" حزب الرسالة " يصدر بيانا

المدينة نيوز - خاص - اصدر حزب الرسالة بيانا الاربعاء وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه :
تاكيدا على ما تضمنه بيانه الختمامي لمؤتمرة العام السنوي فان حزب الرسالة يحذر من اثارة الفتنة ويدعو الى تجنب الاستفزازات التصعيدية التي تحمل عناوين وشعارات لا تبشر بحسن النوايا ولا يخدم مسيرة الاصلاح وتنمو بالطاقات الشبابية نحو سلبية لا تخدم الوطن ولا تصون حقوق المواطنيين فية ويدعو كل القوى السياسية والحزبية والتنظيمات الشعبية الى الالتزام بالمرتكزات والثوابت الوطنية التي تحفظ للاردن امنه واستقراره وتمكن حكوماته من تنفيذ برامج الاصلاحات التي يقودها بكل عزيمه مخلصه واصرار اكيد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدي تلبيه لمطالب ابناه شعبه بمختلف هيئاتهم وتنظيمات واحزابهم ومؤسساتهم المجتمعيه.
ان منجزات الاصلاح قد اصبحت حقيقة واقعه لا ينكرها الا المحترفون في التشكيك والاتهامية فمحاربة الفساد ومشاريع الاصلاحات الدستورية والقانونية قد اخذت طريقها وهي في صدد الاكتمال وكل ما تحتاجه هو فترة قصيرة من الزمن لتحقيقها حتى لا يشوبها الخطأ او التعسف ، وان الفوضى في الحراكات القائمة قد تعيقها او تقف حائلاً دون تنفيذها لما تبعه هذه التوترات والاستفزازات من تصعيد يخل بكل الاساليب والاجراءات التي تم اتخاها حتى تاريخه ويحذر الحزب كل العابثين المنخدعين بالقوة من الدخول في مرحلة اعادة التصعيد واثارة الفتنه والتلويح باستعراض القوة وعسكره المظاهر والعناوين والشعارات واستغلال الشباب باشكال تجر الى تصعيد شعبي يدخل الجميع في نفق مظلم لا يعلم مداه الاالله.
وتجنباً لخلق مثل هذه التوترات غير امنة النتائج فان حزب الرسالة يدعو الى ضبط الاحداث بالعقل ، والسير بمطالب الاصلاح ضمن مساراتها السلمية والكف عن التصعيد والتوتر والاستفزاز واستعراض القوة وخلق الفوضى واثارة الفتنه وتعطيل الحياة العامة لنكون جميعا في خندق الوطن وقيادته الهاشمية الملهمة التي حرصت وتحرص باستمرار على انجاز الاصلاحات باسرع وقت ممكن وان ما شهدته الساحه الاردنية من احداث مؤسفه كان حري بها ان لا يحدث لو جاءت الدعوة اليها بالحكمة والموعظة الحسنة واستخدام العقل والرأي بدلاً من التحدي وبعث الفرقة وان أمر تكرارها مرفوض بالمطلق ،فالفتنة أشد من القتل والهاء الناس عن القيام بواجباتهم الوطنية جريمة والخروج بمقدرات الوطن وطاقاته وهدرها فيما لا ينفع الناس وصرفهم عن قيامهم بدورهم نحو القضية الفلسطينية جريمة اكبر والمغالاه في تحريك الشارع الاردني بمطالب تم تنفيذها عملية تحمل رؤية سوداوية نحو الوطن والمواطن يرفضها حزب الرسالة ومحركيها جملة وتفصيلاً فتحريكها بلا سبب هو تأمر على أمن الوطن واستقراره ومغامرة تحركها خفافيش الظلام التي تلعب دائماً بالنار.
ان الاردن بقيادته الهاشمية الملهمة الساعي الى انجاز الاصلاحات الشاملة يمثل النموذج في المنطقة وهو بحكم كل مواطن شريف امانة في اعناق ابنائه يجب المحافظة عليه ودحر جميع القوى الساعية الى العبث بمقدراته واضعاف مواقفه الثابته ازاء القضية الفلسطينية وادخالة في مخططات مشبوهه تبعده عن تحقيق اهدافه في بناء مجتمعه على اسس من الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان وعلينا جميعاً ان نعمل معا لتجاوز كل الصعوبات التي تعترض الاصلاح والبناء حيث كلنا شركاء في بناء الحاضر والاعداد للمستقبل وان اي هدم لما بنياه من انجازات هي خيانة لامانة المواطنة واتجار بالمصالح الوطنية العليا التي سيكون حكم التاريخ عليها قاسياً وليكن شعارنا في عملنا قوله تعالة "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب " صدق الله العظيم، وليحفظ الله الاردن حراً ابياً امناً وليحفظ قيادته الحكيمة وابناءه المخلصين الشرفاء انه سميع قريب مجيب الدعاء وهو ولي الصابرين.
حزب الرسالة