ثمانية قتلى وتناقض للمراقبين بسوريا

المدينة نيوز سقط الاحد ثمانية قتلى برصاص الأمن السوري في أولى مظاهرات العام الجديد للمطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، في وقت تضاربت فيه التصريحات في صفوف بعثة المراقبين العرب بشأن ما يجري في مدينة درعا مهد الثورة السورية التي انطلقت يوم 15 مارس - آذار الماضي.
وأفاد ناشطون سوريون بأن طفلا كان بين القتلى الذين سقطوا ، وأوضحوا أن ثلاثة منهم سقطوا في حماة ومثلهم في حمص بينما قتل الآخر في بني ياس.
من ناحية أخرى بث ناشطون سوريون صورا لمظاهرات انطلقت الاحد في بلدات ناحتة والصورة والغرايا الشرقية بمحافظة درعا، للمطالبة برحيل النظام.
وأكد المتظاهرون في هتافاتهم على مواصلتهم الثورة حتى رحيل نظام الرئيس الأسد، كما انتقد المتظاهرون أداء بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية.
وبث معارضون سوريون صورا لمظاهرة انطلقت صباح اليوم في إدلب، جدّد فيها المتظاهرون المطالبة بإسقاط النظام السوري. وعبر المتظاهرون في هتافاتهم عن عدم قناعتهم بأداء مراقبي الجامعة العربية، وقالوا إنهم مستمرون في التظاهر حتى رحيل الرئيس الأسد ونظامه.
من جهة أخرى أعربت الهيئة العامة للثورة السورية عن مخاوفها من وقوع مجزرة في بلدة شيزر بريف حماة بعد تعرضها لقصف بالأسلحة الثقيلة، في حين نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ناشطين سوريين تأكيدهم وقوع اشتباكات اليوم الأحد بين قوات من الجيش السوري ومنشقين عنه في ريف دمشق.
وقالت الهيئة إن حي الحميدية بمدينة حماة تعرض الليلة الماضية لقصف عنيف واقتحامات، كما أفادت في وقت سابق بمقتل 17 برصاص الأمن أمس السبت في عدة مناطق في سوريا معظمهم في حماة.