لقاء تشاوري لبحث مشروع استراتيجية تنمية المدن بالزرقاء

المدينة نيوز - عقد في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي بالزرقاء الاربعاء اللقاء التشاوري الثاني لمناقشة " مشروع استراتيجية تنمية المدن " والوضع الحالي والافاق الاستراتيجية لمدينة الزرقاء .
وقال مندوب محافظ الزرقاء لشؤون التنمية المتصرف محمد عقل الذي افتتح اللقاء ان التخطيط طويل الاجل يعكس التطلعات الحقيقية لتطوير اية مدينة بحجم الزرقاء وكثافة سكانها، داعيا الى بناء استراتيجيات واضحة للواقع الذي تعيشه المدينة من مشكلات لتعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف لتخفيف المشكلات التي تواجه سكان المدينة من بطالة وفقر.
واضاف ان الزرقاء جزء حيوي وهام من المملكة ويحتاج الى تحسين وتطوير وتخطيط شامل وواضح المعالم مشيرا الى انها مقبلة على مشروع تحدي الالفية الذي وقعت اتفاقية البدء بتنفيذه بكلفة 350 مليون دينار والذي سينهي مشكلات الزرقاء المائية اضافة الى مشروع ادارة الازمات الرامي الى ربط الدوائر والمؤسسات لايجاد بنى تحتية مميزة .
واشار مندوب رئيس بلدية الزرقاء / مدير وحدة بلدية الزرقاء المهندس محمد الزواهرةالى اهمية توسعة حدود بلدية الزرقاء نحو الشرق والغرب كونها تعاني ضيق في مساحتها البالغة 65 كيلو مترا مربعا، وذلك للعمل على رفع المستوى الاقتصادي لها لمواجهة المتطلبات الواجب تنفيذها بعد رحل المعسكرات التي كانت تعد رافدا اقتصاديا مهما لها.
وبين المستشار الرئيسي للتطوير والتخطيط الاستراتيجي الدكتور محمد بني عامر اهداف اللقاء المتمثلة بتحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات والتعرف على الاهمية النسبية من وجهة نظر المشاركين وصياغة رؤية مدينة الزرقاء المبنية على تلك النقاط وتحديد الاهداف الاستراتيجية للوصول الى الغايات والاهداف التي ترقى بالزرقاء نحو التقدم .
ولفت الى حاجة الزرقاء للتخطيط الاستراتيجي العام وتحليل الوضع الحالي السكاني والاجتماعي والاقتصادي ونقاط القوة والضعف في مشروعاتها ومؤسساتها مبينا ان التحديات التي تواجه الزرقاء تتمثل بتلوث الهواء الناجم عن المصانع والشركات وسيل الزرقاء والمصفاة ومصانع الحديد ومركز الزرقاء التجاري الضيق وضعف التخطيط الحضري للمدينة وعدم توسعها افقيا وعموديا والافتقار للموارد المالية والتنسيق بين المؤسسات وعجز البلدية عن توفير البنى التحتية.
وعبأ 150 مشاركا يمثلون المؤسسات والدوائر ذات العلاقة اسبانة لبيان نقاط القوة والضعف لواقع الزرقاء والتهديدات التي قد تواجهها مستقبلا .
--(بترا)