«الصداقة»... هل هي موجودة فعلاً بين الرجل والمرأة؟

المدينة نيوز - إنّ بعض النساء يؤكدن على موضوع الصداقة بين الرجل والمرأة وأخريات يعتقدن أنّ علاقات الصداقة ليست واردة. من الصعب أن يُصدّق المرء أنّ شخصين يبقيان دائماً معاً ويمضيان معظم أوقاتهما معاً ولا يكنّان شعوراً يختلف عن الصداقة.
إذا كنت تتساءلين عن هذا الأمر، أجيبي عن هذه الأسئلة لتعرفي الإجابة.
• هل سبق أن خرجت مع أحد أصدقائك؟
- طبعاً، مع أحد الشباب معي في صفوف المدرسة.
- أجل، ولكنّك ندمت فلقد ترك أصدقاءه ليبقى معك.
- كلا، وما كنت لتقومي بذلك.
• كان من المفترض أن يزورك صديقك المفضّل ولكنّك مريضة، ماذا تفعلين؟
- تستقبلينه بالرغم من ذلك.
- تتّصلين به وتلغين الموعد.
- تؤجّلين الموعد الى وقتٍ لاحق.
• صديق طفولتك يقدّم لك حبيبته، ماذا تفعلين؟
- تحزنين.
- لا تجدينها مناسبة له.
- إذا شعرت بأنّها لا تعجبك، تقولين له ببساطة.
• لا ترين صديق الطفولة بسبب همومك الحياتية.
- تجدين سبباً للاتّصال به.
- لا تأبهين لذلك.
- تتساءلين عن سبب بعده عنك.
• بين الرجل والمرأة برأيك هناك...
- إعجاب.
- اختلاف في وجهات النظر.
- تشابه في وجهات النظر.
• ما الموضوع الذي لن تكلّمي صديقك المفضّل به أبداً؟
- الحبّ.
- الحمية الغذائية التي تتّبعينها.
- عملك.
• ماذا تعتبرين صديقك المفضّل؟
- حبيباً.
- أخاً.
- أباً.
إذا كانت إجاباتك كلّها تقع في الخانة الأولى، فأنت إذاً تشعرين ببعض الحبّ تجاه صديقك المفضّل وبالتالي لا يمكنك أن تعتبريه صديقك فقط فأنت تغارين عليه وتتكلّمين معه في الأمور التي تتكلّمين فيها مع حبيبك، أمّا إذا كانت إجاباتك تقع في الخانتين الثانية والثالثة فأنت تعتبرين ذلك الشخص كأخيك وتكنّين له محبّة أخوية لا أكثر.
بين الحبّ والصداقة خيط رفيع من الاختلاف ويبقى بيدك أن تختاري ما تريدين وأن تصنّفي مشاعرك تجاه الصديق.
(انترنت)