20 قتيلا بسوريا ومطالب بحماية دولية

المدينة نيوز- قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 20 شخصا لقوا حتفهم الاربعاء برصاص قوات الأمن معظمهم في مدينة حمص، وبينما تجاوز عدد قتلى الاحتجاجات ستة آلاف قتيل -بحسب ناشطين- وجّه عدد من الهيئات والمنظمات السورية رسالة للأمم المتحدة طالبوا فيها بحماية دولية.
وبث ناشطون صورا على الإنترنت من درعا البلد لتشييع جنازة قتيلين سقطا أمس برصاص الأمن السوري، وتحول التشييع إلى مظاهرة تطالب باسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي ريف حماة خرجت اليوم مظاهرات في مدينتي كفرومة وكرناز حسب ما بث ناشطون على الانترنت، وهتف المتظاهرون للحرية وإسقاط النظام.
من جهة أخرى أفادت الهيئة أن إدارة سجن إدلب نقلت بعض المساجين إلى مبنى الفرن الآلي على طريق إدلب، وذلك لإيهام لجنة المراقبين بعدم وجود سجناء داخل السجن المركزي.
وأضافت أن قوات عسكرية اقتحمت بلدة داريا ومدينة معضمية الشام بمحافظة ريف دمشق وسط إطلاق للرصاص، وقامت بعدها بوضع حواجز أمنية على بعض الشوارع الرئيسة.
ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن السلطات السورية قطعت كافة الاتصالات الخلوية والأرضية عن مدينة بانياس، كما تشهد مناطقها الجنوبية انتشاراً أمنيا، ويخشى الأهالي من حملة اعتقالات قبيل وصول لجنة المراقبين إلى المدينة.
وسط هذه الأجواء، وجّه عدد من الهيئات والمجالس والمنظمات في سوريا رسالة وصفوها بالعاجلة إلى منظمة الأمم المتحدة للمطالبة بحماية دولية.
وجاء في الرسالة "من واجب المنظمة بحسب ما تخوله لها القوانين والمواثيق أن تتخذ التدابير لمنع الأسباب التي تهدد السلم والأمن العالمي".
وأكدت الرسالة أن "الشعب السوري يضع المنظمة أمام مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية لتأمين حماية وأمن السوريين، خصوصا بعد صدور تقارير تؤكد استخدام النظام الحاكم للعنف المميت ضد المتظاهرين السلميين، إضافة إلى مئات التقارير الحقوقية وعشرات آلاف الفيديوهات المصورة التي أجمعت على أن ما يحدث هو إبادة جماعية".