عمر العبداللات.. يجهز اوبريتا غنائيا يجسد الشعور بالوحدة الوطنية!
المدينة نيوز - خاص: أعلن صوت الأردن الفنان عمر العبداللات أنه بدأ وضع الخطوط العريضة لتقديم أوبريت فني ضخم يقدم لأول مرة في تاريخ الأعمال الفنية في الأردن، والعمل عبارة عن عمل فني غنائي مصور يشارك به ما لا يقل عن مئة وخمسين شخصية من أهم وألمع نجوم الغناء والطرب والشعراء والملحنين والموزعين الموسيقيين والممثلين ونجوم الرياضة من جميع الأندية الأردنية والرياضات المختلفة والإعلام والثقافة والفرق الشعبية وأعضاء من نقابة الفنانين وشخصيات من جميع شرائح وفئات المجتمع من شتى الأصول والمنابت من بوادي ومدن وقرى ومخيمات المملكة، وأطفال وموظفين من القطاع العام والخاص ومن الجاليات العربية الفاعلة، هادفا لاظهار حقيقة الانتماء للوطن ولقائده، ومظهرا أسمى صور الوحدة الوطنية التي نعتز ونتغنى بها على الدوام.
ويقوم العبداللات حاليا بورشة عمل مع مجموعة من الشعراء والموسيقيين الاردنيين، للخروج بنص غنائي قوي ومتماسك كلاما ولحنا، تمهيدا لاختيار مجموعة من الاصوات الغنائية لتقديمه موسيقيا، حيث سيتم تسجيل هذا العمل الضخم في أحدث الأستوديوهات ما بين القاهرة وعمان، قبل الشروع بتصويره بطريقة الفيديو كليب بأحدث أجهزة التصوير التلفزيوني برؤية إخراجية حديثة ومتطورة وسيقوم بإخراج هذا الأوبريت طاقم فني عالي المستوى والقدرات.
وفي تصريح خاص لـ"المدينة نيوز" لصوت الاردن الفنان عمر العبداللات، اكد انه يتصدى لتقديم هذا العمل، إيماناً منا بالدور الإيجابي والفعال الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في قيادة ربيع أردني يؤدي إلى تحقيق إصلاح وتغيير ضمن رؤية جلالته الحكيمة لمستقبل أكثر إشراقاً لأردننا الحبيب، وإنطلاقاً من شعورنا بضرورة شحذ همم الأردنيين وكل عربي حر يقيم بين جنباتنا، لحثهم على مواصلة السير في ركب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، السائر نحو الإصلاح بخطى ثابتة ملؤها الثقة، لنؤكد من ذلك وللعالم أجمع ولكل من يتابع مسيرتنا الإصلاحية إلتفاف كافة شرائح المجتمع الأردني بكل أطيافه السياسية والإجتماعية والدينية والفكرية حول القيادة الهاشمية في وحدةٍ وطنية قل نظيرها في العالم، ولنحتفل أيضا بعيد ميلاد جلالته الخمسين كتقدير بسيط منا لجهوده في خدمة الأردن وقضايا الأمة العربية والإسلامية.
توجيهات سامية
وبحسب العبداللات، يهدف الاوبريت لدعوة وتشجيع كل فرد في هذا الوطن للعمل جاهدين لرفعة وتطوير بلدنا الأردن والمحافظة على موارده وإظهاره بالصورة التي تليق به، ويأتي هذا الأوبريت منسجماً مع توجهات جلالة الملك عبدالله الذي يدعو دائماً وفي كافة لقاءاته للإعتناء بكافة الأمور الضرورية التي تهم الأردن وتطويرها وتقدمها في جميع النواحي الإقتصادية والإجتماعية، حيث ان جلالته يؤكد دائماً بأنه لا بد لنا من العمل الجاد والبناء لتحقيق ذلك.
ويؤكد العبداللات في هذا الأوبريت بأن كل فرد من أفراد المجتمع مهما كان، سواء أكان وزيراً، قاضياً، طبيباً، مهندساً، ضابطاً، جندياً، طالباً، معلماً، نجاراً، عاملاً، سائقاً، موظفاٌ، وحتى ربات البيوت، يستطيعون ومن خلال استغلال مواقعهم ومهنهم ووظائفهم أن يحدثوا تغييراً إيجابياً يصب في مصلحتهم ومصلحة الوطن والمحافظة على مقدرات وموارد البلد.
لعيون بيروت
الى ذلك.. في الوقت الذي يستعد فيه صوت الاردن الفنان عمر العبداللات، لتقديم البوم غنائي عاطفي منوع يحمل الكثير من المفاجآت بالتعاون مع شركة زين، خاصة وان العبداللات يعتبر صوت زين في الاردن، بالاضافة الى قيامه بعدة نشاطات فنية وجماهيرية في مختلف محافظات المملكة خلال العام المقبل، بحيث يستكمل العبداللات شراكته مع زين، التي اثمرت عن نجاحات مشتركة متتالية طيلة فترة الشراكة. ويتحضر العبداللات للاطلالة على جمهوره في حفل رأس السنة الميلادية الذي يجمعه بالموسيقار ملحم بركات في فندق الرويال.
وكان العبداللات قد عاد مؤخراً من العاصمة اللبنانية بيروت، حيث شارك في برنامج "لعيونم بيروت" الذي يبث يوميا عبر شاشة قناة اليوم، والتقى العبداللات على هامش الزيارة مجموعة من الشعراء والملحنيين تحضيرا لألبومه الغنائي العاطفي الذي سيطرح بالأسواق في الأشهر الأولى من العام الجديد.
ألبوم الربابة
الى ذلك.. أطلق العبداللات ألبوما جديدا على مستوى موسيقي خاص، في بادرة هي الاولى من نوعها ان يقدم مطرب عربي البوما غنائيا كاملا، بموسيقى آلة الربابة، تحت عنوان (تعاليل)، والالبوم يمثل حالة فنية خاصة، قدمها بعيدا عن الشكل الغنائي المعروف به سواء على الصعيد الوطني او العاطفي.
ويأتي هذا الألبوم الذي يعتبر حالة جديدة وفريدة في توظيف الأنماط الغنائية البدوية بشكل مغاير كتحضير للالبوم الغنائي العاطفي المقبل للعبداللات، وليرضي أذواق جميع المتلقين حيث تم تنفيذه باستخدام آلة الربابة بإسلوب جديد وعصري بمصاحبة التوزيع الإيقاعي والموسيقي، ويحتوي الألبوم على اثنتي عشرة أغنية حيث تعاون العبداللات فيها مع مجموعة من أهم الشعراء في الوطن العربي وهم : سمو الأمير نهيان بن زايد، سمو الأمير محمد السديري، الدكتور صالح الشادي، الشاعر طلال السعيد، الشاعر محمد مطر العبدلي.
الالحان والإعداد والرؤية الموسيقية لهذا الألبوم كانت للفنان عمر العبداللات، وأشرف عليه موسيقياً الدكتور أيمن عبدالله، وأشرف على هندسة الصوت احمد ابو عريش، حيث وزّع الألبوم بالأسواق الأردنية مع شركة إكسترا ميوزك كما ووزع عربياً مع شركة الأوتار الذهبية.
وتغنى العبداللات في هذا الألبوم بمجموعة من القيم العربية الأصيلة التي يتميز بها المجتمع العربي عن غيره من المجتمعات الأخرى مثل المحبة والوفاء التضحية الصداقة وغنى فيه أيضا للأم والحبيبة. وقال العبداللات أن فكرة تنفيذ البوم على الربابة جاء من خلال اختفاء هذا اللون الغنائي من الساحة الفنية العربية.
