بالغناء باللهجة اللبنانية وداعم للهجة المصرية وهذا بالطبع عار عن الصحة، ولهذا قدمت اكثر من أغنية لبنانية ومنها اغنية "جرح الماضي" التي حققت رواجا كبيرا، ثم اطلقت الألبوم الذي تضمن هذه الأغنية التي أحبها الناس ولاقت رواجاً واقبالاً كبيراً في الوطن العربي والحمد لله الألبوم بكل ما يضم من أعمال مثل المراتب الأولى في الدول العربية رغم نزول العديد من الألبومات العربية إلا انه ينافس وان شاء الله دائماً أقدم الأفضل.
وحول تقديمه لالبوم أدى فيه اغنيات دينية، أكد جسار: انا انسان عربي مسلم وفنان ملك للجميع ولست حكراً لأحد، وفي ألبوم "في حضرة المحبوب" غنيت للرسول عليه الصلاة والسلام وللسيد المسيح عليه السلام، وكنت متخوفاً جداً من اطلاقه وانا على قناعة تامة ان مثل هذه الأعمال نرتقي بها الى نشر ديننا وخدمة مجتمعاتنا، خاصة وان التكنولوجيا والتطور أبعدنا عن عاداتنا وتعاليم ديننا، ولمست خلال زيارتي لأكثر من بلد عربي حين يستذكرون الألبوم فوراً يصلون على النبي عليه أفضل الصلاة واتم التسليم، وانا اليوم مطالب بالمزيد من هذه الأعمال، ولهذا تبعته بالبوم ديني تعليمي للأطفال بعنوان "نبينا الزين"، كما ان هذا الألبوم جعل الكثير من الفنانين يتجهون نحو الأعمال الدينية.
كما كشف جسار عن رغبته بالغناء في مهرجان جرش، مبينا: غنيت بدار الأوبرا وشاركت بالكثير من المهرجانات العربية وفي احد المهرجانات تجاوز عدد الجمهور 120 الف متفرج، وحصدت العديد من الجوائز التي اعتز بها، لكن ما يهم الفنان أن يحصد النجاح الذي يزرعه وحين يصل الى مرحلة الحصاد يراها في نسبة الحضور لحفلاته، لأن هذا دليل محبة وتقدير للفنان ويثري مسيرته الفنية ومحبة الشعب الأردني لي تجعلني اضع عيني على مهرجان جرش، هذا المهرجان الذي اطلق الكثير من الفنانين العرب لما يميز مسرحه الساحر لوقوف عمالقة الفن العربي والعالمي على خشبته ولتميزه كمعلم اثري عريق خاصة وان الأردن يضم في تاريخه وحضارته الكثير من المواقع السياحية والاثرية الغنية الكثير من المعالم.
وعن رأيه بالكليبات المسفة، قال جسار: لقد تربينا على أعمال العمالقة وورثنا منهم الأصالة، لكن مع الأسف ما يورثه البعض للأجيال القادمة أعمالا لا طعم لها ولا لون، وانا كفنان احترم المتلقي ومسيرتي الفنية ضد الاتجار بالجسد التعري واظهار المفاتن من اجل الوصول للجمهور، وارى انه من ايجابيات الازمة الإقتصادية العالمية التي تعرض لها العالم، انها أوقفت اعمال الشركات التي تتبنى الفنانات صاحبات المظاهر البائسة ومراجعة حساباتها، ولهذا ارى ان المستقبل أفضل إن شاء الله.